رواية أشواك الورد (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ميفو السلطان
داب من المكتوب على يدك
يا أبو لحظ فتان كعود الزان على يدك
عشان ما انت كامل بقى ومكملك سيدك
مستني لما أروح لك البيت وأبوس علي يدك
أسوج عليك مين غير عمك وغير سيدك
سايج عليك النبي تجود لي بالوصال وتسعفني
لحسن روحي هملتني وراحت خلاص في يدك
يا أبو عيون عسلي وخدود حمر ومكملك سيدك
انت غيابك عن الناس يزيدك حسن وبريدك
يجازيك يا لايم عليا في الغرام إوعى تلومني فيه
دا الحب لو ڼار والعة رايد ادوس الڼار لاجل ما الاجيه
سالني وايش تريد جولتلو انت..
جالي اجيبلك حد غيري جولتلو انت..
انت اللي عليه العين وجوات الجلب ساكن
انت..
ليديرها يهمس .....والله انت. لتنظر اليه بهياااام .. وما ان نظرت اليه هكذا ليقف قلبه.. ھموت اكده بتبصيلي اكده جلبي وجف يا بت الناس عششق كانت نظرتها حانيه ليحس بمشاعرها تنساب بين
نظرت اليه پقهر.. لو عرف هيذلك يا ورد هيمرط نفسك ويتكحم بيكي وياخدك ويرميكي هيضحك ويجولك خلاص خدت كيفي وعملت اللي جولتلك عليه انك هتبجي رايده وساعتها ههملك بعد ماذليتك.. هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل.. دا المۏت اهون.. جايلك الذل يا بت نعمات بالكوم.. لتنتفض لا اراديا وتصرخ وتقول...ماتقولها يا عم البت بتنح وقرفتنا
حكايات mevo
البارت الرابع عشر..
كانت ورد افكارها المسمومه تنهشها بشده ولسان حالها هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل.. دا المۏت اهون.. جايلك الذل يا بت نعمات بالكوم.. لتنتفض لا اراديا وتصرخ..... لاه لاه ماهيحصولش لاه...
انصعق فجاه من تشنجها وكلماتها احس انها اصابها شئ مسكها.... ورد ورد مالك يا جلبي..
احس بالړعب عليها فلا يعلم ماذا حصل لها.. كانت بين يديه واحس بمشاعرها لتنتفض هكذا دون سبب.. شدد عليها.. ورد حبيبتي.. مالك يا جلب عزيز بتعملي اكده ليه.. ورد ردي عليها..
اڼفجرت في البكاء فقد فاض قلبها من الۏجع اما كان يكفيها ما عاشته من قهر لياتي عزيز ليغرز حبه في قلبها ثم يتركها ويذلها بذلك الحب..
هوي قلبه عليها واحتضضنها اكثر.. بالله عليكي فيه ايه جولي مالك جلبي واجعني عليكي.. ظلت فتره في اللاوعي وافكارها المسمومه تنغرز في قلبها توجعها لتعود الي رشدها.. وتحاول ان تهدأ لتبتعد عنه بهدوء ولا تنظر اليه وتهمس.. ممكن نعاود اني تعبانه..
اقترب منها لتبتعد ....بالله عليك عايزه اعاود الله يخليك..
نظر اليها وهو لا يعلم ماذا حدث لها كيف تبدلت حاله العشق والهيام الي حاله من الحزن والهم.. ماذا جري لها.. همس لنفسه....هيا فيها ايه ماكت كيف الڼار في يدي.. كنا في وسط ڼار جايده ايه اللي حوصل بس ماكنا كويسين.. مالك بس يا جلبي اتجلبتي اكده ليه.. كنت هايمه وكيف الشعله كت رايداني انا واعي ليكي بين يدي ايه اللي حوصل بس. دانا حسيت اني دخلت الجنه تنجلبي اكده ليه قام مستسلما فحالتها لم تعد تسمح للكلام كانت متشنجه وتغرز اصابعها في يدها كانها اصابه فاجعه ...عاود بعد ان هلك من عشقها واصابه الۏجع بعد ذلك.. رجعا في صمت مطبق عين البومه وامها رشقو وما ان وصلا حتي هربت بسرعه الي فوق .
ظل هو لا يعلم ماذا حدث.. تحول رهيب من عشق ومشاعر الهبته الي جمود وتشنج صعقه.. قرر ان يصبر ويعرف ماذا بها فهو واعي لرغبتها التي نهشت قلبها اذا لن يترك ما حدث يمر هكذا ليكمل مسيرته يخطف قلبها وهو لا يعي ان قلبها اصبح ملكه وفي يده ولكن هناك تلك الافكار المسمومه التي سيطرت عليها.. فهو قد غرز بها تلك الافكار اول جوازهم وهو لا يعي انها ستكمل بتلك الطريقه كان يظن انه عندما يلهبها بحبه لن تحس الا بذلك ويسعدا بذلك الحب ولكن كيف وهو لم يغير ما قاله مرارا وتكرار. وهو لم يكف عن تكرار انه سيطوعها وعندما احبها لم يقل ولم يفعل ما يطمنها. تنهد وذهب مهموما ليري اشغاله..
صعدت هيا الي الاعلي وهيا تعلم ان ايامها القادمه ما هيا الا عڈاب لها فمن ملك قلبها لا يحبها وكل همه ان تكون راغبه لانه عزيز الجبالي الذي لا يقبل باي كان ان لا تقبل به.. ليمر بعض الوقت والحزن يأكلها احست ببعض الدوار وتصاب بدور من القئ الشديد لتسرع الي الحمام تشعر بالاعياء الشديد.. ماذا حدث لها ايعقل ان تكون يا مرك يا ورد لتدرك انها من فتره تشعر بتقلبات في جسدها وانها لم تاخذ بالها ان هيا هكذا تكون حامل.. يادي الحزن.. انت ناجصه ذل انت حامل يا ورد ماهو مالهاش معني الا اكده البتاعه ماجاتش من مده يا نهارك اسود ومطين.. شيلي طين يا بنت نعمات انكتب عليكي خلاص الذل.. هتعيشي عمرك كله تحت يد عزيز مرته يعمل فيكي ما بده ياخد اللي عايزه وما هيتعبش انت اللي هتديله حالك وكمان هتجيبي عيل يربطك بيه ماهو ما هيطلجكيش هيبقي مجبور اكتر.. ويروح يتجوز ويعيش ويرميكي تربي العيل يادي الحزن الاسود..
صدح تليفونها لتجد بدور. لتقول پقهر.. يلا ماهي كت ناجصه يا ورد الهم بينزل بالكوم.. لتتجلد وتفتح التليفون لتسمع بدور.. ايه يا ورد انت سيبتيني ونسيتي مش جولتي يومين ھموت يا ورد.. ولد المحروج عايزني اروحله.. عايزني ابسطه الله ينتجم منيه...
همست ورد بتعب ....حاضر يا بدور خليها بكره اني تعبانه
دلوك كان صوتها متعب..ميفوميفو
هتفت بدور.... مالك يا ورد اجيلك..
نزلت دموعها .....لاه ماتتعبيش حالك كان القهر يظهر في صوتها..
قالت بدور.. لاه انت بيكي حاجه اني جايه..
هتفت ورد تقول..... طب يا بدور عدي عالدكتوره وهاتي منها اختبار حمل بس بالله عليكي ماتجولي لمخلوج وجوليلها تديكي حاجه لۏجع البطن الله يخليكي..
لتستجيب بدور وتذهب بسرعه وتحضر لها ماطلبت .دخلت عليها وجدتها شاحبه. لتقول يا مري مالك اكده انت وشك اصفر ليه اكده..
لتقول.... اسنديني بس ودخليني الحمام وهمليني دجيجه.. دخلت واجرت الاختبار سقطت علي الارض لتعرف انها انتهت حياتها وان عزيز ارتبط بها ليوم ډفنها.. فهو لن يترك ولده لاحد .جلست تبكي حالها لتشعر فجاه باحساس غريب.. يغزوها احساس جميل فجاه بان ذلك الطفل سيكون مصدر سعادتها.. فهي وحيده ليس لها احد ولا يحبها احد.. وضعت يدها علي بطنها وشعرت بحنان افتقدته من الدنيا.. لاه يا ورد ما فيش مرار ولا جهر.. دا ربنا بعته عشان تلاجي حد يحن عليكي ويحبك.. ربنا بعته عشان تعيشي ليه وجهرتك تروح.. حبيتي وما اتحبتيش.. عشجتي وماهيكونش ليكي واصل.. جالك اللي يخف وجعك وينسيك جهرتك بعد حبيبك.. افرحي وجومي واسعدي دا ربك حنين.. هتعيشي عشانه تديله حب ما عارفاش تديه لابوه.. هتديه العشج اللي عزيز مش رايده.. ولدك ده هيكون السند والحبيب.. هيكون النور اللي هينور حياتك عشان ماينكتبش عليكي تعيشي مجهوره.. وهو يروح الله يسهله.. رغم ۏجعي في بعده يروح ويسيبلي ولدي يبرد جلبي.. مافيش مرار يا ورد احمدي ربك اكده.. عزيز هيهملك في حالك بعد مايعرف.. ما هو هينجهر انك بقيتي ربطاه بعيل.. هيرميكي ويروح يشوف حاله وهيبطل يحرب ماهو كان بيتسلي بكيفه.. انما دلوك خلاص بقيتي شايله عيله.. فاترمي بقه في جنب عشان يكمل حياته.. يا رب انت حنين انا مبسوطه جوي.. ربنا يخليهولي واعيش واربيه واشوفه منور حياتي يبرد جلبي المجهور.. لتتحامل علي نفسها وتخرج .
هتفت بدور.... ايه يا ورد بقيتي منيحه..
لتقول ....الحمد لله يا بدور..
هتفت.... ايه خبريني حامل والا ليه.. لتهز ورد راسها لتسعد بدور وتقول مبروك يا بت عمي فرحتلك وحياه ربنا.. انت طيبه وتستاهلي كل خير لازمن الكل يعرف ونفرح الدنيا كلياتها دا ولد عزيز الجبالي..
هتفت ورد...... لاه مش دلوك.. هجول بس اما احس اني منيحه ماتخبريش حد..اصحك يا بدور بالله عليكي تجولي لحد..
لتتنهد بدور.. حاضر يا ورد.. طب هنروحو امتي لولد المحروج .
قالت ورد..... بكره او بعده اما احس اني جادره...
هتفت بدور.... خلاص نعدي بكره وترتاحي ونروحو بعد بكره .....واتفقو
علي ذلك
تركتها بدور وذهبت الي دارها وهيا تتمني الخلاص من ذلك الحقېر لتقابل والدتها.. كنت فين يا بت عوجتي ليه اكده مش كنت عند الحكيم مع ياسمين اتاخرتي ليه..
هتفت بدور.. كنت عند ورد يا أماي..ميفوميفو
لتنصعق جليله.. وبتعملي ايه عند ورد يا حزينه ايه اللي وداكي هناك..
هتفت بدور ....كانت تعبانه رحت اشوفها..
اقتربت منها جليلها...... بتجولي ايه يا بت المحروج.. روحتي عند هبابه البرك يا حزنك يا جليله انت اتجنيتي.
هتفت بدور پعنف.. وما اروحش ليه مش بت عمي اياك..
اقتربت منها جليله تمسكها من