رواية بأمر الحب (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم شيماء صبحي
اتاكد روحت لدكتور !
داليدا ضمت حاجبها باستغراب وقالمش حامل يعني ايه مش حامل
الدكتور قعد علي الكرسي المقابل ليها وقالفي الحقيقه انا شاكك انك مريضه ب بسړطان الرحم وعلشان اتاكد من شكي دا محتاج منك تعملي شويه تحاليل واشاعات علشان نطمن عليكي ولو فعلا موجود نقدر نعالجه من دلوقت لانه لسا في المرحلة الأولي..
الدكتور بصلها بحزن وقالانا مقدر صدمتك بس انا عارف انك دكتوره فاهمه وعارفه ان الطب اتقدم بكتير و كل حاجه بق ليها علاج
داليدا قامت من علي السرير وقالت انا اسفه يا دكتور بس الكلام اللي حضرتك بتقوله دا مش منطقي انا سمعت صوت نبض الطفل وكمان ظهرلي شرطتين حمر في اختبار الحمل
داليدا دموعها نزلت وهيا مش قادرة تصدق كلامه فهزت راسها وقالتيعني انا مطلعتش حامل كل دا
داليدا بصتله وقالتيعني انت مصدق كلامه!
الدكتور بص لعمار وقالانا قولتلك يا عمار باشا انه مش هيكون سهل ابدا عليها لان بصراحه اللي هيا اتعرضتله مش سهل علي اي واحده بس اتمني انكم تاخدوا القرار في أسرع وقت لان كل ما انجزنا هيكون في صالحها ووقتها هنقدر نلحق الرحم قبل ما يتدمرولاكن لو اتاخرنا دا هيقلب ضدها وممكن تدخلي لمرحله تانيه ودي هتكون اخطر !! فأنا اتمني منك يا دكتوره تفكري كويس وداهيكون قرارك في النهايه
عمار ضمھا لصدره وقالاهدي يا داليدا انا عارف انك قويه ! وعارف انك قدها بس علشان خاطري فكري في كلام الدكتور !
داليدا اخدت نفسها بصعوبه وبصت علي رشاد اللي واقف ساكت واول ما رشاد بص في عيونها قالاحنا جمبك يا داليدا وهنكون معاكي لحظة بلحظة مش هنسيبك ابدا ارجوكي فكري في كلام الدكتور كويس
عمار بصلها برفض وقاللا يا داليدا انا قولت مش هتروحي هناك تاني
رواية تحت أمر الحب بقلمي شيماء صبحي
داليدا اخدت نفسها بصعوبه وقربت منه وقالتوانا مش هسمع كلامك تاني متنساش اني قولتلك كده امبارح!
عمار اتنهد وهز راسه وقالطيب اهدي وخلينا نتفاهم!
كانت بتفكر في كلام الدكتور وبتحط ايديها علي بطنها كانت لسه منفوخه فاول ما ضغطت عليها لقتها لينه فدموعها نزلت بغزاره لان كلام الدكتور صح لان فعلا لو في طفل مكنتش بطنها هتكون لينه بالشكل دا لما ضغطت عليها..
عمار حط ايديه علي ضهرها وحط ايديه التانيه عند رجليها ورفعها وضمھا لصدره وقالمدام مش حابه تروحي القصر عندي مكان هادي اعتقد انه هيعجبك!
عمار كان ماشي بيها في المستشفي وعيون الممرضات عليهم وهوا شايلها وكانوا بيهتفوا ولاكن كلامهم مش مسموع داليدا كانت ساكته علشان تسمع رده عليها ولاكنه مجاوبش فكملت عياط لحدما هوا كان خرج برا المستشفي وحطها في العربيه وقعد وبعدما اتاكد انها قاعده مرتاحه طلع تيلفونه واتصل علي رشاد وقالانت مجتش ليه
رشاد انا عربيتي برا خدها امشوا انتوا وانا هحصلكم!
عمار هز راسه وقالطيب يا رشاد انا هاخد داليدا وهنروح للفيلا الخاصه بتاعتي علشان اعصابها تهدي شويه ولو حصلت اي حاجه ابق بلغني بيها علي التيلفون
رشادطيب اهم حاجه خلوا بالكوا من نفسكوا!
عمار ابتسم وطمنو وقفل معاه!
اتحركت عربيه عمار وداليدا وفضل رشاد واقف قدام المستشفي بيفكر هيعمل ايه مع زين هل هيبلغه بمرض داليدا ولا هيطلب منه يكمل اتفاقهم ويسافر
بعد وقت كبير
من التفكير كان لسا رشاد واقف مكانه بدات السماء تنور نور بسيط بص رشاد في ساعته لقاها٥ صباحا قرب من عربيته وركب وبعدها اتحرك في اتجاه القصر
وبداخل الفيلا الخاصه بعمار كان واقف بيجهز عصير لداليدا علشان اعصابها تهدي وكالعاده داليدا خرجت من اوضتها وقربت منه واول ما شافها قالخرجتي من الاوضه ليه!
داليدا بصت للعصير اللي جهزه وقالتانا مطلعتش حامل!
عمار ساب اللي فى ايديه ولفلها وقالايوا
داليدا بلعت ريقها وقالتيعني دلوقت مفيش اي حاجه تربطني بيك صح!
عمار ضم حاجبه وقالمش فاهم انتي عايزه تقولي ايه!
داليدا قربت منه وقالتعايزه اقول انك مش مجبر تساعدني او تتعب نفسك علشاني انت قولت ان أول ما هخلف هطلقني ف دلوقت مفيش طفل يعني..
عمار قاطع كلامها بحديه وقالمش هطلقك يا داليدا ومتجبيش سيرة الطلاق علي لسانك تاني
داليدا بصتله وسكتت وهو مسك كوبايه العصير وقالانا قولت كده علشان انتي اتهمتيني بحاجه انا معملتهاش ولاكن انا اتجوزتك علشان انا بحبك فعلا مش علشان الطفل او علشان في ناس هتأذيكي زي ما كنت قولتلك كل الحكايه اني وقعت في حبك من اول ما شوفتك!
داليدا قلبها دق بسرعه من كلامه واعترافه ليها خلاها تنسي كل حاجه حواليها بصتله وقالتيعني انت بتحبني!
عمار رجع العصير مكانه وقرب منها وقاللو مش بحبك مكنتش اتجوزتك او بمعني اصح تممت جوازي منك
داليدا بلعت ريقها وقالتبس انت ..
اشششش مش عايز اسمع اي حاجه من اللي عدت دي يا داليدا انا عايزك تكوني بخير وبس ارجوكي لو شايفه ان حياتك مش فارقه معايا تبقي غلطانه لاني معرفتش معني الحياه غير بوجودك انتي يا داليداولو كنتي حامل او لأ انا اهتمامي الاول والاخير كان ليكي
داليدا بصت في عينيه ودمعة نزلت ڠصب عنها قالت بابتسامهانا كنت فاكره انا كل اللي فارق معاك هو انك تاخد غرضك ولما كنت فاكره اني حامل وانت عرفت حسيت ان الحمل كان همك أكتر مني ولاكن مجاش في دماغى قبل كده انك بتهتم بيا للدرجادي..
عمار قرب منها وحط ايديه علي وشها بحنيه وقاليمكن عملت حجات كتير وحشه في حياتي بس لما انتي ډخلتي حياتي كنت مستعد اتغير علشانك علشان بس تحبيني
داليدا بصتله بحب وهزت راسها ..
داليدا هزت راسها وشربت العصير وهوا كان لسه ماسك الكوبايه رغم انها حطت ايديها علشان تمسكها ولاكنه رفض يبعد ايديه!
عمار بتساؤلهى مين
داليداالبنت اللي هجمت عليا..!
عمار بص للسقف وسكت وهيا قدرت تفهم من الجنينه شويه يمكن نقدر نفكر تاني
داليدا ابتسمت علي كلامه واول ما وصلوا الجنينه بصت لشكل الورد والشجر وابتسمت لان المنظر دا بيفكرها باليوم اللي وقفت فيه مع مسعد في جنينة المستشفي وفي اليوم دا اخدت قرار بتغير حياتها في انها تتغلب علي عقدتها من دخول غرفة العمليات وبسبب وجود رشاد وقتها مكنتش هتتغلب علي خۏفها!!
داليدا بصت لكل الجنينه وغمضت عينيها وكأنها سامعه صوت الطبيعة اللي بتبلغها تتغلب علي المړض دا علشان تقدر تعيش حياتها بسلام!!
عمار كان شايفها وهيا مغمضه عينيها وبتستنشق رائحة الزهور باستمتاع وبعد وقت طويل كانت داليدا بتستجم فتحت عينيها وبصت لعمار وقالتانا مستعدة ..!
عمار بصلها بتساؤل وقالمستعدة لأيه!
داليدا اتعالج
عمار ابتسم وقالكنت واثق انك قويه وطلع عندي حق..
داليدا إبتسمت وقربت منه وقالت خلينا قاعدين هنا شويه المكان هنا حلو..!
عمار هز راسه بابتسامه وقالطيب خليني اقوم اكلم دكتور هاني وابلغه بموافقتك علشان اعرف منه هنبدأ امتي..
داليدا هزت راسها وعمار وقف ودخل علشان يجيب تيلفونه واول ما سابها داليدا بصت للسماء وقالت بهمسحاسه ان كل اللي حصلي دا كان في صالحي لان لولا وجود رشاد وقتها مكنتش هتغلب علي كسر عقدتي ولولا وجود البنت دي مكنتش هعرف ان عندي السړطان!
حمدت ربها ان لولا ترتيباته ليها كانت حياتها هتكون في خطړ فعلا ووجود عمار في حياتها كان علشان يحبها بجد ويفضل جمبها
انتهي عمار من مكالمته مع الدكتور ورجع لداليدا تاني وقالالدكتور قال هتروحي بكره علشان تعملي التحاليل والاشعات ف لو بكره مش مناسب انا ممكن اطلب منه نغير الميعاد
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتلا لا الميعاد مناسب ..
عمار هز راسه وقرب منها وعلي وشه ابتسامه وهي اول ما مسك ايديها بصتله بابتسامه وبصت للسماء وقالتالحمدلله علي كل شئ !
اكيد كل حاجه خير ليا بس بصراحه كنت خاېفه اوي..
قالت كلامها بتوتر ولاكن لما عمار ضمھا ليه حست بالإطمئنان الشديد وسندت راسها عليه!
يتبع بقلمي شيماء صبحي
اتمني من كل شخص كان بيتابع معايا الروايه ووصل لحد هنا احمد ربنا علي اي حاجه ربنا بيديهالك لأنك فعلا مش عارف الخير فين ولو حسبناها هنلاقي ان إختيار ربنا لينا دايما كان الافضل ف متزعلش لو لقيت الدنيا مقفله في وشك فجأة لان دا لو مكنش خير ليك مكنش ربنا حطهولك كإختبار ! واعرف دايما انك لما تصبر هتلاقي الابواب المناسبه اتفتحتلك وافتكر دايما الآيه دي
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون.
انا حبيت اوصل رساله للجميع بإن إختيار ربنا هيفضل الاحسن لينا حتي لو كان صعب اننا نتقبله ولاكن لما ينتهي هنعرف ان ربنا لطيف جدا بعبادة وهو رحيم بينا وبقلوبنا وربنا أكبر من كل أزمه او ضيق بنمر بيه وان شاء الله كل عسر وبيجي ورا يسر لنا ولكم صلاح الحال ان شاء الله أشوفكم في البارت الجاي وجميعنا في أحسن حال
في صباح يوم جديد صحي عمار وهو بيبص علي داليدا وعلي ملامحه ابتسامه جذابه قرب من شعرها ومسك خصله استنشقها بحب كبير وهو مبتسم لمس خدها وهو مبسوط لانه اعترفلها امبارح بمشاعره وفي نفس الوقت كان فرحان ان داليدا اخدت قرار العلاج وفي الوقت اللي حركت داليدا راسها فيه وبأت تفتح عينيها أخد عمار عهد علي نفسه انه هيفضل جمبها وهيكون معاها لحظه بلحظة ومش هيسيبها أبدا ولو طلبوا منه روحه قصاد انها تعيش هيوافق..
داليدا فتحت عينيها واول ما لقته بيبصلها ابتسمت وحطت ايديها علي خده برومانسيه وقالتصباح الخير..
عمار هز راسه بابتسامه وقالصباح النور يا حبيبتي بس هو ازاي محدش قالي
داليدا ضمت حاجبها باستغراب وقالتمحدش قالك ايه!
عمار قال وهو بيبصلها بحب كبير واضح في عيونه انك جميله اوي يا داليدا.
داليدا خجلت من كلامه فهزت راسها وقالت يعني انت شايفني جميلة!
عمار هز راسه وقالطبعا