رواية نيران ظلمه (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم هدير نور
ثروت محيطا وجهه بيديه يفركه پغضب تمتمت ناريمان وهي تجز علي اسنانها پحده حلف بحياة جدته لو رقبتك قصاد انه ينقذك تاني مش هيعملها وعنده حق ..محدش يقدر يلوم بعد اللي عمله معاك....ومكنش في وقت ان اقعد ارسم عليه علشان اوقعه خصوصا ان بنتك خام ومش هتعرف تتنيل توقعه فيها و هو مش يهل علشان يضحك عليه بكام ضحكه ولا ابتسامه زي باقي الرجالة لتكمل بشراسة وقد التمعت عينيها پغضب يعني انت السبب في كل اللي احنا فيه ده ضيعت كل فلوسك في مشاريع هبله و مكتفتش بكده لا روحت ضاربت في البورصة تاني بعد ما ادينت ل......... قاطعها ثروت وهو ينتفض واقفا يهتف پغضب خلاص ...خلاص اقفلي الاسطوانه دي ...انتي ايه مبتزهقيش ارحميني هتفت ناريمان بغل لا مبزهقش يا ثروت ...مبزهقش لتكمل وهي تهتف بحدة عندما راته يغادر الغرفة بخطوات غاضبه انت السبب في كل اللي حصل لبنتك مش انا... سامعني يا ثروت انت السبب لټنهار فوق المقعد مرة اخري وهي لازالت تردد تلك الكلمات منتحبة بشدة في اليوم التالي... دخل عز الدين الي غرفه حياء بعد ان طرق الباب عدة مرات لكنه لم يتلقي اي أجابه مما جعله ..... قاطعها عز الدين بجدية وهو يرمقها بنظرات ثاقبه حادة اخدتي قرارك ! اجابته حياء بتوتر وهي تشعر بداخلها بالذعر من نظراته الثاقبة تلك التي كانت مسلطه عليها قق..قرار ...قرار ايه ! زفر عز الدين پغضب قائلا بنفاذ صبر انتي عارفه كويس قرار ايه ... اجابته حياء وهي تهمس بارتباك ايوه ......انا ..انا موافقة علي الجواز لتكمل بتصميم عندما
اعرفكوا ..ان كتب كتابي انا وحياء بعد اسبوعين من النهاردة ليكمل عز الدين متجاهلا صړخة الاستنكار التي صدرت عن معظم الجالسين احنا مش هنعمل فرح بسبب حاله جدتي وتعبها هيبقي مجرد كتب كتاب هيحضر فيها القليل من معارفنا هتف سالم شقيقه بحدة تتجوزها...! تتجوزها ازاي يا عز !
ليكمل عز الدين بجدية متجاهلا حديث شقيقه وكأنه لم يتحدث اما بخصوص اللي حصل من كام يوم في اوضه حياء فاحب اعرفكوا ان انا اللي كان مع حياء في الاوضة شعرت حياء بالصدممه فور نطقه تلك الكلمات فلم تتخيل مطلقا انه يمكنه قول ذلك نظرت اليه تحاول فهم ما يحاول فعله لكنه تجاهلها واكمل حياء وانا كنا متفقين علي الجوازن من مده كبيره ... حاولت حياء استيعاب كلماته ومعرفة ما يحاول فعله لكنها انتفضت پذعر عندما صاح سالم پغضب كنت معاها ازاي يا عز انت شايفنا هبل وهنصدق اللي بتقوله ده انتفضت تالا واقفة هي الاخري تصرخ باستنكار وهي تنظر الي حياء پحقد وكراهية يعني عايز تخلينا نصدق ان عز الدين المسيري بذات نفسه نط من البلكونه وهر........ لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة اخرستها علي الفور وقف عز الدين بهدوء ساحبا معه حياء لتقف بجواره قائلا پحده لما اقول انه كان انا ..يبقي انا و الكلام خلص ...لو سمعت اي حد بيتكلم في الموضوع ده تاني ميلومش الا نفسه علي اللي هعمله فيه........ ليكمل وهو ينظر الي سالم اخيه بحدة وتحذير اتمني الكل يكون فهم كلامي ده كويس لاني مش هكرره تاني اخفض سالم عينيه بارتباك وهو يتمتم بصوت منخفض تمام يا خويا ...اللي تشوفه غادر عز الدين الغرفة بخطوات ثابته وهو يجذب حياء خلفه تاركا حاله من الهرج والمرج تعم الغرفة الفصل الرابع بعد مرور اسبوعين.... كانت حياء تقف امام خزانه ملابسها تحاول اختيار شئ مناسب ترتديه اثناء عقد القران ...لكنها لم تستطع العثور علي اي شئ مناسب فقد كانت معظم ملابسها لا زالت بمنزل والدها ...فمنذ تلك الليله وقد قرر عز الدين ان تعيش في منزل عمها حتي موعد عقد القران..رافضا ان تغيب عن نظره خلال تلك المدة القصيرة فقد جعل الامر اشبه لسجن لها فقد قام بمنعها من الخروج من المنزل نهائيا...كما اخذ هاتفها منها متحججا بانه سوف يأتي لها باخر جديد مانعا اياها من التواصل مع اي من اصدقائها ..لكنها
رأسها بلهفة اها والله يا نهي من يوم الليله السودا دي وانا مكلتهاش وانتي عارفه انا مدمنه عليها هتفت نهي باستنكار وهي تضربها بخفه علي كتفهاومقولتليش ليه كنت جبتلكطيب قومي قيسي الفستان وانا ثواني و هروح اجيبلك... رفعت حياء الحقيبه تتأملهافستان ايه اللي انتي جيباه...! اجابتها نهي وهي تغمز لها بعينيها اشترتلك فستان لكتب الكتاباومال يعني كنت هتلبسي ايه .. لتكمل وهي تخرج الفستان من تغليفتهايييه رأيك بقي في ذوقي! فغرت حياء فمها باندهاش قائله وهي تقف علي قدميها تقترب من الفستان تتلمسه باناملهايخربيتك يا نهي ده ..ده رووعه اجابتها نهي بثقة وهي تعدل شعرها بغرورطبعا لازم يكون روعه مش انا اللي مختراه ...وطبعا انتي لازم تبقي زي القمر وتخليهم يموتوا من غيظهم كمان