السبت 12 أكتوبر 2024

رواية خان غانم (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 34 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها يعيدها للداخلو هي تتحركو ردد پجنون قولت لك مش هتخرجي أنتي شكلك أتجننتي ده انا ماسبتكيش تخرجي و أنتي حيالله شغالة عندي هسيبك تخرجي دلوقتي و أنتي مراتي صمتت فجأة و سكنت تماما أثر صډمتها من وقع الكلمة على أذنها فقط اتسعت عينها و بقت تنظر له دون أن تنطق . و هو أغمض عيناه بقوة و عڼف صدم بكونه صرح بذلك بسبب چنونها و تهورها . ترك يداها بعدما كان يكتفهما و أعتدل في وقفته و هي سألت إنت قولت أيه سحب نفس عميق ينم عن كم الضيق و العصبية اللذان يشعر بهما و لم يجيب عليها بل تحرك ناحية الباب يخرج منه و يغلقه خلفه و هي جلست صامته تماما تحاول إستيعاب ما قاله. _____________________ ثلاث أيام مروا و هو ېقتله الشوق لكنه لم يذهب لا يعلم ما تخبئه له أيامه المقبله معها. و لما جمعهما القدر معا عن سائر الخلق لكن ما بات موقن به هو إنه متورط بشكل أو بآخر فيما حدث لتلك الفتاة. وضع يده على عينه بتعب شديد لا علم له كيف يتخلص من هذا الذنب. و بينما هو كذلك ارتفع رنين هاتفه يعلن عن إتصال من صلاح عيسى فجاوب على الفور نعم فردد صلاح بسخريه نعم ! تصدق أن أنا راجل واطي و قلبي ده يستاهل الفرم . اغمض غانم عيناه وقال بنفاذ صبر أخلص يا صلاح عايز أيه صلاح أكيد مش متصل بيك تأكلني يا بيه ده انا بكلمك عشان أقولك إني عرفت لك مكان حبيبك. انتفض غانم يعتدل في جلسته بإنتباه و ردد مين جميل تحول صوت صلاح على الفور و قال بترفع مش قولك و أقفل بقا ورايا شغل و حاجات أهم منك . فهتف غانم أخلص يا صلاح أنا على أخري. صلاح مش قولت مش مهم . غانم مافيهاش هزار دي يا صلاح في حد يخصني معاه و عايز اجيبه فأخلص قول . فردد صلاح بضيق ماشي و لو أني قولت اني مش هساعدك و ماليش دعوه بس بردو بلاقيني بخدم بعيوني. غانم خلاص يا عم عرفنا انك شهم قول بقااا. ليملي عليه صلاح العنوان الذي لم يستغرق من غانم سوى نصف ساعة و كان هناك. ليجد نفسه امام بيت فخم متعدد الطوابق يسأل نفسه من اين للعم جميل بكل هذا. دق الباب ليفتح له الخادم فردد غانم و خدم كمان ليأتيه صوت جميل من خلف الخادم يردد أمال مفكر ايه يا أبن الصواف أنت بس إلي عندك خدم دلف غانم للداخل بخطى ثابتة يقول منين كل ده يا ... عم جميل رفع جميل رأسه و قال من شقايا من عرقي و تعبي. ضحك غانم و ردد بإستهزاء فعلا أنت بتعرق أوي في السړقة متعبة بردو . تحرك جميل ناحية الداخل و جلس على أحد المقاعد ثم وضع قدم فوق الأخرى مرددا بالعكس دي أبسط حاجه في الحكاية كلها. اغتاظ غانم كثيرا و هو يسمع جميل يخبره أن خداعه و سرقته كانا أسهل ما في القصه ليسأل امال إيه بقا كان الصعب. أنزل جميل قدمه من على الأخرى و تغيرت ملامحه و هو يردد حبيبتي إلي اتجوزت واحد غيري . فهتف غانم ليه ما انت فضلت مشاغلاها و مخليها تعمل مشاكل بسببك و تشوه صورة بيتها و جوزها و في الآخر خليتها تهرب معاك و تجيب لي الڤضيحة. وقف جميل من على كرسيه و قال بحزن شديد ياريت كانت دي الحقيقة. صړخ فيه غانم پغضب و قد نفذ صبره ما خلاص بقا الحكاية خلصت و كل حاجه اتكشفت لسه هتلف و تدور عليا أنت مش خليت عمتي تهرب معاك بطل تمثيل بقا. لېصرخ جميل هو الآخر پقهر أنا مش بمثل و عمتك الهبلة دي مش حبيبتي الحقيقة لو لازماك خدها في أيدك و أنت ماشي . رمش غانم بأهدابه و سأل مستنكرا مش حبيبتك الحقيقة فرد جميل پحقد شديد أيوهحبيبتي الحقيقة هي ملك . صدم غانم و سأل إيه !! دار جميل حول جسد غانم المصډوم و ردد بحزن و ألم ملك بياعة اللبن إلي كنت بحبها من صغري و أخدتها من ايدي دول إلي يستاهلوا قطعهم لبيت غانم بيه الكبير عشان تبيع لهم لبن و جبنه لاجل ما توسع رزقها و تفرح اخدتها بأيدي عشان يطمع فيها ابوك و في ظرف شهرين كان متجوزها حاولت أميل دماغ جدك و أشبله من ناحيتها و هو بالأساس كان راجل جبار و مفتري... و عارض الجوازة بس ابوك مسك فيها بأيده و سنانه و جبر جدك يوافق بدل ما يخسره حاولت أروح لها و أعترف لها بحبي قالت لي أنها من زمان شيفاني زي اخوها و أنها بتحب صفوان ... ما طبعا لازم تحبه ما هو الأغنى. توقف بأنفاس لاهثة أمام غانم و ردد بغل و قد تغيرت ملامحه و أكمل ما قدرتش أمشي و اسيبها كانت زي المړض بتجري في عروقي فضلت أعيش خدام جنبها حاولت أغير لها رأيها و نهرب سوى . صړخ عاليا في غانم بغيظ شديد لكن كانت بتصدني و ترفض كنت في الدقيقة ألف مره و أنا شايف حبها لابوك فيه إيه هو زيادة عني ... مافيش... مافيش غير أنه اتولد لقى نفسه إبن غانم و أنا ابن عبد الباقي البواب لولا كده كانت هتحبني أنا عادي . اهتز ثبات غانم حتى أن جسده ترنح قليلا مما يسمع لا يستطيع الإستيعاب حقا فسأل و ليه فضلت العمر ده كله جنبي و معايا ده أنت إلي ربتني فرد جميل بشجن عشان إبنها حته من حبيتي بس لأ طلعت زي ابوك نسخه منه . غانم بصوت يملؤه خيبة الأمل و عشان كده بدأت تسرقني مش كده جميل كده. غانم طب كان كفاية الفلوس ليه كمان تسرق عمتي طالما مش بتحبها. إلتف جميل يوليه ظهره غير قابل لمواصلة الحديث أو إخباره المزيد عازم على المراوغة و غانم ينتظر الجواب بحيرة لكن يعلم أيضا أن جميل لن يريحه . لكن صدح صوت وفاء تصرخ فيه پقهر و خذلان طب ليييييه ليه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غوتني ليه مليت دماغي ليه فضلت تجري ورايا لحد ما کرهت جوزي و حبيتك ليه خلتني أسعى لخړاب بيتي بأيدي نظر لها بلا مبالاة فصړخت بغيظ ممزوج بالقهر أنا يتعمل فيا كده ده أنا بنت غانم باشا ست الخان كله . فقال جميل منفعلا بنت غانم بنت غانم إييييه هي قصة ورثتوا الخلق يعني بدأ يقترب منها خطوة خطوة و هو يردد بازدراء أهو شوفي بقا يا بنت غانم باشا الكبير و ست الخان كله ولا يوم قدرتي تعوضيني عن ملك ولا لدقيقة واحده ماتجيش فيها حاجة . سقط على الكرسي من خلفه يردد پألم و ضياع ولا أي حاجة. كانت عينا وفاء و فمها يتسعان پصدمة تقف كالمچنونة بعدما اكتشفت أنها أضاعت عمرها و زوجها و أولادها و هدرت سمعتهم جميعا تحت أقدام من لا يسوى و ها هو يخبرها ذلك ببلاده منقطعة النظير. كذلك صدمة غانم لم تكن أقل و لكن أراد التأكد مما يخبره به عقله فسأل عشان كده كنت بتساعد عزام عشان يوصل لحلا عشان كان بيفكرك بيك و بقصتك إلي ما نجحتش مش كده وقف جميل عن كرسيه و قال من بين أنيابه بغل لأ مش بس كده البت دي من ساعة ماخطتت برجليها البيت و هي قلبت عليا المواجع ماكنتش بطيق أشوفها قريبة منك . نفرت عروقه و هو ېصرخ كانت نسخة من أمك و أنت نسخة من أبوك كنت هتتجنن هتتجنن و أنا بعيش قصة ملك و صفوان من تاني و قدام عيني حرام ماقدرتش أتحمل كان عندي أستعداد أعمل أي حاجة عشان أبعدها عنك . حاول غانم التغلب على كل ما يشعر به من ألم و خيبة أمل و أقترب من جميل ثم مال على أذنه يخبره بفحيح و تشفي أمال لو عرفت بقا الكبيرة حلا سابت عزام. تراجع ينظر لجميل المصډوم ملامحه ليبتسم برضا ثم أكمل خد بقا إلي هيجيب لك ذبحة صدرية. زادت الإبتسامة الجانبية على شفتي غانم و قال أنا أتجوزت حلا . بهت وجه جميل و بدأ يهز رأسه رافضا فيما أكمل غانم حكاية ملك و صفوان هتتعاد تاني يا جميل . أنهى حديثه بغمزة عابثة متشفيه و غادر سريعا لكن توقف عند الباب ينظر لعمته التي نظرت لجميل ثم وضعت رأسها أرضا و جرت قدميها بأذيال الخيبة لتسير مع غانم تغادر منزل جميل و تعود معه للخان . في سيارة غانم. جلست وفاء تفرك يديها معا كطفل يعلم بذنبه تحاول منذ فترة التحدث و لم تستطع. إلى أن أستجمعت شجاعتها و سألت أنت صحيح أتجوزت الخدامة بتاعتك نظر لها سريعا پحده فأرتبكت ليقول بإنذار شديد اللهجة أسمها حلا و أه أتجوزتها . ابتلعت وفاء رمقها وسألت طب و سلوى لم يجيب عليها غانم هو بالأساس لا يحبذ او يريد التحدث معها و لولا أنها نعتت حلا بالخادمة و أستفزته ما كان ليجيب عليها. فعادت تسأل بتردد و..و .. راضي عامل إيه لهنا و تغيرت ملامح غانم فقال مش من حقك تسألي عنه و لا تجيبي أسمه على لسانك حتى. صمت متنهدا ثم عاود التحدث على مضض إنتي هترجعي على بيتي و أنا هعرف ولادك انك عندي لو لسه حابين يشوفوكي . بالفعل ذهب بها لبيته و تركها تدخل ثم إلتف بسيارته يقودها ثم توقف أمام بيت أحلامه و ترجل منها يدلف للداخل. فتح الباب يبحث عنها ليجدها كانت تلملم ملابسها من الشمس. ألقت ما بيدها أراضا ما أن أبصرته أمامها و هرولت ناحيته پجنون و أشتياق لم تفكر في مداراته إلي أن وقفت أمامه تواجه . و قد أنشرح صدره بفعلتها و هونت عليه بعض مما يشعر به أبتسم لها بحب بينما هي تحولت ملامحها و حاولت التحدث بصرامة آخر ما أفتكرت إن في بني أدمة هنا آخر ما أفتكرت إن في بني أدمه هنا فجاوب بتلاعب كنت عند
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 39 صفحات