الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية القبطان (الجزء التاني 2 ) بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

يوم مدخلتي حياتي من تاني وحياتي اتغيرت للاحسن 
كان نفسي اشوفك انهاردا 
فاطمه بهدوء حكت له ماحدث مع اكرم 
ادهم بغيظ ماشي ياأكرم ماشي 
بس ولا يهمك ياقلبي هاجيلك انا انا مقدر غيرته 
اي حد مكانه لازم يغير عليكي يافاطمه 
فاطمه بضحك لسه بكاش ياادهم 
أدهم انا 
انا بقول الحقيقه 
واستمرا يتحدثان كالمراهقين طوال النهار 
اف اخيرا وصلنا خد ابنك دا
دراعي وجعني 
يوسف بغيظ شيل ياعاصم بيه اعملك مصلحه 
عاصم وهو يأخذ ريان منه 
هات ياأخويا ناس تخلف وناس تشيل 
بعد ساعه أخري بعدما تركو عاصم بالمطار 
رافضا ان يقلوه معهم لذهابه لوجهه ما 
كانو يدخلون المنزل 
اقترب حارس القصر بترحيب 
ياأهلا يأأهلا يايوسف بيه نورتنا والله 
والله وليك وحشه انت والست لارا 
يوسف بحب اهلا ياعم سعيد دا نورك يارب 
لارا بحب لهذا الرجل 
عمو سعيد ازيك اومال فين وكادت
ان تسأل عن صديقها الا ان يد يوسف التي ضغطت علي يدها پحده اسكتتها 
يوسف مسرعا وهو ينظر لها اومال فين جدي 
عم سعيد ايوا اتفضلو اتفضلوا 
دخلوا معا وهو يتمتم لها 
مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا 
عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني
هعمل فيكي اايه 
لارا بتأفف يووه يايوسف خلاص خلاص 
يوسف ماشي اما نشوف 
الجد مسرعا ايه المفاجأة دي وحشتوني ياولاد 
يوسف واخيرا يابني 
يوسف وهو يقترب منه بعدما وضع الاولاد بعربتهم المخصصه لهم 
وحشتني اوي ياجدي 
الجد بعتاب طالت الغيبه المره دي ياقبطان ومتعودش منك علي كدا 
يوسف بحزن اسف ياجدي 
الجد يشفعلك عندي قطعتين
السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك مسامحك عشانهم 
لارا بحزن مصطنع وانا ياجدو
نسيتني 
وبغيظ اكمل 
الجد بغيظ ولااا دي حفيدتي سيبها 
يوسف پحده ولو دي مراتي
انتبهو لصوتا حادا 
فريال أهلا انت شرفت 
مش كنا خلصنا من القرف دا 
لارا بغيظ انتي 
نظره عينيه لها اخرستها 
الټفت لوالدته قائلا پحده أول وأخر مره اسمعك بتهينيها فهماني ولا لا 
فريال باستنكار بتزعقلي انا عشان خاطر دي واشارت بيدها عليها 
يوسف پحده دي تبقي مراتي واي حد هيتعدي حدوده هيواجهني انا وبعدين استحملينا كام يوم علي ما بيتنا يجهز وننتقل فيه انا اساسا ميشرفنيش اقعد مع واحده زيك في مكان واحد 
فريال پحده يوسف انت اټجننت ازاي تكلمني انا كدا 
يوسف بهمس لها
ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه مخلصه اوي يعني اظن كلامي واضح 
فريال وهي تبتلع ريقها پخوف 
يعني ايه 
تقصد ايه 
يوسف اللي علي راسه بطحه بقي 
وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته 
بهدوء تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر 
عاصم 
انت 
عاصم بشوق أيوا انا 
جيتلك ولاخر مره بقولك بحبك ومحبتش غيرك 
بعدت سنين وسنين وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك 
بسألك لاخر مره تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ 
ومراته الست البسيطه 
هي بتوتر بس انا 
عاصم بحب انتي ايه ها 
اوعي تقولي محبتكش طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه 
مستنيه ايه لو محبتنيش 
هي بدموع ايوا حبيتك انت محبتش غيرك بس مينفعش 
عاصم بحزن لييه ليه ياداليدا 
داليدا بحزن انا خاېفه عليك ارجوك ابعد 
داليدا أنا خاېفه اوي ياعاصم ماما بتهددني بيك 
عاصم پحده داليدا انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي 
داليدا لا لا طبعا بس 
عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه 
بس ايه ياقلب عاصم احكيلي ومټخافيش 
تنهدت قائله 
عشان انت وحشتني اووي 
وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم 
هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل 
flash back 
أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد 
داليدا وعاصم 
وايه قصتهم مع بعض 
وياترا مامتها هددتها بايه 
تصبحو علي خيرر 
دمتم بخير
الفصل 20
روايهالقبطان 
بقلمأسما السيد 
عاصم احكيلي ياداليدا 
داليدا بتنهيده 
flash back
تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا 
منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته 
عاصم ومن غيره 
كم تعشقه منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها 
لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه وهي تتوعدها باسوء الوعيد 
تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها 
تأففت ماشي ياعاصم اصبر عليا 
فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها 
عاصم قلب عاصم 
داليدا بفزع ومفاجأه 
دخلت ازاي جيت امتا عااا 
أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها ففهمت انه تسلل منها كعادته 
صړخت 
عاااصم واندفعت 
داليدا وهي تضربه بكتفه انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك وحشتني وجدا 
اعتدل وجلس واجلسها 
وتنهد قائلا
بحب وعشق خالص لها 
داليدا 
داليدا ممممم 
بتحبيني ياداليدا
داليدا باستنكار وهي تنظر له بغيظ لسه بتسأل ياروح داليدا 
عاصم بلهفه قوليها تاني عاوز أسمعها منك 
داليدا بهدوء انا بعشقك ياعاصم بعشقك 
تنهد وأكمل 
داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره 
ومش عارف هرجع امتا 
داليدا يعني ايه هتسافر وتسبني
عاصم پخوف من فراقها انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي
كمان خلصتي دراسه وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا 
داليدا بحزن
يعني انت قررت وجاي تقولي
عاصم مش بإيدي والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض 
بس اوعديني ياداليدا 
داليدا بحزن اوعدك بايه ياعاصم 
عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له 
اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك 
لحد ما ألف وأرجع 
داليدا لعاصم بس 
تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش 
خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم 
داليدا بحزن ايضا طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا وتنساني 
عاصم بلهفه عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي 
وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك 
داليدا وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي
بس اوعي متكلمنيش 
بعد سنتين 
ياماما قولتلك يوسف لا ابعديني عن حياته 
يوسف زي اخويا انا مبحبوش 
افهمي بقي 
ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها 
اومال بتحبي مين هااا 
بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني 
هااا قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي وانتي عارفاني 
داليدا پحده متقدريش اللي زيك
رخيصه متعرفش تعمل حاجه 
ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه 
انا هوريكي ياوسخه 
انا ميرفت هانم تقوليلي كدا 
داليدا بغيظ أيوارخيصه انا شفتك معاه في اوضه نوم ابويا 
ميرفت بغيظ وغل 
اخرسي واخذت تكيل لها الضربات 
وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم 
ميرفت بعدما ضعفت طاقتها 
هيا كلمه هتنفذي اللي بقول عليه 
والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه 
داليدا بفزع لالالا حرام عليكي 
الا بابا وعاصم دول كل حياتي أرجوكي 
ميرفت بمكر يبقي نتفق 
واتفقا ان توقع داليدا بيوسف حتي تصبح امواله لهما 
بعد يومين من شرفه الغرفه
كعادته دوما يأتي متسللا لها 
تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه 
صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب 
قلب عاصم وحشتي عاصم 
عاصم داليدا 
داليدا شششش ولا كلمه 
بدوون كلام 
الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت 
أنا مش عاوزه أعرفك تاني انا وانت مش مناسبين لبعض 
اظاهر ان اللي في قلبي كانت مجرد مشاعر وراحت لحالها 
انااا 
عاصم پصدمه وهو يقرأ وجهها فهو درس الطب النفسي ويعرف انها كاذبه فاشله 
عاصم بهدوء مين اللي هددك ياداليدا 
داليدا هاااا 
عاصم انا مش عبيط
يادوللي انا دكتور وقبل مكون دكتور انا فهمك اكتر من نفسي 
انتي روحي
ياداليدا حد مبيفهمش روحه 
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا 
داليدا بثبات مفيش اتفضل اطلع برا 
مع توالي الصدمات تمسكت داليدا بالفراق وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ 
ليست هي حبيبته وروحه 
وانا اقسملك بالله هفضل كل سنه اسالك لحد متيأسي وتجيلي بشوقك 
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل 
واني اقدر احميكي واحمي نفسي 
استمروا علي حالهم سنين يأتي ويسألها 
وتنكر ولا تعترف 
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان 
ولآخر مره 
end flash back 
عاصم پحده بقي
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس 
وبحسم اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا 
يا كل واحد يشوف طريقه 
أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش 
عاصم ابن عم حمزه الطباخ 
نكست رأسها بحزن ولم تنطق 
عاصم بحزن يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش 
خليكي علي ضلالك 
لارا بذهوول 
سوفا 
امممم 
سوفا ياقلبي انتي 
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب 
لارا انتي سخنه 
نفخت خدها بغيظ قائله 
بص بقي مهو من
الاخر كدا 
هااا من الاخر وضغطت علي حروفها 
قولي بقي انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا هاا 
يوسف بغيظ ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها حتي تنسي 
وزنك زاد يالولا ايه دا 
لارا بغيظ وحده يوووووسف 
متقلش كدا الله 
وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني اووف 
عاااااا 
وانهمرت دموعها لاول مره يراها 
صدم وهب من نومته 
ناظرا لها پصدمه لارا هو انتي بټعيطي بجد 
انتي يابت مجنونه 
بكاء وبكاء 
يوسف دا بجد بقي 
واڼفجرت بالبكاء 
بلا توقف 
يوسف ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا متزعليش 
لارا لا رد 
بعد وصله بكائها التي لم تنقطع 
ولم تنطق بحرف 
وخرجت كان ينظر لها بذهول 
خرجت وأغلقت الباب ورائها پحده 
افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده 
يوسف لارااااا
خدي يابت راحه فين 
نزلت الدرج لمحت سليم وتسنيم 
جالسان يتسامران كعادتهم 
لارا بغيظ وهي تجلس بينهم 
ابعدو كدا 
سليم بغيظ ايه ياهادمه اللذات انتي 
هو انتي مش رجعتي لجوزك سيباه ونازله لييه 
تسنيم بنظره غيظ له 
سليم ملكش دعوه بيها 
مالك ابت يالارا لابسه كدا وراحه فين 
لارا بغيظ منهم غضبانه 
رايحه بيت اهلي 
سليم ببلاهه 
نعم يختي راحه فين 
اومال دا ايه 
بالسرعه دي جبتيهم سخنين وجيتي 
قلبي كان حاسس مش هتعمري 
لارا وهي تلكزه ببطنه طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي 
تسنيم بتصنع الحزن ليه كدا يالارا سليم دا جميل 
سليم بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها الله يحرقك انتي وهيا انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح منكو 
بت يالارا قومي يالا اما اروحك بيت اهلك 
عندك حق 
تسنيم بغيظ 
اسكت انت قولي يالارا ايه اللي حصل 
نفخت خدها كالاطفال 
وحكت ماحدث 
سليم بذهوول يعني
عشان كدا 
لارا بزهق اومال انا بقول ايه 
تسنيم وكأنه امر عادي لا لازم يتربي 
عندك حق يالارا 
سليم بذهوول انتي بتقولي ايه 
تسنيم پحده بقول الصح مهو 
انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع 
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم 
هيا تخينه 
لارا پبكاء عاااااا 
متقوليش الكلمه دي بتخنقني 
تسنيم اه ماشي طيب 
سليم جوز مجانين والله 
لارا وتسنيم قووم متقعدش معانا 
سليم سيبهالكو وماشي يختي انتي وهيا 
نزل باحثا عنها 
لارا لارا 
لارا لتسنيم خبيني بسرعه 
تسنيم يالا يختي 
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا 
يوسف لسليم 
سليم مشفتش لارا 
سليم بغلب لا مشفتش 
يوسف بقلق اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد 
ربنا يهديكي يالارا 
سليم بضحك الله يكون في عونك والله 
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين اكيد معاها 
سليم بملاوعه هاااا معرفش 
يوسف بغيظ منه سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره 
هو انا مش ابن عمك ولا ايه 
سليم وهو يضع يده علي خده 
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره 
يوسف وهو يزيحه ياعم ماانت اللي عيل خرع 
ومش مسيطر 
سليم بغيظ والله طب ماشي 
اما نشوفك دلوقت 
واشار له علي غرفه المكتب 
دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا 
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون 
يوسف پصدمه ايه
دا 
لارا وتسنيم ايه في ايه حد يخش كدا 
سليم البس بقي 
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه 
يوسف باستنكار انا 
لارا وهي تقفز برشاقه يوسف 
مسمحلكش 
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي 
اشبع

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات