رواية القبطان (الجزء التاني 2 ) بقلم اسما السيد
يوم مدخلتي حياتي من تاني وحياتي اتغيرت للاحسن
كان نفسي اشوفك انهاردا
فاطمه بهدوء حكت له ماحدث مع اكرم
ادهم بغيظ ماشي ياأكرم ماشي
بس ولا يهمك ياقلبي هاجيلك انا انا مقدر غيرته
اي حد مكانه لازم يغير عليكي يافاطمه
فاطمه بضحك لسه بكاش ياادهم
أدهم انا
انا بقول الحقيقه
اف اخيرا وصلنا خد ابنك دا
دراعي وجعني
يوسف بغيظ شيل ياعاصم بيه اعملك مصلحه
عاصم وهو يأخذ ريان منه
هات ياأخويا ناس تخلف وناس تشيل
بعد ساعه أخري بعدما تركو عاصم بالمطار
رافضا ان يقلوه معهم لذهابه لوجهه ما
كانو يدخلون المنزل
اقترب حارس القصر بترحيب
والله وليك وحشه انت والست لارا
يوسف بحب اهلا ياعم سعيد دا نورك يارب
لارا بحب لهذا الرجل
عمو سعيد ازيك اومال فين وكادت
ان تسأل عن صديقها الا ان يد يوسف التي ضغطت علي يدها پحده اسكتتها
يوسف مسرعا وهو ينظر لها اومال فين جدي
عم سعيد ايوا اتفضلو اتفضلوا
مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا
عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني
هعمل فيكي اايه
لارا بتأفف يووه يايوسف خلاص خلاص
يوسف ماشي اما نشوف
الجد مسرعا ايه المفاجأة دي وحشتوني ياولاد
يوسف واخيرا يابني
يوسف وهو يقترب منه بعدما وضع الاولاد بعربتهم المخصصه لهم
الجد بعتاب طالت الغيبه المره دي ياقبطان ومتعودش منك علي كدا
يوسف بحزن اسف ياجدي
الجد يشفعلك عندي قطعتين
السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك مسامحك عشانهم
لارا بحزن مصطنع وانا ياجدو
نسيتني
وبغيظ اكمل
الجد بغيظ ولااا دي حفيدتي سيبها
يوسف پحده ولو دي مراتي
انتبهو لصوتا حادا
مش كنا خلصنا من القرف دا
لارا بغيظ انتي
نظره عينيه لها اخرستها
الټفت لوالدته قائلا پحده أول وأخر مره اسمعك بتهينيها فهماني ولا لا
فريال باستنكار بتزعقلي انا عشان خاطر دي واشارت بيدها عليها
يوسف پحده دي تبقي مراتي واي حد هيتعدي حدوده هيواجهني انا وبعدين استحملينا كام يوم علي ما بيتنا يجهز وننتقل فيه انا اساسا ميشرفنيش اقعد مع واحده زيك في مكان واحد
يوسف بهمس لها
ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه مخلصه اوي يعني اظن كلامي واضح
فريال وهي تبتلع ريقها پخوف
يعني ايه
تقصد ايه
يوسف اللي علي راسه بطحه بقي
وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته
بهدوء تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر
عاصم
انت
عاصم بشوق أيوا انا
جيتلك ولاخر مره بقولك بحبك ومحبتش غيرك
بعدت سنين وسنين وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك
بسألك لاخر مره تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ
ومراته الست البسيطه
هي بتوتر بس انا
عاصم بحب انتي ايه ها
اوعي تقولي محبتكش طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه
مستنيه ايه لو محبتنيش
هي بدموع ايوا حبيتك انت محبتش غيرك بس مينفعش
عاصم بحزن لييه ليه ياداليدا
داليدا بحزن انا خاېفه عليك ارجوك ابعد
داليدا أنا خاېفه اوي ياعاصم ماما بتهددني بيك
عاصم پحده داليدا انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي
داليدا لا لا طبعا بس
عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه
بس ايه ياقلب عاصم احكيلي ومټخافيش
تنهدت قائله
عشان انت وحشتني اووي
وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم
هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل
flash back
أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد
داليدا وعاصم
وايه قصتهم مع بعض
وياترا مامتها هددتها بايه
تصبحو علي خيرر
دمتم بخير
الفصل 20
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد
عاصم احكيلي ياداليدا
داليدا بتنهيده
flash back
تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا
منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته
عاصم ومن غيره
كم تعشقه منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها
لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه وهي تتوعدها باسوء الوعيد
تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها
تأففت ماشي ياعاصم اصبر عليا
فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها
عاصم قلب عاصم
داليدا بفزع ومفاجأه
دخلت ازاي جيت امتا عااا
أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها ففهمت انه تسلل منها كعادته
صړخت
عاااصم واندفعت
داليدا وهي تضربه بكتفه انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك وحشتني وجدا
اعتدل وجلس واجلسها
وتنهد قائلا
بحب وعشق خالص لها
داليدا
داليدا ممممم
بتحبيني ياداليدا
داليدا باستنكار وهي تنظر له بغيظ لسه بتسأل ياروح داليدا
عاصم بلهفه قوليها تاني عاوز أسمعها منك
داليدا بهدوء انا بعشقك ياعاصم بعشقك
تنهد وأكمل
داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره
ومش عارف هرجع امتا
داليدا يعني ايه هتسافر وتسبني
عاصم پخوف من فراقها انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي
كمان خلصتي دراسه وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا
داليدا بحزن
يعني انت قررت وجاي تقولي
عاصم مش بإيدي والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض
بس اوعديني ياداليدا
داليدا بحزن اوعدك بايه ياعاصم
عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له
اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك
لحد ما ألف وأرجع
داليدا لعاصم بس
تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش
خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم
داليدا بحزن ايضا طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا وتنساني
عاصم بلهفه عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي
وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك
داليدا وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي
بس اوعي متكلمنيش
بعد سنتين
ياماما قولتلك يوسف لا ابعديني عن حياته
يوسف زي اخويا انا مبحبوش
افهمي بقي
ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها
اومال بتحبي مين هااا
بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني
هااا قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي وانتي عارفاني
داليدا پحده متقدريش اللي زيك
رخيصه متعرفش تعمل حاجه
ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه
انا هوريكي ياوسخه
انا ميرفت هانم تقوليلي كدا
داليدا بغيظ أيوارخيصه انا شفتك معاه في اوضه نوم ابويا
ميرفت بغيظ وغل
اخرسي واخذت تكيل لها الضربات
وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم
ميرفت بعدما ضعفت طاقتها
هيا كلمه هتنفذي اللي بقول عليه
والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه
داليدا بفزع لالالا حرام عليكي
الا بابا وعاصم دول كل حياتي أرجوكي
ميرفت بمكر يبقي نتفق
واتفقا ان توقع داليدا بيوسف حتي تصبح امواله لهما
بعد يومين من شرفه الغرفه
كعادته دوما يأتي متسللا لها
تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه
صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب
قلب عاصم وحشتي عاصم
عاصم داليدا
داليدا شششش ولا كلمه
بدوون كلام
الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت
أنا مش عاوزه أعرفك تاني انا وانت مش مناسبين لبعض
اظاهر ان اللي في قلبي كانت مجرد مشاعر وراحت لحالها
انااا
عاصم پصدمه وهو يقرأ وجهها فهو درس الطب النفسي ويعرف انها كاذبه فاشله
عاصم بهدوء مين اللي هددك ياداليدا
داليدا هاااا
عاصم انا مش عبيط
يادوللي انا دكتور وقبل مكون دكتور انا فهمك اكتر من نفسي
انتي روحي
ياداليدا حد مبيفهمش روحه
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا
داليدا بثبات مفيش اتفضل اطلع برا
مع توالي الصدمات تمسكت داليدا بالفراق وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ
ليست هي حبيبته وروحه
وانا اقسملك بالله هفضل كل سنه اسالك لحد متيأسي وتجيلي بشوقك
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل
واني اقدر احميكي واحمي نفسي
استمروا علي حالهم سنين يأتي ويسألها
وتنكر ولا تعترف
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان
ولآخر مره
end flash back
عاصم پحده بقي
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس
وبحسم اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا
يا كل واحد يشوف طريقه
أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش
عاصم ابن عم حمزه الطباخ
نكست رأسها بحزن ولم تنطق
عاصم بحزن يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش
خليكي علي ضلالك
لارا بذهوول
سوفا
امممم
سوفا ياقلبي انتي
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب
لارا انتي سخنه
نفخت خدها بغيظ قائله
بص بقي مهو من
الاخر كدا
هااا من الاخر وضغطت علي حروفها
قولي بقي انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا هاا
يوسف بغيظ ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها حتي تنسي
وزنك زاد يالولا ايه دا
لارا بغيظ وحده يوووووسف
متقلش كدا الله
وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني اووف
عاااااا
وانهمرت دموعها لاول مره يراها
صدم وهب من نومته
ناظرا لها پصدمه لارا هو انتي بټعيطي بجد
انتي يابت مجنونه
بكاء وبكاء
يوسف دا بجد بقي
واڼفجرت بالبكاء
بلا توقف
يوسف ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا متزعليش
لارا لا رد
بعد وصله بكائها التي لم تنقطع
ولم تنطق بحرف
وخرجت كان ينظر لها بذهول
خرجت وأغلقت الباب ورائها پحده
افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده
يوسف لارااااا
خدي يابت راحه فين
نزلت الدرج لمحت سليم وتسنيم
جالسان يتسامران كعادتهم
لارا بغيظ وهي تجلس بينهم
ابعدو كدا
سليم بغيظ ايه ياهادمه اللذات انتي
هو انتي مش رجعتي لجوزك سيباه ونازله لييه
تسنيم بنظره غيظ له
سليم ملكش دعوه بيها
مالك ابت يالارا لابسه كدا وراحه فين
لارا بغيظ منهم غضبانه
رايحه بيت اهلي
سليم ببلاهه
نعم يختي راحه فين
اومال دا ايه
بالسرعه دي جبتيهم سخنين وجيتي
قلبي كان حاسس مش هتعمري
لارا وهي تلكزه ببطنه طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي
تسنيم بتصنع الحزن ليه كدا يالارا سليم دا جميل
سليم بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها الله يحرقك انتي وهيا انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح منكو
بت يالارا قومي يالا اما اروحك بيت اهلك
عندك حق
تسنيم بغيظ
اسكت انت قولي يالارا ايه اللي حصل
نفخت خدها كالاطفال
وحكت ماحدث
سليم بذهوول يعني
عشان كدا
لارا بزهق اومال انا بقول ايه
تسنيم وكأنه امر عادي لا لازم يتربي
عندك حق يالارا
سليم بذهوول انتي بتقولي ايه
تسنيم پحده بقول الصح مهو
انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم
هيا تخينه
لارا پبكاء عاااااا
متقوليش الكلمه دي بتخنقني
تسنيم اه ماشي طيب
سليم جوز مجانين والله
لارا وتسنيم قووم متقعدش معانا
سليم سيبهالكو وماشي يختي انتي وهيا
نزل باحثا عنها
لارا لارا
لارا لتسنيم خبيني بسرعه
تسنيم يالا يختي
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا
يوسف لسليم
سليم مشفتش لارا
سليم بغلب لا مشفتش
يوسف بقلق اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد
ربنا يهديكي يالارا
سليم بضحك الله يكون في عونك والله
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين اكيد معاها
سليم بملاوعه هاااا معرفش
يوسف بغيظ منه سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره
هو انا مش ابن عمك ولا ايه
سليم وهو يضع يده علي خده
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره
يوسف وهو يزيحه ياعم ماانت اللي عيل خرع
ومش مسيطر
سليم بغيظ والله طب ماشي
اما نشوفك دلوقت
واشار له علي غرفه المكتب
دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون
يوسف پصدمه ايه
دا
لارا وتسنيم ايه في ايه حد يخش كدا
سليم البس بقي
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه
يوسف باستنكار انا
لارا وهي تقفز برشاقه يوسف
مسمحلكش
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي
اشبع