رواية ډمرت حياتي الفصل الأخير "بقلم ملك ابراهيم"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
معاكي العمر كله خلاص
اتنهدت والدتها بحزن طب راندا صاحبتك جات عزمتك على فرحها ايه رأيك نروح نحضر الفرح النهارده واهو تشوفي اصحابك وتغيري جو شويه
اتكلمت ريهام بجمود مليش نفس يا ماما
اتكلمت والدتها قومي بس البسي كده وانتي نفسك هتتفتح اسمعي كلامي
وقفت ريهام مع والدتها واختارتلها والدتها فستان على ذوقها وقالتلها البسي ده ..اخدت ريهام الفستان ولبسته وكأنها جسد بلا روح.
اټصدمت ريهام لما شافت واحده غيرها جانب سيف وكمان حامل منه ..تابعة دخولهم واقترابهم من العريس والعروسه ووقفوا سلموا عليهم وكان سيف بيحاوط خصر زوجته بحمايه وحبه ليها كان واضح جدا في نظراته ليها وضمھ ليها وايديها اللي مسبهاش لحظه واحده من وقت دخولهم.. شردت للحظات في كل اللي حصل معاها من وقت ما سيف دخل حياتها وسألت نفسها..
بعد مرور أسبوع
بداخل المستشفى
جلس الطبيب النفسي امام ريهام ونظر لها بعد ما حكت له كل حكايتها من اول ما سيف اتقدم لخطبتها لاخر مرة شافته هو زوجته في فرح كريم وغابت عن الوعي ونقلوها المستشفى.
اتكلم الدكتور بهدوء بعد ما سمعت حكايتك كلها يا ريهام اقدر دلوقتي اقولك مين اللي دمر حياتك
الدكتور شخصيتك الضعيفه يا ريهام هي اللي ډمرت حياتك.. انتي سمحتي للكل يتحكم في حياتك وانتي مستسلمة.. ظلمتي نفسك وظلمتي انسان حبك بجد.. التجربة القاسېة اللي عشتيها لازم تتعلمي منها وتصححي كل اخطائك.. انتي لازم تبدئي من جديد يا ريهام.. لازم تتغير وتكوني اقوى من كده.. مش لازم
ريهام بحزن انا مبقاش ليا مستقبل يا دكتور.. انا خسړت كل حاجة.
الدكتور لا يا ريهام.. انتي هتبدئي من الأول وهتتعلمي من اللي فات وانا متأكد ان التجربه اللي عشتيها هتفيدك في حياتك الجديدة ومش هتسمحي لاي حد يتحكم تاني في حياتك.
ريهام كانت مرتاحة وهي بتسمع تشجيع الدكتور ليها وكملت في العلاج النفسي وبدأت تتحسن وتدور على شغل عشان تبدأ حياتها من جديد وحطت حدود لتدخل اي حد في حياتها حتى مامتها اللي كانت طول الوقت حاسه بالذنب لانها ډمرت حياتها.
النهاية.
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
تمت بحمدلله واتمنى تكون الرواية عجبتكم و اكون قدرت اوصلكم اهدافهادمتم بخيرالكاتبة ملك إبراهيم