رواية عشقك أذاب قسۏتي (الجزء الاول) بقلم ريهام حلمي
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بعصبيه وهو يجرها من زراعها لداخل
انا لما اقول كلمه تتسمع فاهمه
انتفضت حياه من صراخه واطلقت العنان لدموعها قائلا پبكاء
اسمعنى بس يا احمد انا واللهي ااا...ا
قاطعها بعصبيه وهو يجز على اسنانه
بطلى زفت عياط وقوليلى كنت فين لحد دلوقتى !!
انتفضت حياه من صراخه ثم قالت من بين دموعها
حاول احمد ان يهدأ من نفسه ثم تحدث بجديه
طيب اسمعى بقى يا حياه هانم النظام الجديد اولا مفيش تاخير بره البيت تانى وثانيا هبعت السواق معاكى كل يوم .
اومأت حياه برأسها پخوف وكانت ستذهب لغرفتها لولا امها التى جاءت اليها مسرعه لتطمئن عليها .
مالك يا حبيبتي فى ايه !!
اجاب عليها احمد بجديه
مفيش يا امى لوسمحتى خوديها على اوضتها دلوقتي
ربتت كوثر علي ظهرها بحنو ثم اخذتها باتجاه غرفتها اما احمد فتنهد بتعب فهو يكاد كان يجن اليوم على شيقيقته فهو يخشى عليها من كل شئ ولايتحمل ان يصيبها مكروه .
اقترب منها بهدوء وجلس بجانبها على الفراش اما هى فانتبهت له ونظرت له بحيره ثم سألته بتردد
انت اتجوزتنى ليه يا احمد !!
قطب حاجبيه وتعجب من سؤالها لم يجب عليها بل نظر اليها ببرود وتمدد على الفراش بتعب
انت مش بترد عليا ليه هو انا بكلم نفسى !
أغمض احمد عينيه بشده دليل على نفاذ صبره ورد عليها ببرود
مش عاوز اسمع صوتك .
بلغ الڠضب زروته عند ندى فهبت واقفه من الفراش وهتفت بعصبية
لا يا بشمهندس مش هسكت غير لما اعرف انت اتجوزتنى ليه !!
لم يتحرك احمد من مكانه بل اكتفى بأن نظر اليها نظره ارعبتها وجمدتها بمكانها قائلا بهدوء
ثم اكمل حديثه بنفس النبره قائلا
وبدل كلامك الكتير ده اللى مالوش اى لزمه اتفضلى حضرى الاكل يا مدام .
لم تجد ندى ما تقوله سوى ايمائه برأسها خوفا منه وذهبت من امامه مسرعه اما هو فحدث نفسه بدون صوت قائلا
اه لو تعرفى انا بعشقك اد ايه مش هتقولى الكلام ده يا ندى .