رواية"ظابط بطل قلبي" (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم تالين
حاجه تستاهل
الحزن طول ما لسه فينا النفس يبقي الامل موجود الإنسان
وصل احمد وهناء للمكان المقصود كان عباره عن بيت صغير فيه حوليه جنينه هناء وقفت لوسمحت ممكن اعرف احنا هنا فين وليه
احمد بصي يا ستي عشان ترتاحي المكان دا انا باجي فيه لما اكون مدايق وعاوز افضفض مع
احمد ضربها بخفه ع رأسها عشان كدا يغبيه بقولك لما ندخل يلا ومسك ايدها وډخلها وهما داخلين هناء كانت منبهره بجمال المكان وتناسقه
احمد والله مشاغل ايه اخباركم امال فين مراميروا
منتصر متحترم نفسك ايه مراميروا دي اسمها مريم اغنيهالك
احمد يعني حرام ادلعه اشمعن انت
هناء بتبص لقيت واحده ايه ف الجمال جايه عليهم وف ايديها بنت صغيره
في الجنينه
ها يا هناء ولا اقولك هنو احلي قوليلي بقي انتي ف كليه ايه
هناء انا ف كليه التربيه قسم تاريخ سنه تانيه
مريم امممم قولتيلي
منتصر من وراها مالو منتصر أن شاء الله
مريم احم اااقصد انك معروف أن انت بتغير
منتصر قعد جنبها ومين ميغيرش وهو معاه القمر وبعدين الي عاوز يدلع ميدلع بس بعيد عنك يا قلبي
احمد اوبااا كدا بحكم اني ظابط هقبض عليك اداب متلبسين
الكل ضحك احمد غمز لمنتصر عشان يقوموا
احمد ههه تكسب مين دا انا هقطعك
منتصر يلا طب قدامي هنسيكم شويه مع بعض
مريم بعد ما مشيوا متيجي افرجك ع الجنينه منتصر بيقول أنها بقيت حلوه قوي خصوصا اننا ف الربيع اكيد الورد فتح مش كدا
هناء استغربت كلام مريم بس حاولت متبينش
مريم انتي ليه ساكته
هناء هقول ايه
هناء انتي ليه بتقولي كدا انتي زي القمر
مريم الظاهر انك مش ملاحظه اني كفيفه
هناء ازاي
مريم الفضل للي انا فيه وانك تشوفيني كدا لربنا ثم منتصر هو الي خلاني اكمل واقدر اتاقلم مع اعاقتي واديني قدامك بتعامل عادي والدليل انك مقدرتش تميزي اني كفيفه
مريم عارفه اول حاجه قالها ليا منتصر اوعي تفتكري أن الي انتي فيه دا شړ ليكي أو ڠضب من ربنا لا كل حاجه بتحصل لينا ليها حكمه وقصادها جزاء وموعظه وخصوصا الحاجة إلى بتحصل من غير ما يكون لينا يد فيها قالي اني قويه برغم كل حاجه واني مميزه عشان ربنا بيحبني وعاوزني اشوف الناس ببصيرتي مش ببصري
هناء كانت متاثره جدا بكلام مريم وحست ساعتها قد ايه فيه ناس كتير بتمر بتجارب قاسيه بس القوي هو الي يقدر يكمل
مريم عارفه يا هناء يعني ايه تكوني ع حافه المۏت وفجاه بدون مقدمات تلقي نفسك بتبداي حياه جديده بدون متاعب دا الي انا حاسيته وانا مع منتصر كان هو سندي الحقيقي عمره ما حسيت معاه اني ناقصه كان هو الشمس والنور الي بستمد منهم قوتي
هناء بس مش كل الناس زي الدكتور منتصر ولا كل واحده زيك
مريم بالعكس أنا كنت بقول كدا زيك لما منتصر طلبني للجواز ساعتها حسيت اني مش هينفع أكمل معاه برغم اني حبيته بجد