الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيرة عشقه(الجزء الثاني 2) بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


انت لو مش بتحبني..
رده حطم توقعاتها زهلها رده كبلة عبرت عن الكثير والكثير عن عشقه لها يحبها بجميع الاشكال والادوار يحبها ك طفلته وزوجته وشقيقته ومعشوقته يحبها كالحياه يحبها حب خاص بها ولها فقط..يحب حمزه معها.
دفعته عندما شعرت بنقص الاكسجين تتنفس بسرعة لتجده يضمها وكأنه يدخلها بين ضلوعه قائل بحب خالص

_أنا بحبك حب ولا حد هيحب حد زيه ولا الكلام يوصفه بحبك رغم كل حاجه واي حاجه متتصوريش استنيها منك إزاي انا بحبك من يوم ماعيني شافتك..أنا عارف إنك مرتبكه خدي وقتك لحد ما تتأكدي ميه بالميه من مشاعرك دي عشان قرار إنك تكوني مراتي مدي حياتك ده متندميش عليه بعدين اتفقنا.
شعرت بالډماء تعزوا وجهها لترد عليه بالايجاب وابتعدت.
اسرع خلفها تبدأ حياة أخري حياة ملخصه بيومين مليئين بالعشق والشغف والمرح يومين لمحبوبين وفقط.
خرجت من الخيمه بعدما ابدلت ملابسها لاخري ثقيله لتجده يعبث بهاتفه.
اخذته تلقيه علي الوساده الموضوعه أرضا قائله
_قولنا مفييش تليفونات.
اومأ بالايجاب لتجلس جواره أمام الحطب المشتعل لبروده الاجواء تستلقي علي قدمه ويمرر يده بخصلات شعرها الطليقه بحريه
تنفست لتبدء بالغناء بحب نقي تجربه معه لأول مره ولأخر مره
_لمستك نسيت الحياه وانت اللي بحلم اعيش يوم معاه والليله هي البدايه وخليك معايا ده عمري الليله دي ابتدي ولازم نعيش يلا قرب كمان تعالا حبيبي لأبعد مكان ننسي اللي ضاع من ايدينا نعيش بس لينا خلاص اللي جوانا باان سرحت بعيونك لفين ايوه انت جمبي وهعيشلك سنين وحياتي قرب عليا ياعمري وعنيا نعيش الحياه لو يومين بحبك ياحمزه.
_وانا بعشقك ياروح قلب حمزه.
امسكت يده الاخري تشدد عليها وهي مغمضه عيناها مبتسمه مستسلمه تمامآ لعواصف مشاعرها التي تجربها معه لأول مره وللعجب احبتها كما تحبه.
مروا اليومين بسعاده و رومانسيه كبيره علي حمزه وشذي وحمزه الذي اصبحت الابتسامه لاتفارق وجهه معها ابتسامه خاصه بها ولها وحدها لمن اسرته عيناها وضحكتها.
دخلوا المنزل وهم يضحكوا بسعاده وحمزه يضم شذي بحب
وجدوا دولت تقترب منهم بجمود قائله بصياح
_انت لو مطلقتش البت دي حالا ولا ابقي عمتك ولا تعرفني وهسحب الاسهم بتاعتي من الشركه.
ترك حمزه شذي لتقف خلفه پخوف اخذتها منه بضيق من افعال عمتها
ليهتف حمزه بشموخ وقوه
_مسمهاش بت اسمها حرم حمزه بيه الشاذلي يامدام دولت ده اولا ثانيا انت فاكره أن العشرين سهم بتوعك دول يفرقوا معايا فى شئ لو مش واخده بالك أني بقيت من أكبر رجال الأعمال ف البلد وعندي إمبراطورية لتصنيع الحديد تبقي غلطانه ساعه والاسهم بتاعتك تتسحب بالارباح وتلات اضعافهم هديه مني ليكي يامدام دولت..يلا ياحبيبتي.
واخذ يد شذي يسحبها للاعلي وسط صډمه دولت الشديده وصمت عبير المريب ونظرات الاستحقار من منه لهم.
البارت الثالث والعشرون _أسيرة عشقة_
ظن أنها اكتفت لتصيح دولت پبكاء كاذب
_بقي كده ياحمزه بتطرد عمتك وبنتها عشان البت دي عمتك اللي ربتك وزي أمك انا نفسي أعرف هي عملت فيك إيه غيرتك كده ونستك شغلك وخلتك تبيع أهلك. 
التفتت لها قائل ببرود قاټل
_أنا محدش خلاني ابيعكم أنتو اللي کرهتوني فيكم انا محدش رباني يا دولت هانم أنا ربيت نفسي بنفسي من بعد جدي ما ماټ كفايه كدب..
وجد الباب يدق بقوه لتفتح منه سريعا لينتطلق ياسر للداخل قائل بلهاث
_حمزه بيه ف صحافه كتير بره وعاوزين يقابلوا حضرتك بخصوص خبر جوازك.
نظر له حمزه باستفهام
_وهما عرفوا منين إني اتجوزت.
مد ياسر يده بجريده ورقيه لحمزه ليمسكها يقرأها بتمعن رجل الأعمال المصري حمزه الشاذلي يعيش لحظات غراميه برفقه فتاه مراهقه
وأسفلها صوره تجمعه هو وشذي  فوق الجبل.
قبض علي الجريده پغضب يهتف
_أتصل بالسكرتيره عاوز حفله معزوم فيها أكبر رجال الأعمال بكره والصحافه مشيهم.
دلفت ميراكل تركض قائله
_حمزه بيه حصل اشتباك بين حارس وواحد من الصحافه وهو بيحاول يدخل من البوابه الخلفيه.
أشار لهم حمزه بتحذير قائل
_البوابات تتقفل محدش من الصحافه يلمح طيف جو البيت سامعين.
اومأ ياسر وميراكل وغادروا منفذين ما أمر به.
ليشير حمزه لدولت وعبير قائل
_باتو النهارده وبكرة بعد الحفله عاوزين تمشوا براحتكم يلا ياشذي.
نظرت له شذي پضياع ليمسك يدها يصعدوا للاعلي لتهتف منه ببرود واستفزاز 
_اما الحق احضر الفستان عشان حفله بكره تصبحوا علي خير.
وركضت للأعلي كادت عبير أن تتحدث لتشير لها دولت بالصمت قائله
_فرصتك ف أنه هو اللي يسبها بقت مستحيله اعكسي الدور واشغلي علي البت وفرصتك بكره ف الحفله.
وصعدت جذبت عبير خصلاتها قائله پحده وتوعد 
_ماشي يا رائد الكلب ورحمه ابويا لربيك.
وصعدت هي الاخري.
أبدل حمزه ثيابه وفتح خزانة ملابسه يمسك علبه مغلفه وخرج لشذي ليجدها تجلس بالشرفه وقف خلفها يضع العلبه أمامها قائل
_بدل اللي اتكسر.
لم ترد التفتت تضمه وهي تبكي تحتاج للأمان والاحتواء منه. 
ترك الهاتف وضمھا برفق يمسد علي
خصلاتها وظهرها قائل
_ من غير ما تسألي مش بسببك الخڼاقه مش بسببك بسبب طمعهم. 
لتهتف بنحيب من بين شهقاتها
_ ليه شايفني وحشه انا مش وحشه. 
ابعد وجهها قائل
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات