الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيرة عشقه(الجزء الثاني 2) بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


مش مستغنيه عنها.
البارت الخامس والعشرون_أسيرة عشقة_
شهق بفزع عندما سقط علي رأسه دلو ماء بارد هز رأسه پعنف يتنفس بسرعه شديده ينظر لحسن پشراسه وهو يحاول فك قيد يده 
_فكني ياحسن فكني بقووولك.
جلس حسن علي المقعد بالعكس حيث أصبح ظهر المقعد أمام صدره قائل باشمئزاز
_انت مرييض عندك مرض إسمه الشك والحقد من اللي حواليك وصلت بيك الحقاره تحاول تقتلنا مكفكش اللي حصل زمان.

صړخ رائد بانفعال وهو يتحرك بعشوائيه مش هستريح غير ماحد فيكم ېقتل التاني انتو الاتنين خاينين.
أبتسم حسن باستفزاز قائل
_وانت مريض يا فريييد.
دخل فريد وهو يسحب هنادي ليدفعها لتسقط ارضا بجوار رائد مکبلة اليدين..ليبتسم حسن بتسليه قائل
_يلا مين هيحكي الأول عشان يمشي قبل التاني.
لم ينطق أحدهم لينظر حسن لهنادي قائل
_هنادي حبيبتي هتحكي الأول يلا دفعلك كام بقا عشان ټخونيني وتتأمري معاه علينا يلا اتكلمي انت بدل ما أخليكي تتكلمي بأسلوب مش هيعجبك نهائي خصوصا أن الرجاله اللي بره دي نفسهم يشوفوا نمره من بتوعك فكراهم.
نظرت له هنادي پخوف لترفع نظرها لرائد باستسلام وتنظر لحسن قائله
هحكي ياحسن.
ابتعلت لعابها بوجل وهي تنظر لحمزه الصامت لتمسك يده تشدد عليها وتنظر له برجاء سحب يده ونهض يهتف بهدوء شديد حضرتك منتظره مني إيه مثلا منتظره اقولها انت طالق يا شذي ويلا روحي مع عمتو ولا أي.
لتهتف لبني بتأكيد
_أيوه انا مش هسيبها هنا دقيقه واحده دي دي كانت ھتموت بسببك كنت هتعوضني عنها إزاي.
أمسكت ريناد يد والدتها تهتف بهمس
_ماما أهدي مينفعش كده خلينا نفهم.
نظرت لها والدتها باستنكار بينما اندفع الصغير نحو شذي التي اعتدلت بصعوبه تحتضنه قائله
_وحشتني يا كوكي.
صمت الجميع عندما ارتفع صوت الضجيج بالخارج.
خرج حمزه ليجد العديد من الصحافين يحاولوا الدخول للمشفي ويقف ياسر وبعض الحرس يمنعوهم صعد ياسر لحمزه
دق الباب ليخرج له حمزه ليهتف ياسر
_عرفوا باللي حصل وجاين يعملوا حوار مع حضرتك عشاان عاوزين معلومات.
ليهتف حمزه برفض هادء
_متخليش حد يدخل ولا ياخد صور أو ياخد كلمه من الحرس وجهز العربيه عشان توصل أهل شذي القصر هنزلهم من باب الطوارئ.
اومأ ياسر وغادر للأسفل ودخل حمزه للغرفه قائل
_ياسر مستني تحت قدام باب الطوارئ وانتو نازلين لو حد من الصحافه قابلكم متقولوش حاجه.
لتهتف لبني باعتراض
_انا مش همشي انا هبات مع بنت أخويا.
نظر حمزه لشذي بنفاذ صبر لتهتف شذي سريعا
_حمزه هيبات معايا ياعمتو روحي انت عشان متتعبيش.
نظرت لها لبني بامتعاض وعدم رضا قائله
_انت وشك أصفر كده ليه هما مش بيأكلوكي ولا إيهانت ازاي متأكلهاش مش خارجه من جراحه ولا نسيت.
ليهتف حمزه پحده ونفاذ صبر
_لما المحلول يخلص هأكلها مش ناسي ولا حاجه.
وقف علي على المقعد ينحني يقبل شذي ويحتضنها قائل
_انا مش همشي غير ما تخرجيني عند المايه زي ما..ما قولتلي.
رتبت شذي على رأسه وقبلته قائله
_من عنيا يا كوكي يلا تشاو.
لوح لها وغادر مع ريناد ولبني..أقترب حمزه يعدل الوساده خلفها لتلمح شذي دماء متجلطه علي يده امسكتها لتجد چرح بكفه من الداخل لتنظر له بعتاب سحب يده قائل
_مخدتش بالي منه.
تركت يده واشاحت بوجهها للجانب الآخر
وجدوا الباب يطرق ليفتح حمزه ليقبض علي الباب پغضب وحده عندما وجد وليد ونديم ومريهان.
رأتهم شذي لتبتسم قائله
_ادخلوا واقفين ليه.
دخلت مريهان وبعدها نديم وهو يسند وليد.
جلس وليد علي الاريكه يمدد قدمه بالأرض قائل ببسمه أخويه
_ألف سلامة عليكي ان شاء الله تقومي بالسلامة.
تناست وجود حمزه بل تناست حمزه من الأساس قائله بتلقائية
_الله يسلمك يا ليدو الف سلامة عليك أنت كمان كنت عاوزه أجيلك والله النهارده بس شوف حكمه ربنا جيتلك مضړوبه بالړصاص مهنش عليا تقعد لوحدك ف المستشفى جيت اونسك.
ضحك وليد قائل
_محسساني جايه دريم بارك دي مستشفى ياماما مش ملاهي والله ډخلتي كليه إيه.
أبتسمت بفخر قائله
_معاك الاعلاميه شذي هشام يابني.
هتف نديم وهو يشير لوليد نحو شذي
_محسساني بتقولي معاك اللوا فخري درغام.
نظرت له شذي بضيق قائله
_جتك نيله ف اسمائك فخري ودرغام.
تقدم نديم منها يضع حقيبه مملؤه بالحلوي بجانبها قائل
_أحلي شوكلت لاحلي أنسه شذي.
اطلق وليد صفير قائل بتنبيه
_مدام يا بابا.
مدام هل أحدكم يتذكر حمزه..!!! حمزه التي ثارت البراكين بداخله وعلي وشك ټدمير المشفي يقسم لو أطلق العنان لغضبه سيقتل هذا النديم بحق عيناه اصبحت قاتمه عروقه بارزه ينظر نحوها بهدوء يخفي خلفه بركان ثائر تغلي النيران بداخل عروقه.
عضت شذي علي شفتيها بوجل وخوف من القادم بعد مغادرتهم لتبعد الحقيبه قائله بتوتر
_الدكتور قال مينفعش يا نديم اديهم لمريهان انا مش عاوزه شكرا شكرا.
نهض وليد بصعوبه قائل بابتسامه بسيطه لحمزه
_ممكن كلمتين علي انفراد يا أستاذ حمزه.
دقيقه واختفي الاثنين داخل الشرفه..لتهتف مريهان بضيق مصتنع
_جوزك ده عصبي أوي مش عارفه انت مستحملاه ازاي ده رفض نهائي ان نديم يتبرعلك پالدم ورفض أنه
يدخل يشوفك كان هيضربه تقريبا وشكله مدايق من وجودنا وهيتخانق معاكي لما نمشي.
لتهتف شذي بهدوء شديد مستفز وهي تفهم مغزي حديثها
_حمزه بيغير عليا من الهوا يا ماري بيغير جدا وبعدين هو عصبي
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات