رواية صخر (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لولو الصياد
هقابل حد ودي اخر كلام
.........
صخر... لولو الصياد ...
الفصل السادس عشر ....
روفيدا.... وانا بقي مش هقابل
حد وده اخر كلام عندي
اڼصدم صخر بقوه من رد فعلها لم
يتوقع تن تخاف وتثور هكذا
توقع ان توافق وتخاطر معه في تلك المغامره حتي تعود نغم
صخر وهو يقف مقابلها ويضع
يديه بجيب بنطاله
روفيدا بعصبيه... وهي تحرك يدها پغضب
روفيدا... امال توقعت ان اللي عاوزينه يتم صح.
صخر.... بصي يا روفيدا انا هقولك علي حاجه بس لازم تهدي الاول.
روفيدا... وحد قال اني بشد شعري
صخر... انا مقدر حاله التوتر اللي انتي عايشها ومش هزعل منك.
وجلست وهي ترمي نفسها وكانها نفذت طاقتها واخرجت ما بداخلها من ڠضب وتوتر.
اقترب منها صخر ونزل امامها مستندا علي احدي ركبتيه
نظرت له روفيدا بدهشه صخر العراقي
بكل قوته وجبروته ينزل هكذا
امامها. ولكن صخر لم يفكر هكذا. وامسك بيدها بقوه ونظر لها.
صخر... بتثقي فيا.
الموافقة
صخر... پتخافي وانا معاكي. روفيدا بهمس... لا
صخر.... وانا هكون معاكي ومدام بتثقي فيا يبقي متقوليش لا
انتي عارفه مفيش حد يقدر يعملك حاجه طول ما انا عايش. عشان
حد يضرك لازم يمشي علي چثتي الاول.
روفيدا بسرعه... بعد الشړ
صخر وهو يضغط علي يدها برفق. ويبتسم لها ابتسامه بسيطه حتي يعطيها الامل ولو بقدر قليل و
صخر.... يعني موافقه
روفيدا وهي تبتسم له...
روفيدا... مقدرش اقول لا بعد كلامك ده والا ابقي جاحده جدا
صخر.... تمام وانا عارف وكنت واثق انك هتوافقي لانك بتحبي
نغم زينا وكنت واثق ان انتي هتروحي تقابليه حتي ولو لوحدك
عارفه ليه
روفيدا... بتعجب من ثقته بها.
روفيدا....ليه
صخر... علشان تربيتي وانا علمتك القوه مهما كان حتي لو هتخاطري
بنفسك بس متسبيش حقك
وتساعدي الناس
روفيدا...بهمس. عارف
صخر... عارف ايه
روفيدا...ساعات بحس انك فهمني
اكتر من نفسي
صخر.... انا حافظك يا روفيدا بفهمك من عنيكي
صخر بابتسامه... صح. بقولك ايه
روفيدا.. ايه
صخر وهو يضع يده الاخري علي
معدته.
صخر... انا ھموت من الجوع تعالي ننزل ناكل سوا وتفتحي نفسي
روفيدا برفض... انا مش عاوزه ماليش نفس.
صخر ..وهو يتركها يدها ويبتعد قليلا مدعي الزعل
صخر ماشي براحتك وانا كمان هروح انام ومش هاكل هاكل لوحدي. يعني
روفيدا ...بابتسامه وهي تقترب منه
وتمسك بيده ...
روفيدا... خلاص يا سيدي يله نروح ناكل بس بشرط.
صخر... شرط ايه
روفيدا بمشاكسه ....مش هتقدر عليه
صخر..بغرور . ليه يعني
روفيدا... هتدخل معايا المطبخ ونحضر الاكل انا وانت سوا من غير الخدم يعني من الاخر هنخدم
نفسنا بنفسنا ايه رايك
لم يرد صخر وانما نظر لها بتعجب
روفيدا بابتسامه... كنت عارفه انك
هتتصدم وترفض.
صخر وهو ينظر لها بتحدي
صخر.. ومين قال اني رفضت
روفيدا... پصدمه... بتهزر صح
صخر... لا مبهزرش هعمل اللي قولتيه.
روفيدا وهي تصفق وتقفز الي الاعلي عده مرات في مكانها
وبعدها امسكت بيده وهي تسحبه الي الباب
روفيدا... هتبقي حته مغامره واووو
بينما صخر يشعر بسعاده بداخله لا توصف وايضا الخجل ولو قليلا من. منظره وهو بالمطبخ ولكن كل شيء يهون مقابل السعاده التي
يراها بعيونها الان تكفيه لسنوات
يريد ان يخفف التوتر ويشغلها
من التفكير في الغد ويجعلها
تفكر بشيء اخر وليس هناك احسن من تلك المغامره بالنسبه لها وهي
كانت تعلم انه سيرفض ولكن.
من اجلها يفعل اي شيء مهما
كان
.نزلوا اخيرا الي المطبخ
وطلبت روفيدا من الخدم ان يتركوه نهائيا لهم
كان الجميع يهمس وينظرون الي صخر
والي روفيدا التي تحاول بكل. الطرق ان تكتم ضحكها وابتسامتها
من وجه صخر الاحمر من شده التوتر
والخجل نعم فصخر العراقي يشعر. بالخجل
واخيرا خرج الجميع وتنفس براحه اخيرا.
صخر بسخريه... اضحكي اضحكي. اڼفجرت روفيدا بالضحك فعلا وابتسم صخر هو ايضا
صخر... بصراحه كنت حاسس اني عريان وهما عمالين يبصولي كده
روفيدا.. سيبك منهم المهم
صخر... ايه.
روفيدا وهي تخرج هاتفها من جيبها
روفيدا... انا بحب اسمع اغاني وانا في المطبخ او بعمل اي حاجه
صخر... حلو
روفيدا.. المره
دي نشغل اللي انت تقول عليه بما انك سمعت كلامي
صخر... ماشي ياستي.
روفيدا... ها اشغل ايه
صخر... شغلي انتي عمري ام كلثوم
روفيدا... بحبها انا كمان
وقام بتشغيل الاغنيه
وهي تردد معاها وكان صخر يتمني وان كان يقدر ان يقول لها انه يهدي كل كلمه بالاغنيه لها
....
انت عمري
رجعوني عنيك لأيامي اللي
راحوا
علموني أندم على الماضي وجراحه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي علي
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
قد ايه من عمري قبلك راح وعدى
يا حبيبي قد ايه من عمري راح
ولا شاف القلب قبلك فرحة واحدة
ولا ذاق في الدنيا غير طعم الجراح
ابتديت دلوقت بس أحب عمري
ابتديت دلوقت اخاڤ لا العمر يجري
كل فرحه اشتاقها من قبلك خيالي
التقاها في نور عنيك قلبي وفكري
يا حياة قلبي يا أغلى من حياتي
ليه ما قابلتش هواك يا حبيبي بدري
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي علي
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
الليالي الحلوه والشوق والمحبة
من زمان والقلب شايلهم عشانك
ذوق معايا الحب ذوق حبه بحبه
من حنان قلبي اللي طال شوقه لحنانك
هات عنيك تسرح في دنيتهم عنيه
هات ايديك ترتاح للمستهم ايديه
يا حبيبي تعالى وكفاية اللي فاتنا
هو اللي فاتنا يا حبيب الروح شويه
اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه
عمر ضايع يحسبوه إزاي علي
انت عمري اللي ابتدي بنورك صباحه
ولكن ولكن كان صخر يفكر هل يستمر الحال هكذا ورديا ام يتغير كل شيء لا احد يعلم ماهو القادم ولكن فليتمني ان تظل السعاده ترفرف عليهم ويبتعد عنهم اي شړ
.......
الفصل السابع عشر....
في منزل قاسم
كانت نغم تجلس مقابل قاسم تشرب القهوه فقد مر الطعام عليهم
بحاله من الصمت
قاسم هنفضل ساكتين كتير
نغم... والله اظن انكم عارفين كل حاجه عني ومش محتاج تعرف حاجه.
قاسم....وهو ينظر لها بجديه
قاسم...انا فعلا معرفش عنك حاجه الموضوع ده ماليش علاقه بيه لا من قريب ولا من بعيد
نغم.... سبني امشي لو فعلا ملكش دعوه
قاسم.... مقدرش اسيبك تمشي واخاطر بصحبي
نغم... مش هقول حاجه
قاسم ...برفض... مقدرش ولو سمحتي متطلبيش مني كده تاني
ارتشفت قليلا من القهوه ونظرت له.
نغم... قلت انك هتحكي عنك.
قاسم بابتسامه ...لسه فاكره
نغم... لو مش عاوز خلاص
قاسم. ..ليه يعني
وكان ينظر لها بتعجب
نغم.... يعني انت ممكن تكون خاېف اعرف عنك حاجه
قاسم وهو يبتسم اكثر
قاسم ...لا متقلقيش انا مش خاېف وادينا بنضيع وقت.
نغم بشك... وانا اضمن منين أن دي الحقيقه اللي هتقولها
قاسم....مش محتاج اكدب لان من الاول قلتلك ماليش علاقه وقلتلك اني مش هضرك واني وافقت تيجي هنا خوف عليكي بس
نغم.... انت صاحبه من زمان
قاسم... ايوه ادم طيب لكن في حاجات صعبه مرت عليه خلته قاسې كده
نغم... هو ليه خطڤني
قاسم... ايه رأيك ننسي موضوع الخطڤ وادم واحكيلك عني انا
نغم ...اوك
قاسم .....انا يا ستي رجل أعمال علي قدي بحب شغلي جدا واهلي عايشين معايا لكن حاليا مسافرين
نغم. ..وشغلك.
قاسم... بقالي كتير مرتحتش قلت اخد يومين راحه واتابع علي اللاب توب والنت من البيت
نغم .بتوتر ..متجوز
قاسم بابتسامه... لا ولا خاطب ولا مرتبط حتى فاضي خالص
ابتسمت نغم علي حديثه.
نغم.... بجديه... تفتكر هيرجعني تاني
قاسم... بتاكيد
قاسم... طبعا
نغم... بتوتر... مش عارفه حاسه انه هياذيني
قاسم بوعد.. علي چثتي لو حد قرب منك وعد مني لو آدم مخلصش اللي هو عاوزه قريب انا هرجعك لاهلك ومفيش حد هياخدك من هنا انا اللي هوصلك بنفسي.
نغم... وعد
قاسم.... وعد يا نغم ووعد الحر دين
نظرت له نغم وهي تشعر بصدقه وتشعر بالامان والراحه من كلامه ولا تعلم لماذا تشعر وكانه سيحارب من اجلها هذا الغريب
في العياده الخاصه بماجد
كانت تالين قد جاءت مبكره علي غير عادتها في وقت وجود الطبيبه المساعده لماجد وقامت بالتدريبات معها وقام بتنفيذ كل اوامرها من اجل ان تفقد الكثير من الوزن جاءت مبكره حتي تتجنب اللقاء بماجد
واخيرا كانت تخرج من المصعد حين وجدت ماجد امامها
نظر لها ماجد بدهشه .
ماجد. ..تالين
تالين بجديه ولكنها متوتره من الداخل
تالين ..اهلا يا دكتور
كانت تتحدث معه برسميه
ولكن ماجد لم ياخذ باله من ذلك
ماجد بتعجب ...انتي كنتي في المركز فوق
تالين ..اه وخلصت تمارين مع دكتوره تمارا وخلاص مروحه .
ماجد .. وده ليه انتي مش كنتي بتيجي في ميعادي انا
تالين ...حضرتك ودكتوره تمارا شركاء في المركز هنا يعني الموجود منكم وخلاص وميعاد دكتوره تمارا هو المناسب ليا بصراحه
ماجد ...اه يعني ميعاد تمارا هو المناسب
تالين بكدب ..ايوه سوري يا دكتور بس اهو يعني انته من دكتور تمارا مفيش فرق .
ماجد وهو يخفي ضيقه
ماجد ... اوك اهم حاجه طبعا راحتك
تالين ...ميرسي يا دكتور بعد اذنك
وتركته وذهبت وهي تاخد نفس عميق وكانها كانت لا تشعر بالاكسجين حولها وفجاءه اخذت نفس عميق كانت تمثل القوه عليه ولكن بداخلها كانت تتالم ولا تنكر كانها كانت تتعمد التاخير حتي تراه حتي ولو من بعيد وتخبره انه لا يفرق معها نهائيا وانها غير متهمه به نهائيا ولكن الحقيقه انه مهم ومهم للغايه لديها وكانت تتالم وهي تراه امامها هكذا
.............
كانت روفيدا وصخر يجلسون
بالحديقه والظلام حولهم
كانت الارجوحه تهتز بهم ببطيء
صخر ...الجو النهارده جميل
روفيدا ...انا بحب اوي القمر لما يكون بدر بحس انه في طفل صغير بيضحكلي
صخر ...بابتسامه علي براءتها
صخر ....وايه تاني
روفيدا ...عارف كنت دايما وانا صغيره فاكره ان بابا وماما نجوم في السما وكنت اقعد اتكلم معاهم بس لما كبرت
عرفت اني عبيطه وانهم مش نجوم
صخر .. الله يرحمهم
روفيدا ...يارب
صخر ...عارفه
روفيدا ...ايه
صخر ...وانا صغير مكنتش اقدر اقول اني بحب القمر او اقعد اتامل النجوم واحلم زيك كده مكنش ينفع ابقي حساس ورومانسي
روفيدا بتعجب ...ليه كده
صخر بسخريه .....صخر العراقي جدي كان يقولي الراجل لازم ميكونش عنده قلب ميضعفش قدام حد ولا يخلي نفسه ضعيف قدام حد ..
روفيدا ...ده ظلم
صخر ...ده كان قانونه
روفيدا ...بس انت مش كده
صخر ...انا كنت بسمع كلامه لكن مش معني كده اني هفضل طول عمري زي ماهو راسم كنت قدامه بعمل اللي هو عاوزه لكن من وراه بكون بشخصيتي انا اللي حاببها وعاوزها مش النسخه اللي جدي كان محتاجها مني
روفيدا .. الحمد لله اني مشفتوش
صخر بابتسامه. الحمد لله
في صباح يوم جديد
اليوم المنتظر للقاء روفيدا والخاطف
وجدها صخر تنزل سلالم الفيلا وهي يبدو عليها التوتر ووجهها شاحب كالمۏتي وكانها ذاهبه لتنفيذ حكم الاعډام
ولكنها كانت ترسم ابتسامه علي وجهها حتي تبين له انها قويه وفهم صخر ذلك وابتسم لها
وتقدم اليها وامسك بيدها البارده كالثلج
صخر ...جاهزه
روفيدا بصوت مرتعش ...ايوه
صخر .. خاېفه
روفيدا ...وانت معايا لا
صخر وهو يشد علي يدها
صخر ...وانا جنبك وهرجع بيكي باذن الله
روفيدا وهي تحدث نفسها
روفيدا ...اتمني يا صخر
..........
لولو الصياد ...صخر .
الفصل الثامن عشر ....
كان شاهين وبسمه
ينظرون الي روفيدا وهي تنطلق مع صخر الي الموعد
شاهين .بتوتر..حاسس اني قلقان
بسمه ...ان شاء الله خير متخوفنيش ارجوك هيرجعوا كلهم بالسلامه صدقني .
شاهين ...ياريت
بسمه