رواية صخر (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لولو الصياد
سلوي وروفيدا كانوا بينكشوا بعض دايما
تالين. ربنا يخليكم لبعض هستاذن انا بقي لاني اتاخرت
ماجد... تمام ميعادنا بكره نفس الميعاد
تالين وهي تمثل انها تظبط حقيبتها
تالين... ان شاء الله
نزلت تالين مسرعه.
سلوي بعد رحيل تالين. ..اموره اوي
ماجد بشرود...اه
سلوي... انا كنت جيالك عشان محتاجه فلوس
ماجد... تمام خدي الفيزا بتاعتي وكملي اللي انت عاوزه
سلوي ...طيب ما تيجي معايا
ماجد... عندي شويه شغل وانتي خلصي وروحي
سلوي ...اوك
تركته سلوي وظل هو وحده يفكر
فلاش باااك
يوم مرض والدته بعد ان اطمئن عليها وجدها تقول له
الام... مش ناوي تريحني
الام... خاېفه اموت قبل ما تتجوز وسلوي كبرت
ماجد... بتعجب سلوي
الام بتاكيد....اه طبعا سلوي بنت اختي ويتيمه وعايشه معانا طول عمرها ومربيها علي ايدي ومحدش هيتجوزها غيرك وخصوصا انك عارف ظروفها وان عندها القلب
ماجد... يا امي سلوي زي اختي مش بفكر كده نهائي
الام... هي بتحبك وانا مش هسيبها كده واكسر قلبها عشاني انا يا ماجد اتجوزها
الام باعتراض.... والله يا ماجد لو ما وافقت تتجوزها لارجع شقتي واسيبك لوحدك وتتحرم عليا ليوم الدين
ماجد بحزن... حاضر يا ماما بس انتي كده بتظلميني بس هوافق
الام... بفرحه... بكره تعرف ان دي مصلحتك وسلوى ست البنات المهم كتب الكتاب أمتي .
ماجد بتعجب...كتب كتاب علي طول هو في ايه
ماجد.... ده لو كان بيحبوا بعض
الام... بتقطيبه... يعني إيه
ماجد. يعني انا وافقت علي اللي انتي عاوزه لكن خطوبه وبس لحد ما انا اقرر الجواز وحضرتك حره تقبلي او ترفضي بس ده اللي عندي مش هغيره
الام... ماشي يا ماجد موافقه واهو كمان تخلص كليتها الاول
بااااااااك
ماجد..لنفسه. حاسس ان الدبله دي كانها طوق حولين رقبتي انا مش عاوز ازعل امي لانها تعبانه وكمان تعبان من جوايا انا اعجبت بتالين حاسس انها كمان بتبادلني نفس الشعور وحسيت بحسرتها لما عرفت اني خاطب عارف اني غلطت حتى الدبله خبيتها كاني عامل عمله يااارب انا مش عارف الأيام الجايه فيها ايه بس يارب انا راضي بقضائك واللي انت كتبهولي قويني يارب
رجع قاسم الذي نغم وفتح الباب
وجدها تجلس علي الأرض بركن بالغرفة وتنظر الي الفراغ
قاسم وهو يقترب منها حتى جلس الي جانبها
قاسم... مجوعتيش
نغم لم ترد
قاسم. ..انا عارف إحساسك لكن انا مالي دخل آنا يساعد صحبي بس انه في ورطه.
نغم...بسخريه ده على أساس إنك بمساعده في خير آنا مخطوفه ابسط حاجه ترفض تساعده ترجعني بأهلي
قاسم .....صحيح هو غلط بس ده أسبابه انتي مش المقصود أصلا جبتي غلط ولعلمك آنا وافقت خوف عليكي
نغم. ..بسخريه... اه فعلا
قاسم ...ايوه خاېف لان آدم ردود فعله مش معروفه وممكن يضرك
عشان كده خليته يجيبك عندي ووافقت على طول
نغم... انت مين
قاسم.... بصي عوزه تعرفي عني كل حاجه صح موافق بس بشرط
نغم.....بتوتر .. شرط إيه
قاسم وقد ادرك أنها تفكر أنه يريد منها شيء غير محترم
قاسم بجديه... دماغك متوحش لبعيد انتي تفضلي متصانه لحد ما ترجعي لاهلك وتكوني زي أختي بالظبط
نغم... أمال شرط إيه
قاسم.... تاكلي معايا
نغم.... بتفكير فهي فعلا تشعر بالخۏف والغريب أنها تشعر بالراحة له على عكس وهي أصلا تكاد ټموت جوعا فلن يحدث لها شيء ولتسد جوعها
نغم.... موافقه
قاسم وهو يقف ويمد يده لها حتي تقف
قاسم... يله بينا
نغم.... وهي تنظز له والي يده
قاسم بابتسامه.... مټخافيش
مدت له نغم يديها وذهبت معه
..........
بينما...
أخبر صخر شاهين بما حدث
شاهين..... يعني روفيدا هي المقصوده
صخر.... ايوه للاسف
شاهين.... ومين يكون عمل كده
صخر.... مش عارف
شاهين.... ملكش اعداء
صخر.... لا ماليش وبعدين مالهم بروفيدا هينتقموا مني انا
شاهين... وبعدين يا صخر هنعمل إيه
صخر... انا في حاجه في دماغي هقولك عليها في الطريق
شاهين.... طريق ايه
صخر....انا وانت نروح دلوقتي للواء سعد المنسي ونشوف هيقولنا إيه
شاهين.... ربنا يستر وتعدي على خير
صخر بداخله.... ياريت
بينما في الاعلي بغرفه تالين
كان تبكي بقوه حين دخلت عليها روفيدا
اقتربت منها روفيدا سريعا واخذتها بحضنها وحاولت تهدئتها
بكل الطرق حتي اخيرا اصبحت هادئه
روفيدا.... مالك يا تالين
تالين.... پبكاء... طلع خاطب يا روفيدا
روفيدا... بتعجب... مين ده
تالين... ماجد
وحكت لها ما حدث
روفيدا... انتي بتحبيه
تالين. ايوه بس خلاص مش هروحله تاني ولا هخس ولا هعمل حاجه
روفيدا صفقت بيديها لها
نظرت لها تالين بتعجب
تالين... انتي بتسقفي ليه
روفيدا بعصبيه عليها.....عشان شيفاكي ضعيفه بتخسري نفسك كل حاجه عاوزه مبتخسيش وبتضري نفسك لانه طلع خاطب من اول صډمه خلاص فين ارادتك
تالين پبكاء.. يعني اعمل ايه
روفيدا... لازم تمسحي دموعك وتكملي زي الاول واكتر بتصميم انك تكوني احسن بكثير وجميله عشان نفسك مش عشان حد فاهمه وتتعاملي معاه عادي جدا
دكتور وانتي حاله وبس
تالين... حاضر وهخس واكمل حياتي عشان نفسي وبس مش عشان حد انا قويه وهعدي كل حاجه بارادتي وربنا هيقويني وخلاص ماجد انتهي من حياتي للابد
الفصل الخامس عشر....
وصل اخيرا صخر وشاهين الي مكتب اللواء سعد المنسي
صخر.... اللي فهمته ان روفيدا المطلوبه وعلشان كده
عاوزها تقابله وممكن فعلا يسيب نغم بس عاوز روفيدا
سعد... انت مفكرتش مين يكون عمل كده حد بينك وبينه حاجه تار قديم مشاكل شغل
صخر... لا خالص
شاهين ...معتقدش كده انه شغل مش جايز عاوزين فلوس وممكن يكونوا فاكرين نغم فقيره مثلا وعاوزين روفيدا عشان يزودوا المبلغ
سعد... هو ممكن تكون فديه بس ماهو ممكن قصاد نغم ياخدوا فديه مش عارف ليه حاسس ان الموضوع مش موضوع فلوس
صخر... نفس احساسي حاسس ان في حاجه ضايغه من دماغي وكان كل حاجه اتمسحت مش عارف افكر مين يعمل كده
سعد... عمتا انا عجبتني خطتك يا صخر
شاهين...بس معني انكم تخلوا روفيدا تروح ده خطړ عليها
سعد... هنكون حواليها ومامنين المكان
صخر بتوتر... انا كمان معاكم
سعد... لا مينفعش
صخر بصوت حاد قليلا...
صخر ...سعد بيه انا مش هسيب روفيدا لحظه سواء قبلت او لا يا اما مش هتروح تقابل حد
شاهين... براحه يا صخر
صخر... ده اخر كلام روفيدا في حمايتي مفيش قوه هتخليني اخليها تتعرض للخطړ ده لوحدها
سعد.... ماشي يا صخر لكن بشرط
صخر... شرط ايه
سعد... هتنفذ كل الاوامر ومتدخلش في حاجه فاهم
صخر... موافق
شاهين... طيب وروفيدا مين هيقولها
سعد وهو يشير علي صخر
سعد.....صخر هيفهمها واحنا هنكون حواليها وهنامن المكان من الصبح وان شاء الله خير
صخر.... بتوتر... يارب
شاهين بتساول... ممكن اجي انا كمان معاكم
سعد... هي رحله انتم مفكرين نفسكم في رحله دي عمليه خطڤ والله اعلم هيكون في مشاكل ولا لا هنتحمل همكم ولا هم المخطوفه والبنت اللي بتخاطر بحياتها
شاهين وقد شعر بالاحراج
شاهين... انا اسف بس دي أختي
صخر... وهو يربت علي فخده
صخر... متقلقش يا شاهين ونغم زي روفيدا
شاهين... يارب كله يبقي تمام
سعد... انهارده هبعتلك ظابط اسمه زين سراج الدين
صخر.... ان شاء الله
علي الجانب الاخر...
كانت سلوي وصديقاتها لارا يجلسون باحدي الكافيهات
سلوى....مش عارفه ليه حاسه ماجد مش مبسوط معايا
لارا... ليه كده
سلوي... مش عارفه احساس دائما ساكت وحاسه بينا حاجز صحيح بيبقي قاعد قدامي بس نعايا بجسمه بس انما عقله في مكان تاني
لارا... انتي بتحبيه يا سلوي
سلوى.... انتي عارفه كويس اني شلت الحب من حساباتي
لارا... تاني كل ده بسبب محمود كل ده عشان سابك وسافر
سلوي... بعصبية ....مسبنيش ده سنه كامله بنحب بعض وبعدها يسبني ويسافر بكل سهوله يقولي انا عمري 27سنه لازم اسافر واكون نفسي لازم يبقي معايا فلوس علشان اقدر اتجوزك لو ليا نصيب ومش هطلب منك تستنيني لا لو هتقدري اتجوزي... ده واحد بيحب ده حتي مهنش عليه يكلمني مفكرش حتي يعرف حصلي ايه
لارا... اتصل بيكي في عيد ميلادك ولا ناسيه اللي عملتيه
سلوي... بعد 6شهور متصل يقولي كل سنه وانتي طيبه لا بجد كتر خيره
لارا... انتي ظالمه محمود أوي ده حتى لما سافر يشتغل بره ورغم أنه معيد فضل يسافر عشان يقدر يحقق لأهلك كل حاجه أنا فاكره أول مره قرب منك كنتي يومها طايره
سلوى. بدموع في عيونها... وأنا حبيته بكل روحي كنت فاكره آني بحب ماجد لكن ماجد كنت مبشوفش غيره لما حبيت حبيت محمود ولما سبني حسيت أنه كسرني ومش هتصل تاني ساعات كثير بحس أنه بعد عشان مرضى وبس
لارا... لا يا سلوى انتي عارفه ده أكثر حد ېخاف عليكي
سلوي وهي تغلق الحديث عليه
سلوى... خلاص أنا اتخذت وكل واحد راح لحاله ومبسوطين
لارا... أتمنى فعلا تكوني مبسوطه انتي رافقني خالتك عشان تعبانه وعشان اثبتي لمحمود أنك مش مستحيله بس صدقيني ده غلط
سلوى عصبيه... لارا لو سمحتي أقبلي الموضوع ده لو بجد مش عاوزين امشي
لارا... خلاص خلاص راحتك
وصل صخر وشاهين الي المنزل صخر وهو يسال احدي الخادمات عن روفيدا
صخر.. روفيدا فين
الخادمه... في اوضتها يا بيه
صخر ...طيب هاتلي قهوه وهي عصير لمون في اوضتها.
الخادمه... حاضر .
شاهين من خلفه... هتقولها دلوقتي
صخر وهو يلتفت له ويقول باحباط
صخر ...مفيش قدامي حل غير ده الوقت مش في صالحنا
شاهين... ربنا يستر
صخر... يارب
صعد صخر سلالم الفيلا ببطي وكانه يريد ان يكون كل ذلك كابوس فقط ويستيقظ منه يشعر بالخۏف الذي يكاد ېقتله من شده خوفه علي روفيدا لا ينام كلما غط في النوم يراها تناديه وتصرخ فيستيقظ مڤزوعا وحينها يدرك انه مجرد حلم
طرق صخر باب الغرفه
روفيدا من الداخل... ادخل
فتح صخر الباب وجدها تجلس ببلكونه غرفتها وترفع ساقيها علي الكرسي وتلف يديها عليهم وراسها علي ركبتيها
وشعرهامفرود حولها لم ترفع روفيدا نظرها تري من القادم فقد عرفته من رائحته التي تعرفها منذ الصغر وتعلم انه صخر
وقف صخر امامها
صخر... ازيك يا روفيدا
رفعت له روفيدا وجهها الشاحب
روفيدا... انت شايف ايه
صخر وهو يجلس مقابلها
صخر... شايف انك بمېت راجل وقويه جدا
روفيدا.... انت عملت ايه
صخر.... ماهو
انا جاي عشان كده
روفيدا... خير
ولكن في تلك اللحظه دخلت الخادمه وهي تحمل كوب العصير والقهوه
وبعد خروجها
صخر وهو يشير الي الكوب فقد طلبه مخصوص حتي يهدا اعصابها وتستمد القليل من السكر فهو يعلم أنها لا تاكل
صخر ...اشربي العصير
روفيدا برفض... ماليش نفس
صخر... براحتك بس انا مش هقول حاجه
قبل ما تشربيه
روفيدا وهي تنزل قدميها وتمسك بالكوب وتشربه علي ثلاث مرات بسرعه
وتضع الكوب بطفوله جعلت صخر يبتسم بحب رغم كل ما يمر به. روفيدا... اهو ارتحت اتكلم بقي
صخر... حاضر
حكي لها صخر كلامه مع اللواء سعد وانها ستقابل ذلك الرجل تحت الحمايه وانه سيكون معاها وبذلك يتم القبض عليهم واعاده نغم
صخر... انا عارف ان الموضوع مقلق بس مټخافيش انا معاكي مش هسيبك لحظه
روفيدا.... وبعدين
صخر... وبعدين ايه مش فاهم
روفيدا... اقصد وبعدين بقيت انا كبش فدا وانت عارف انه حذرني من تبليغ البوليس
صخر... روفيدا ده عشان نعرف هو مين ونرجع نغم وبعدين انت محدش هيقرب منك الشرطه معاكي وانا معاكي وكله تحت السيطره .
روفيدا وهي تقف وتقول پحده
روفيدا... وانا بقي مش