رواية صخر (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم لولو الصياد
بره
روفيدا وهي تصعد علي التخت بحذائها
روفيدا... بعناد... لا
حين راي ادم روفيدا تصعد علي التخت بالحذاء شعر بالڠضب وانزلها من عليه بقوه بكت علي اثرها روفيدا شعر حينها بالضغف وتذكر كلام والدته الا يجعل طفل يبكي ابدا حينها جلس ارضا امامها وقال
ادم... اسف
روفيدا بطفوله.... هصالحك بشرط.
ادم... ايه هو
روفيدا... هاخد ده.
ادم وهو ينظر لتمثال ثم لها
ادم... موافق بس بشرط
روفيدا... ايه هو.
ادم... هتحافظي عليه وتتجوزيني لما تكبري
روفيدا بتفكير... موافقه
ادم وهو يعطيها التمثال بابتسامه...
ادم... اتفضلي
راها بعدها ادم عده مرات وقام بزيارتهم عده مرات حتي بعد وفاه والدها وتعلق بها بشده وكانت بالنسبه له تعويض عن
فقدان والدته تعلق بها جدا مثل والدته كان يفعل لها ما تطلب ويلعب معها ويحبها حتي فجاءه اختفت روفيدا وعلم بمۏت والدتها لا يعلم ماذا حدث فقد دخل الي الجيش وحين عاد وجدها قد رحلت بحث عنها كثيرا ومرت السنوات واصبح المطعم الصغير سلسله
لولو الصياد مطاعم كبيره ولديهم مصنع لتصدير اللحوم واصبحت روفيدا تمتلك نصف هذا كله ووالده يريد ان يعطيها لها وهو يريد ان تعود له طفلته وحبيبته التي انتظرها طويلا حتي تكبر
ادم بصوت جاد.... اخيرا حاسس ان خلاص قربنا نتجمع سوا يا روفا وخلاص قريب هتكوني جنبي وهتكوني ملكي انا وبس انا عارف يا حبيبتي انك انتي كمان مستنياني
علي الجانب الاخر
كان صخر يجلس يفكر ماذا سيفعل
ومن هذا الذي يريد روفيدا ولماذا من هو العدو الخفي له لا يعلم من هذا ولا يعلم ما يفكر به كل ما يعلمه ان روفيدا بخطړ وان عليه ان يكون متيقظ لاي شيء يحدث ولا يزيح عيونه عن روفيدا
صخر وهو يبتسم. ...هي دي بس يارب تكمل علي خير واللي في دماغي هو اللي يحصل ومبقاش صخر العراقي ان ما خليته يتمني المۏت
........
صخر... لولو الصياد
تفاعلووووا
الفصل الثاني عشر...
في العياده الخاصه بماجد وصلت تالين وهي تشعر بالتوتر الشديد
حتي وجدت ماجد امامها.
ماجد ...اهلا تالين
تالين بخجل....ازيك يا دكتور
ماجد بمشاكسه.... مش قولنا انا اقرلك تالين وانتي تقوليلي يا ماجد
تالين... ماشي يا ماجد
ماجد بضحك... دكتور ماجد لو سمحتي
اڼفجرت تالين من الضحك فهو لديه حس داعبه رائع
تالين... ايوه
ماجد... اتوكلنا علي الله
وبدات تالين التمارين الرياضيه وهي تشعر انها مثل الفراشه تحلق بالسماء وتستنشق عبير الورد
بينما وصل ادم إلى منزل والده وجده طريح التخت من شده المړض
اقترب منه آدم يقبل يده بحب
آدم ..ازيك يا حج عامل إيه
الأب بحنيه.. الحمد لله
آدم. يأرب دائما
الأب... عملت إيه مع روفيدا
آدم بكذب.. كله تمام وحددت معاها ميعاد وهقابلها وابلغك التفاصيل
الأب... عاوز اديها حقها قبل ما أموت
آدم... بعد الشړ أن شاء الله كل حاجه هتبقي تمام وانت هتخف أن شاء الله .
الأب بابتسامه.... كلنا ھنموت يا ابني دي الحقيقة الوحيدة في حياتنا.
آدم وقد بدا يشعر بالتوتر من فكره المۏت
آدم... متقولش كده يا بابا انا مش هتسبني
الأب... حاضر يا حبيبي
حزن الأب فهو يعلم ابنه رغم انه حنون إلى للغايه وطيب ولديه كل الصفات الجميلة الا انه لديه عقده نفسيه منذ أن ماټت والدته لا يعلم ماذا حدث له ولكن دائما ما يسمع صوته وهو ينادي والدته في نومه
ولكن دائما ما يدعوا الله ان يعيد له عقله وان يعود مثل السابق. .....
.......
بينمافتحت نغم عيونها وجدت نفسها في غرفه اخري
عن السابقه ويبدو عليها النضافه وان صاحبها صاحب ذوق عالي
وجدت نغم يديها وقدميها قد تم فكهم
قامت مسرعه من التخت واتجهت الي
الباب تفتحه سريعا ولكن وجدته مغلق. شعرت حينها
بالحسره والقهر فهي حبيسه تلك الغرفه والفرق الوحيد انه تم فك اطرافها ولكن هي حبيسه الغرفه وكانها زنزانه
حينها وجدت نفسها دون شعور تصرخ
وتقول.... الحقوني
وټضرب الباب بقوه
حينها سمعها قاسم الذي كان يغرفه المكتب صعد سريعا سلالم الفيلا وفتح الباب سريعا وجد نغم تدفعه وتريد الخروج
امسك بها من خصرها وسحبها مره ثانيه الي الغرفه
قاسم وهو يدفعها ويغلق الباب
قاسم.... اتهدي بقي
نغم وهي تحاول الفرار.... سبني
قاسم بعد ان احكم ربطها... انتي ايه اتهدي اقسم بالله
لولا اني عارف انتي حاسه بايه واني مبضربش ست كنت خليتك عجزه مكانك
لم ترد نغم عليه واعطته ظهرها واڼفجرت في بكاء مرير..
قاسم.... انا اسف هرجعلك تاني تكوني هديتي
في غرفه المكتب كان صخر يجلس
يراجع إحدى الملفات
حين وجد الباب يفتح بقوه وتدخل
روفيدا وهي تمسك الهاتف بتعب حقيقي بعيونها وتقول
روفيدا
....هو يا صخر
.....
الفصل الثالث عشر....
روفيدا... هو يا صخر
وقف صخر سريعا
صخر... اهدي يا روفيدا عشان تعرفي تنفذي اللي هقوله
روفيدا بتوتر.... حاضر
صخر... بصي هو هيتصل اكيد تاني عاوزك تقوليله انك هتقابليه وتحددي ميعاد معاه وتقوليله لازم نغم تكون موجوده وهتعرفيه ازاي لازم يقولك تعرفيه ازاي
روفيدا.... حاضر
في تلك اللحظة رن الهاتف
اخذت روفيدا نفس عميق وفتحت الخط
وكان صخر مقتربا منها يسمع ما يدور بينها وبين الخاطف
روفيدا... الو
الشخص.... ايوه فكرتي في كلامي. روفيدا... ايوا وموافقه اقابلك.
الشخص... بصراحه عجبتيني لما مبلغتيش حد
روفيدا بتوتر... مقدرش اكون في ايدي انقذ حد واضيع الفرصه
الشخص... تمام اوي دلوقتي عاوزك تسمعيني كويس
روفيدا... حاضر
الشخص... بكره الساعه 4العصر تكوني في......... وانا هناك هقابلك وتكوني لوحدك
روفيدا... بس ده مكان بعيد ومش في ناس كتير
الشخص.... عاوزني اخاطر واودي نفسي في داهيه
اشار لها صخر الا تجادله وتوافق
روفيدا... خلاص ماشي
روفيدا.... طيب انا هعرفك ازاي
الشخص... متقلقيش انا هعرفك لوحدي.
روفيدا... طيب
الشخص بتحذير... لاخر مره هقولك لوحدك ومحدش يعرف فاهمه
روفيدا... حاضر
واغلق الخط
روفيدا پخوف وتوتر.... صخر انا خاېفه
صخر بهدوء وهو يمسك يديها التي كانت مثل الثلج
صخر.... متقلقيش انا معاكي وكله هيبقي
تمام
روفيدا.... يارب......
..........
علي الجانب الاخر....
كان ادم يجلس علي التخت يفكر بالماضي.
فلاش باك
دخل ادم علي والدته وهي تحمل اخيه الصغير
ادم.. ايوه انتي تخلفي متاخر وانا ادخل الجيش بعد ما كنت خلاص قلت مش هدخل كده هدخله هدخله
الام... بابتسامه حانيه... انت راجل والجيش مبيدخلوش غير الرجاله دول خير اجناد الارض
ادم.... لما اكبر هبقي في الجيش
الام... وتبقي احسن واحد فيه
ادم... واقتل اللي يعمل حاجه غلط
الام.... تدافع عن ارضك وعرضك بروحك
ادم... حاضر
انجبت الام طفل صغير يدعي انس وكان غلطه لم يجسب لها الحسبان وقد حذرها الطبيب من الحمل
ولكن مر الوقت وتعب الام زاد وتوفت وتركت طفليها كان الاب يرعي اطفاله بكل حب وحنيه وكان هو الاب والام لهم ولكن ادم كان يحب الوحده علي عكس انس الطفل البشوش المرح وبالفعل دخل ادم الجيش وكان ونعم العسكري الشجاع بالجيش المصري
مضت سنه عليه بالجيش المصري وصنعت منه رجل لا يخشي شيئا .
ولكن حين خرج من الجيش واختفت روفيدا بحث وبحث ولم يصل له
ولكن فجاءه وجد ادم ووالده اخوه الاصغر يشحب يوم بعد يوم ويفقد الكثير من وزنه وحين تم فحصه كان لديه السړطان وحالته متاخره. شهور مرت من العڈاب والالم عليه
كان ادم يتمني لو ماټ حتي يتخلص من الالم تمني لو ان مرض السړطان هذا شخص ويفجره بيديه
ولكن ماټ الاخ وساءت حاله ادم اكثر واكثر خاف من المۏت بالاول والدته والان اخيه الاصغر لا يريد ان يفقد احد اخر ادم ونعم الرجال ولكن حين ماټت امه اعتقد انه كل شيء حلو بالحياه قد ماټ معها ولم يدرك ان الحياه تستمر وان الزمن لا يتوقف علي احد واننا كلنا ذاهبون وكل شخص له وقته
مرت عليه سنوات من الحزن حتي اخيرا ومنذ شهرين علم مكان روفيدا وانها لدي شخص يدعي صخرالعراقي
رغم ان والده كان يعمل لدي اهل والدتها ولكن لم يظن نهائيا ان روفيدا لديهم وذلك ظنا منهم انهم يكرهونها ولا تنتمي لهم ولكن كانت روفيدا لديهم طوال الوقت
قرر ادم ان يجرب حظه وبامل ضعيف ان تكون لدي عائله والدتها وكانت المكان القريب والمعروف له هو مكانها وهو يبحث منذ سنوات عليها ولم يعتقد أنها هنا وانه تم الصلح بين والدتها وعائلتها
قرر ادم ان يذهب الي صخر حتي يجعله يري روفيدا
ولكن حدث العكس
صخر... وبعدين يعني انت عاوز
تديها الفلوس دي
ادم... ايوه ده حقها وده طلب والدي
صخر... وهي مش عاوزه
ادم... ازاي ده هو انت سالتها
صخر ببرود... انا الوصي عليها وبقولك مش عاوزها
ادم... انت غريب اوي زي ما تكون خاېف انها تستقل بنفسها ومتحتجش حد منكم وعلشان كده مش عاوز تاخد الفلوس وتعرفها حقها وانها مليونيره ومش محتاجه حد
شعر صخر بالتوتر فهذا شعوره بالضبط يخشي بسبب علاقتهم السيئه وكرهها لها ان تتركهم نهائيا وتستقل بعد شهور حين تبلغ سن الرشد وتنتهي وصايته عليها
صخر ...اتفضل اطلع بره وتنسي خالص انك تشوف روفيدا علي چثتي
ادم... انت مش طبيعي
صخر پغضب... روفيدا ليا وبس ومش انت اللي هتيجي بكام ملطوش تاخدها مني انا في ثواني احط تحت رجليها ملايين لكن انت كل همك تخليها تعرف ان ليها فلوس وحاسس نيتك مش كويسه مش مريحني ومش هعرض روفيدا لاي حاجه من التخاريف دي
ادم... روفيدا عارفني
صخر... حتي لو تعرفك ده كان زمان دلوقتي خلاص ولاهتعرفك ولاخر مره بقولك روفيدا تنساها
ادم بوعد ...صدقني هتاخد حقها وهعرفعها ازاي كنت پتكره الخير لها عاوزها تفضل تحت امركم
صخر... بتحلم لو شفتها
ادم... صدقني هشوفها مهما كان
وقال بهمس... روفيدا ليا وبس ومش انت اللي هتاخدها مني
صخر.... اطلع بره
خرح ادم وهو يشعر بالڠضب حاول الكثير ان يراها ولكن دائما يكون بينه وبينها صخر حتي اخيرا قرر خطڤها حتي تراه وتعيش معه بضعه ايام لكي تتذكره وتحبه مثل السابق ويبعدها عن ذلك المغرور صخر ....
بااااك
فتح ادم عيونه وهو يقول
ادم... اخيرا هتكون ليا واخيرا هوصلها رغم انفك يا صخر يا عراقي وهتكون ليا لوحدي وبكره تشوف
خرجت الين من غرفه تغيير الملابس وكانت تستعد للذهاب للي المنزل بعد انتهاء التمارين
وجدت ماجد أمامها يبتسم لها
تالين بخجل... شكرا جدا تعبتك معايا
ماجد... ولا تعب ولا حاجه ده شغلي مروحه صح
تالين ....اه
ماجد... تمام وصلي سلامي لروفا
تالين أوك. في تلك اللحظة دخل فتاه جميله ذو جسد ممشوق وعلى وجهها ابتسامه واسعه
الفتاه... مساء الخير
ماجد بابتسامه وهو يقترب منها
ماجد... مساء النور
الفتاه... أخبارك
ماجد... تمام
كانت تأبين تتابعهم بصمت وغيره من تلك الفتاه
ماجد... دي تالين حكتلك عنها
الفتاه... أهلا بيكي
تالين....ميرسي
ماجد وهو يشير الي الفتاه
ماجد... ودي بقى يا ستي سلوى خطيبتي
صخر... لولو الصياد
هكمل بعد تفاعلكم انتظروني
الفصل الرابع عشر....
ماجد. ..ودي بقي يا ستي سلوي خطيبتي
شعرت تالين وكان احدهم طعنها بخنجر في صدرها لديه خطيبه.
تالين بابتسامه بسيطه ووجه احمر من كتم البكاء
تالين... اهلا بيكي اتشرفت بمعرفتك
سلوي بمرح... ماجد حكالي عنك وانك قريبه روفيدا صديقه طفولته وانه فرح اوي لما شافكم انتي
عارفه ان انا كمان اعرف روفيدا
تالين. ..كويس
ماجد...