رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 413 حتى الفصل ألاربعمائة والخامس عشر 415 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 413 فقدان حاسة التذوق
ومع ذلك كان أصلان قد دخل بالفعل إلى سيارته وأغلق الباب خلفه. هالة اندفعت نحوه لكن في اللحظة التي كادت تصل إلى الباب انطلق بسيارته بسلاسة في الليل تاركا إياها ترتجف في برودة الهواء.
كان معطف الفرو الذي ترتديه يحافظ على دفئها لكن لم يكن هناك ما يذيب الثلج الذي اخترق قلبها بعد رفضه القاسې.
لم تستطع فهم السبب. إنه يحب شكل أميرة أليس كذلك لقد قمت بكل هذا العمل فقط لأبدو مثلها فلماذا لا أزال غير كافية
وهي تعض على أسنانها استخرجت هاتفها بنظرة شريرة في عينيها واختارت الصورة التي التقطتها سابقا قبل أن ترسلها إلى أميرة.
للهواء لفترة طويلة ملأت نصف كوب بالمشروب وشربته
لتجد أنه بلا طعم تماما.
طارت يدها إلى حلقها بينما كان عقلها يبحث عن إجابة. ما الذي يحدث لماذا لا أستطيع أن أتذوق المشروب
بينما كان الذعر يسيطر عليها اندفعت إلى الثلاجة وفتشت الدرج عن مجموعة من الكرز. لم تهتم بغسلها ودفعتها إلى فمها. كانت حلاوة الكرز التي كانت متأكدة من أنها ذاقتها من قبل قد تم تخفيفها بشدة ولم تغط لسانها كما كانت تتوقع. كأن حاسة التذوق لديها قد تدهورت.
لم تشعر بطعمه على الإطلاق وأصبحت فقط عطشى بشكل
لا يصدق.
حاسة التذوق صړخت بيأس ثم اڼهارت على الأرض وأمسكت بحلقها غير مصدقة أن العملية التجميلية التي
بدون تردد اندفعت خارج المنزل متوجهة إلى المستشفى.
في الوقت نفسه كانت أميرة ملتفة في السرير تقرأ كتابا ممتعا وقد قضت ساعات بدون التفكير في هاتفها الآن عندما أرادت التحقق من الوقت بدأت تبحث عنه.
كانت فيلا أصلان ضخمة وقد استغرق الأمر بعض الوقت للعثور على الهاتف الذي وضعته عشوائيا في مكان ما.
لم تعثر عليه إلا عندما نزلت إلى غرفة المعيشة حيث وجدته على الطاولة بجانب الأريكة. جلست لتتحقق من الوقت فرأت
أنها تلقت