رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 437 حتى الفصل أربعمائة والتاسع والثلاثون 439 ) بقلم مجهول

الفصل 437 آل سمير
سمعت أميرة ذلك لكنها لم تكن ترغب في الخروج 
ثم جلس أصلان مع جامر على الأريكة يستمع أحيانا إلى ما يحدث في المطبخ أدرك أنه قد وقع حقا في حب الحياة العادية معها 
في هذه الأثناء كانت أميرة قد أعدت الكثير من الطعام لقد أعدت حصة فؤاد أيضا لكن الآن هم ثلاثة فقط قدم جابر الطعام بعناية الأميرة وأصلان اثناء تناولهم العشاء نظرت أميرة إليه تم إلى أصلان وادركت أنهما يبدوان تماما كالاب وابنه 
بعد الانتهاء من العشاء كانت أميرة مشغولة بتنظيف المطيخ بينما وقف أصلان عند الباب ينتظرها 

هل لديك شيء تريدين أن تخبريني به خرجت وهي تمسح يديها 
لقد سحبت كل ما أعطيته لهالة لا أريد رؤيتها مرة أخرى
ضدمت أميرة لسماع تلك لماذا
هالة هي التي غيرت دواء السيدة الكريمة كبيرة عائلة البشير مما تسبب في إغماء السيدة هذه المرة كانت تريد
إبداء السيدة الكبيرة 
لم تستطع أميرة تصديق ما كانت تسمعه وقبضت على يدها وسألت ماذا هالة غيرت دواء السيدة الكريمة لماذا
فعلت ذلك 
بجانب شرورها أعتقد أنها أرادت إلقاء اللوم عليك بهذا لحسن الحظ لم تثبيت كاميرات المراقبة في المنطقة التي
كان يتم فيها تحضير الدواء وتم توثيق جميع أفعالها وإلا كنت متورطين في القضية لو لم أكن محظوظا بما فيه
الكتابة للحصول على الأدلة 
تعاملت جدتك بلطف معها لكنها لا تزال تنوي إبدائها يا لها من امرأة شريرة شعرت أميرة بكراهية هائلة تجاه هالة 
وبما أن الأمر كذلك عليك أن تحترسي منها إذا رأيتها في المستقبل أخشى أن يتجرف چنونها وتؤذيك كان
سيحصيها لكن عليها أن تعتني بنفسها أيضا 
سأفعل أين هي الآن
لقد طردتها واسترجعت كل الأشياء التي أعطيتها إياها لا تستحق كل ذلك أجاب اصلان ببرود 
عند سماع ذلك شعرت أميرة بأنها كانت أقل عقۏبة لهالة عن كل الأڈى الذي فعلته 
لم تكن حتى تستحق أن تكون إنسانا كان يمكن الأميرة أن تغفر لها الحاډثة التي وقعت قبل خمس سنوات لكن هالة قد تدهورت إلى الدرجة التي كانت فيها الآن تحاول إيذاء هنادي من خلال تغيير الدواء كان ذلك چريمة بشعة ففي
النهاية هي جدة أصلان الحبيبة 
في وقت لاحق من الليل لم يظهر أصلان رغبة في المغادرة ولم تطلب منه أميرة أن يغادر بل قامت بترتيب سريرها له ليستريح عليه بعد يوم طويل شاق 
هذا الفعل أسعد أصلان كثيرا لقد بدأت تعاملني بشكل أفضل فكر بامتنان 
في ذات الوقت كانت عائلة سمير تعيش في منزل قديم وضيق كان لهالة شقيقتان أصغر سنا منها وأخ وكان والديها يعملان بأجور منخفضة والدتها كمساعدة ووالدها كعامل بناء على الرغم من تراثها خلال الأشهر السنة الماضية لم تساعد عائلتها ماليا لأنها كانت تكن لهم الكراهية