رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 437 حتى الفصل أربعمائة والتاسع والثلاثون 439 ) بقلم مجهول

إذا حدث شيء لها فسيصاب حتما بالجنون 
نظرا لأن حياتها لم تعد لها معنى الآن أرادت هالة أن تجر أميرة معها إلى القپر وتدرك أصلان وحده
في هذا العالم 
في الوقت نفسه كان أصلان
نائفا على سرير أمبرة ولم يستيقظ حتى صباح اليوم التالي لم يستطع الحصول على نوم مريح بهذا الشكل إلا في سريرها 
كان عيد الميلاد قريبا وكانت المدينة تعج بالحيوية بسبب موسم الأعياد كان متبقي أسبوع واحد فقط حتى لينة عيد الميلاد وبدأ أصلان يشعر بضغط الانشغالات في اليوم التالي بعد العشاء الذي تناولوه معا عادت أميرة وجاسر إلى فيلا أصلان 
على الرغم من أن أصلان لم يمنح أميرة وضعا رسميا بعد إلا أن العيش معه أصبح شيئا طبيعيا بالنسبة لها بعد ثلاثة أيام دخل بعد إلى مكتب أصلان ومعه صندوق ساعة يحتوي على الساعة التي استعادوها من هالة 
تم تنظيف الساعة بشكل جيد الرئيس البشير 
أخذ أصلان الساعة من رعد كانت هدية عيد ميلاد جدته له منذ سنوات عديدة وكان يعتبرها كنزا ثمينا كان يفكر في إعطائها لهالة في السابق كتعويض لكن الآن قرر أن يحتفظ بها لنفسه 
بعد ساعات العمل أعاد أصلان الساعة إلى الفيلا عندما سمعت أميرة صوت سيارته خرجت من غرفتها لتستقبله طرقت على باب غرفته وعندما دخلت وأنه يمسك بالساعة بفضول سألته وهي تبتسم هل اشتريت ساعة جديدة مرة أخرى
لا هذه الساعة كانت هدية من جدتي أجاب أصلان مخلفها الحقيقة أنه استردها من هالة خوفا من أن يزعج ذلك أميرة لدى سماعها كلماته أخذت الساعة وتأملتها لبعض الوقت ثم قالت تبدو رائعة يجب أن تكون باهظة الثمن أيضا
حوالي عشرات الملايين
يعني أرى كيف يشعر الشخص عندما يحمل ملايين الدولارات في يده قالت أميرة بعد سماع ذلك وأخذت نظرة أخرى على الساعة 
لاحظ أصلان إعجابها وقال ساعطيها لك
لا كيف يمكنني قبول شيء ثمين كهذا منك حتى لو أخذتها لن أجرؤ على ارتدائها خارج المنزل أكون فقط الفريسة للصوص إذا ارتديتها بدون حراس
ابتسم أصلان ورد عليها في هذه الحالة سأرتب لك عشرين حارها شخصها يمكنك بعدها ارتداء أي ساعة الحبيتها 
لا أريد أفضل الحياة العادية قالت أميرة وهي تهز رأسها 
ثم قادها إلى خزانته حيث وجدت هناك عرضا زجاجها ضخما يحتوي على جميع ساعاته وضع الساعة التي كانت بیده بداخله برزت الساعة بشكل لافت تحت الأضواء الساطعة ويفضل العكاس الضوء كان رأس الذئب الموجود
عليها الذي كان يشع عادة في الظلام بیعت بضوء خاڤت أيضا 
الفصل 439 لا مكان للذهاب إليه
كانت أميرة تتكى على النافذة الزجاجية لخزانة الساعات شعرت بدفء خلفها عندما التفتت الاصلان واجهتها نظرته
الصارمة والفاضية 
كانت ڼار الڠضب في عينيه لا تختفى
كانت تفهم جيدا ما كان يدور في ذهن أصلان