الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 437 حتى الفصل أربعمائة والتاسع والثلاثون 439 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

والآن بعد عودتها بدأت تذرف دموع الندم لماذا كنت أنانية لماذا لم أساعدهم
مالها أو أشتري
لهم منزلا أكبر عندما كنت غنية لماذا لم أستطع أن أفعل ذلك 
من أنت سألت والدتها فايزة التي خرجت لرمي القمامة ولم تتعرف على هالة تحت الضوء الساطع 
كانت هالة قد أجرت عملية تجميل وبدت مختلفة تماما الآن 

أمي أنا هالة قالت بهدوء 
ماذا هالة أجريت عملية تجميل من أين لك بالمال صاحت فايزة مذهولة عندما أدركت أن المرأة أمامها هي ابنتها 
هذا الكلام أثار ڠضب هالة هذا هو الحال دائما أنا دائما من يلام 
لماذا لم تستخدمي المال الذي انفقته على عملية التجميل المساعدة العائلة أنت ابنة عاقة كان ينبغي ألا أربيك من البداية لماذا عدت الآن
ردت هالة پغضب حسنا لن أعود ساموت خارج المنزل إذا كان هذا ما تريدينه !
ثم انطلقت تركض بعيدا فور انتهائها من حملتها فوجئت فايزه برد فعلها وبينما شعرت بالرغبة في مطاردة هالة 
علمت أن وجود ابنتها في العائلة أو غيابها لم يعد يحدث فرقا 
الفصل 438 الساعة
كانت هالة دائما متكبرة وتحب التظاهر منذ صغرها لذلك كانت عودتها تشكل عينا على عائلتها بالإضافة إلى ذلك لم يكن لديهم أي فكرة عن المكان الذي كانت تتواجد فيه خلال الستة أشهر الماضية مما اضطرهم سابقا للتوسل إليها من أجل المال 
في الوقت نفسه دخلت هالة إلى مركز تسوق بعد مغادرتها منزل آل سمير كانت تشتاق إلى تلك الأماكن الملالية دخلت إلى متجر معروف حيث كانت حقائبها وملابسها مشهورة فاستقبلها الباعة بحرارة 
انسه هذا تصميمنا الجديد هل تودين تجربته 
جعل ذلك هالة تشعر بالحنين كانت في السابق تستطيع شراء أي شيء تريده دون أن تفكر في الثمن لكن الآن كان سعر الحذاء يفوق قدرتها المالية 
زوج الأحذية يكلف أكثر من سنة آلاف 
كان ذهنها غائبا عندما خرجت من المتجر كانت ترغب في التوصل إلى أصلان ليعيد لها حياتها الدرية 
أين يمكنني الذهاب الآن تساءلت فجأة تذكرت إيمي إيمي كانت الوحيدة التي يمكنها استضافتي الآن لكن لكي
تفعل ذلك لا يمكن لي أن أخبرها بأن أصلان قد قطع كل نفقاتي المعيشية 
وبالفعل جاءت ايمي تتأخذها بمجرد اتصالها بها وعادا معا إلى منزل عائلة تاج 
داخل المنزل رأيت الأشياء التي كانت قد أعطتها لإيمي سابقا لم تكن ترغب فيها من قبل لكن الآن كانت بائسة وتريد استعادتها 
من ناحية أخرى لم تكن ايمي تعلم أنها في حالة يأس الآن كانت تعتقد أنها تشعر بالوحدة فقط 
لماذا تبدين كتيبة يا هالة سألت ايمي وهي تستلقي على السرير بعد رؤية وجهها الشاحب 
لا شيء مهم أطفأت الأنوار على الفور وقالت دعينا نتام
ومر شريط الكراهية عبر عيني هالة في الظلام أصلان يحب أميرة كثيرا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات