رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 425 حتى الفصل أربعمائة والسابع والعشرون 427 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 425 المؤامرات الخبيثة
لم يكن أصلان يعرف ما ينبغي فعله معها في تلك اللحظة عانقته أميرة وقبلته هل كل شيء على ما يرام سأذهب الآن لتناول الطعام
ثم سارت بهدوء وغادرت الغرفة
وراءها بقي الرجل جالسا على السجادة يظهر مهابته رغم وضعه وتلمع في وجهه الوسيم نظرة مشاكسة
في حديقة الشاي في نهاية الممر كانت هالة تعامل كضيفة غير مرغوب فيها أمامها طاولة مليئة بالطعام ولكن داخليا كانت تشعر بالضيق
كان وجودها هنا يبدو لها كمزحة الخدم يبدون محترمين من الخارج لكنها كانت تعلم أنهم يضحكون عليها خلف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
کرهت هالة أصلان المعاملته لها لكنها کرهت أميرة أكثر لابد أن أميرة قد همست بأشياء فظيعة عنها في أذن أصلان ما جعلها تبدو امرأة شريرة في عينيه
أخذت هالة نفسا عميقا وكانت الكراهية واضحة في عينيها وابتسامة ساخرة ترتسم على شفتيها نهضت وخرجت من الغرفة لكن الخادمة على الفور وقفت أمامها الآنسة سمير يصر السيد أصلان على أن تتناولي وجبتك هنا
ألا يمكنني الذهاب إلى الحمام سألت هالة ببرود ثم توجهت نحو مكان معين كانت قد حصلت على فرصة للتجول في منزل البشير خلال زيارتها السابقة
تذكرت أن دواء هنادي كان مخزنا في غرفة خاصة في الطابق الأول ظنت أنه بما أن منزل عائلة البشير كبير فربما لم يتم تركيب كاميرات مراقبة داخل المنزل نفسه ما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كما توقعت لم تر أية كاميرات مراقبة حولها عندما مرت بجانب الحديقة سمعت ضحكات تأتي من القاعة الرئيسية مما ملأ قلبها بالغيرة لعل أميرة كانت هناك أيضا
لاحظت هالة أن الخادمة كانت تتبعها وكان الانزعاج واضحا في عينيها عندما توجهت فورا نحو الحديقة صړخت الخادمة خلفها الآنسة سمير من فضلك لا تركضي هذا ليس مكان الحمام
سرعان ما تمكنت هالة من التخلص من الخادمة وظهرت من ممر آخر الآن ومع انشغال جميع الخدم في القاعة الرئيسية لخدمة الضيوف بدا المنزل الضخم فارغا بشكل خاص
هالة شعرت بالضغينة في قلبها على الرغم من أن هنادي لم تكن لديها نوايا سيئة تجاهها إلا أنها كانت تكن لتلك المرأة العجوز كرها عميقا کرهت كيف كانت هنادي تفضل أميرة عليها دون أن تساعدها على التقرب من أصلان
وأخيرا وجدت هالة غرفة التخزين في الطابق الأول كما توقعت وجدت الباب مفتوحا ودخلت لترى ثلاجات وعدة من الرفوف الأدوية العادية لهنادي كانت موضوعة على طاولة وكان هناك بعض من زجاجات الدواء الموضوعة بشكل منفصل في سلة صغيرة قامت بسكب الدواء بحوزتها بعد فحص الدواء الأصلي لبرهة قبل أن تضيف قرصين من نفس النوع إلى