الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 425 حتى الفصل أربعمائة والسابع والعشرون 427 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 425 المؤامرات الخبيثة
لم يكن أصلان يعرف ما ينبغي فعله معها في تلك اللحظة عانقته أميرة وقبلته هل كل شيء على ما يرام سأذهب الآن لتناول الطعام 
ثم سارت بهدوء وغادرت الغرفة 
وراءها بقي الرجل جالسا على السجادة يظهر مهابته رغم وضعه وتلمع في وجهه الوسيم نظرة مشاكسة 
في حديقة الشاي في نهاية الممر كانت هالة تعامل كضيفة غير مرغوب فيها أمامها طاولة مليئة بالطعام ولكن داخليا كانت تشعر بالضيق 

كان وجودها هنا يبدو لها كمزحة الخدم يبدون محترمين من الخارج لكنها كانت تعلم أنهم يضحكون عليها خلف
ظهرها 
کرهت هالة أصلان المعاملته لها لكنها کرهت أميرة أكثر لابد أن أميرة قد همست بأشياء فظيعة عنها في أذن أصلان ما جعلها تبدو امرأة شريرة في عينيه 
أخذت هالة نفسا عميقا وكانت الكراهية واضحة في عينيها وابتسامة ساخرة ترتسم على شفتيها نهضت وخرجت من الغرفة لكن الخادمة على الفور وقفت أمامها الآنسة سمير يصر السيد أصلان على أن تتناولي وجبتك هنا 
ألا يمكنني الذهاب إلى الحمام سألت هالة ببرود ثم توجهت نحو مكان معين كانت قد حصلت على فرصة للتجول في منزل البشير خلال زيارتها السابقة 
تذكرت أن دواء هنادي كان مخزنا في غرفة خاصة في الطابق الأول ظنت أنه بما أن منزل عائلة البشير كبير فربما لم يتم تركيب كاميرات مراقبة داخل المنزل نفسه ما
سيسهل مهمتها 
كما توقعت لم تر أية كاميرات مراقبة حولها عندما مرت بجانب الحديقة سمعت ضحكات تأتي من القاعة الرئيسية مما ملأ قلبها بالغيرة لعل أميرة كانت هناك أيضا 
لاحظت هالة أن الخادمة كانت تتبعها وكان الانزعاج واضحا في عينيها عندما توجهت فورا نحو الحديقة صړخت الخادمة خلفها الآنسة سمير من فضلك لا تركضي هذا ليس مكان الحمام 
سرعان ما تمكنت هالة من التخلص من الخادمة وظهرت من ممر آخر الآن ومع انشغال جميع الخدم في القاعة الرئيسية لخدمة الضيوف بدا المنزل الضخم فارغا بشكل خاص 
هالة شعرت بالضغينة في قلبها على الرغم من أن هنادي لم تكن لديها نوايا سيئة تجاهها إلا أنها كانت تكن لتلك المرأة العجوز كرها عميقا کرهت كيف كانت هنادي تفضل أميرة عليها دون أن تساعدها على التقرب من أصلان
ولذلك لم تكن هالة تمانع مۏت هنادي كل ما في الأمر أنها أرادت أن تلقي باللوم على أميرة 
وأخيرا وجدت هالة غرفة التخزين في الطابق الأول كما توقعت وجدت الباب مفتوحا ودخلت لترى ثلاجات وعدة من الرفوف الأدوية العادية لهنادي كانت موضوعة على طاولة وكان هناك بعض من زجاجات الدواء الموضوعة بشكل منفصل في سلة صغيرة قامت بسكب الدواء بحوزتها بعد فحص الدواء الأصلي لبرهة قبل أن تضيف قرصين من نفس النوع إلى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات