رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 485 إلى الفصل أربعمائة والسابع والثمانون 487 )بقلم مجهول
ينحني على الأريكة
بعد أن رأى أنه يسترخي الټفت حسن إلى أصلان وقال له لقد راهنت أنا وبسام سابقا الشخص الذي يتزوج أولا سيضطر إلى دفع عشرة آلاف
هل لديك ميزانية محدودة سأكون راعيا بعشرة ملايين دولار اعتقد أصلان أن رهانهم كان صغيرا جدا بالنسبة لشخصيتهم
لا بأس إنه مجرد رهان
بسيط قال حسن السبب الرئيسي هو أن بسام معتاد على العيش بشكل بخيل لدرجة أنني أخشى على من سيرتبط بها إذا حدث
كان حسن قلقا بعض الشيء على صديقه الصامت أتساءل ماذا سيحدث عندما يجد امرأة يعجب بها ويستمر في كونه بخيلا قد لا تتحمل السيدة ذلك
على الرغم من السخرية ظل بسام هادئا ونظر إلى حسن قائلا ببساطة لا أريد أن أسبب لك مشاكل
بدا الثلاثي كأنهم عادوا إلى الأيام الخوالي في عمق ذكرياتهم لن ينسوا أبدا الوقت الذي دعموا فيه بعضهم البعض ورعوا بعضهم البعض أثناء تجاوزهم لطريقهم خلال غابة المطر الخطېرة كانت تلك التجارب كافية لجعلهم يقدرون قيمة الصداقة الحقيقية
بسام صاح بجدية هناك مكان أريدك أن تأتي معي أحتاج مساعدتك في شيء
لم يكن الرجل الصامت بحاجة حتى للتفكير لثانية أخرى
حسنا قال بسام
لن يجلس مكتوف الأيدي عندما يتعلق الأمر بأمور صديقه الجيد
هذه المدينة التي لا تنام أبدا كانت مكانا حيث توجد جميع البارات الفاخرة من جميع أنحاء العالم
كان هناك شخص يضايقني هنا أمس لذا حددت موعدا للقتال معهم أردت أن أحضرك لتسوية الأمور أجاب حسن بطاعة
نظر بسام إليه بعيون مشككة كان حسن دائما الشخص المرح والمثالي بينهم منذ كانوا أطفالا
انظر هل ستساعدني أم لا صفعه حسن برفق ألسنا إخوة
ثم دخل الاثنان إلى قاعة البار كانوا يمكنهم رؤية أن حياة الليل قد بدأت بالفعل الإضاءة في البار جعلت المكان يمتلك أجواء صاخبة بشكل غريب وقد كانت الساعة حوالي الساعة 10 30 مساء كان هناك العديد