رواية "ليلة تغير فيها القدر"( الفصل 541 إلى الفصل 542 ) بقلم مجهول
الاعتبار حيث أجبره الواقع على القيام بذلك. لم يمر سوى أقل من أسبوعين منذ تعيينه كرئيس للشركة لكنه تعلم كم كان من الصعب تشغيل تلك الشركة. كان قد تعب عقليا وجسديا بالفعل بفضل جميع أنواع المشاكل. إذا كان سيستمر في العمل كرئيس للشركة فقد ينتهي به المطاف بالإصابة بأمراض القلب. من أجل صحته قرر الاستقالة.
في الوقت نفسه كانت أميرة تقف بجانب سرير فؤاد المړيض في المستشفى. كانت تأمل بصدق أن يستيقظ عل الفور ويرى مظاهر الناس وطموحاتهم من حوله. أبي
تماما بحلول العصر استدعى طارق موظفيه السابقين مرة أخرى. تعهدت شركة نجم الشمال بتحويل المال إلى حساب شركة تاج للإنشاءات بحلول الساعة 1000 صباحا غذا ولكن لدهشة طارق قاموا بتحويل المال قبل ساعات العمل.
عندما جلس طارق أمام جهاز الكمبيوتر نظر إلى الثلاثين مليون في حساب البنك الخاص بالشركة والطمع يملأ قلبه. بفضل قدراته لن يكون من الصعب سحب الثلاثين مليون في النهاية كانت الشركة بحاجة إلى المال للبقاء. بعد تعديلات في بعض السجلات واللعب فيها سيكون من السهل بالنسبة له أن يسحب المال. بالإضافة إلى ذلك كان لديه خبرة في هذا المجال.
لم يكن هناك سوى طريقة واحدة
كان من الواضح أن والدها البيولوجي عقليته شعبية. طالما
قدمت له بعض المال سيعد بالاحتفاظ بالسر إلى الأبد.
كانت السيدة زينب مختلفة على الرغم من ذلك. حتى لو أخذت المال لم يكن هناك ضمان بأنها لن تخبر أميرة بالسر بعد أن تنفق كل المال في المستقبل.
حينها ستكون قادرة على الحصول على مبلغ من المال من أميرة.
كانت السيدة زينب شخصا جشعا لدرجة أن إيمي لن تهدأ عقليا إلا إذا اختفت تماما من على وجه الأرض. الآن بعد أن لم تكن نعيمة بجانبها كان عليها اتخاذ كل القرارات بمفردها. علاوة على ذلك ورثت جانب نعيمة القاسې. لم يكن لديها سوى طريق واحد عليها أن تخمد السر. إذا كشفت أصولها فإنها ستخسر كل المجد الذي ينتمي إليها.
لم تكن إيمي تعرف شيئا عن الأعمال. كانت هذه فرصة عظيمة بالنسبة له.
فجأة قالت إيمي طارق أخشى أن يكون من الصعب إزالة الشبهة عن والدتي ترفض أميرة أن تتركها بينما والدي لا يزال في غيبوبة.