رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل الخمسمائة والخامس والأربعون 545 إلى الفصل 546 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 545 دعها تتحمل نتيجة أفعالها
أميرة.. مدت إيمي يدها لتجذبها للخلف لكن أميرة رفعت يدها باشمئزاز
لا تلمسيني قالت بازدراء.
نظرة أميرة أرعبت إيمي فلم تجرؤ على لمسها مرة أخرى. وكلما نظرت إلى أميرة شعرت فقط بالاستياء.
لم تمنحهم أميرة أي فرصة وشعر إلياس أن هذه القضية معقدة جدا. وبينما كان ينظم الأوراق قال الآنسة إيمي قضية والدتك ليست سهلة !
توسلت إيمي بقلق أرجوك سيد إلياس يجب أن تساعد أمي وتجد طريقة لإنقاذها. يمكنني أن أعطيك كل المال
الذي تحتاجه.
أجاب إلياس الوضع ليس في صالح والدتك وأختك لا تتهاون أبدا. الآن الطريقة الوحيدة هي إيقاظ والدك في أسرع وقت ممكن وطلب منه التدخل لحل هذه المسألة. فقد تزوج هو ووالدتك لأكثر من 20 عاما وربما يتراجع
أومضت بارقة أمل في عيني إيمي عند سماع كلماته لكنها سرعان ما تحولت إلى ذعر. لا لن يتركهم فؤاد بالضرورة إذا استيقظ بعد أن قاموا بتغيير وصيته وتقسيم أسهم شركته ومع الأدلة التي تثبت أن والدتها كانت تؤذيه ماذا لو لم يتركهم لذلك كانت إيمي تفضل ألا يستيقظ فؤاد من غيبوبته.
قالت إيمي بحزم قد لا يستيقظ والدي بعد الآن فلننسى هذا. يجب أن تجد خطة بديلة وبعد ذلك قررت الذهاب لزيارة فؤاد.
بعد أن تلقت الممرضات أوامر من أميرة لم يكشفوا ببساطة عن حالة فؤاد لأي شخص. لذلك لم تكن إيمي تعرف حتى عن تحسن حالته. وقفت أمام السرير ونظرت إلى وجهه. رغم أنه قام بتربيتها لأكثر من 20 عاما إلا أنها لم تشعر بأي امتنان له على الإطلاق. وبعدما تجرأت على التعامل مع السيدة زينب كان واضحا أنها فقدت كل عاطفة تجاهه.
اقتربت منه وعانقته بحنان قالت له يبدو أنك مشغول يا طارق.
رد عليها نعم ووضع الأوراق ورفع رأسه لينظر إليها. ما الذي جاء بك إلى هنا
أجابت إيمي كنت أحاول التوسل إلى أميرة لتترك أمي. لكنني لم أتوقع أن تكون مصممة على وضع أمي في السچن يا طارق ماذا تعتقد أن علي أن أفعل سألت إيمي على أمل مناقشة الأمر معه.
لم يهتم طارق بنعيمة على الإطلاق واعتقد أنه من الأفضل لها أن تتحمل نتيجة أفعالها حتى يتمكن هو وإيمي من العيش حياة مريحة. فقال إيمي أميرة لديها أدلة على چريمة والدتك. لا يمكننا إنقاذها. إذا أتيحت لك الفرصة لرؤيتها يجب أن تطلبي منها ألا تقلق وتبقى هناك لبضع سنوات. سننتظر حتى تخرج.
صاحت إيمي بذهول ماذا تريد أن تبقى أمي في السچن لبضع سنوات
عندما لم ينفع معها التحدث بلطف لجأ طارق إلى الكلام