الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 594 إلى الفصل 596 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ارتداء الملابس كانت حمراء كما البطريق ولم تعد تستطيع النظر إليه في العينين.
أصلان قبل وجهها بيديه. طوال اليوم لم يستطع التركيز في اجتماعاته حيث كان كل ما يمكنه التفكير فيه هو هي.
شعر قلبه بالفراغ كلما غابت وتمنى أن يبقيها بجانبه إلى الأبد.
الفصل 595 مريد سمير
كانت هذه أيضا أسعد أيام في حياة أميرة وأصبح لون بشرتها أكثر ورديا من المعتاد.
الحقيقة كانت أن المرأة في حالة حب تتألق.
بعد وقت قصير جاء رعد ووضع بعض طعام القطط من الآن فصاعدا أصبحت القطة الصغيرة عضوا في العائلة وقد لا تعرف مدى حظها بلقاء مالكها الجديد.
أثناء العشاء فكر جاسر في اسم يعتقد أنه يناسب مظهر القطة الصغيرة. دعونا نسميها بيلا
تحققت أميرة ورأت أنها قطة أنثى لذا بدا الاسم مناسبا.
أصبحت القطة الآن بيلا الصغيرة صديقة جاسر.
في الصباح التالي غادر جاسر إلى المدرسة بندم وأخذت أميرة القطة إلى الطبيب البيطري. ستحتاج إلى استحمام شامل وفحص للقمل والديدان بالإضافة إلى تلقي لقاحاتها.
بعد بضع ساعات أعادت أمينة بيلا بعد تنظيفها وترتيبها. لم تكن لها أصل معين لكنها كانت لطيفة رغم ذلك .
جلست بيلا بصمت على الأريكة بينما واصلت أميرة اختيار خيارات الزفاف بجانبها قريبا زحفت بيلا على حضنها واستلقت للنوم.
ضحكت أميرة عندما رأت هذا المنظر. كانت قد حلمت بتربية قطة عندما كانت صغيرة لكنها لم تكن لها الحق في تربية حيوان أليف في هذا البيت. الآن سيكون ابنها الذي سيحقق حلمها نيابة عنها !
هذا دفعها إلى تذكر حياتها قبل خمس سنوات. عندما غادرت البلاد للمرة الأولى كانت الحياة صعبة بالنسبة لها. البلد الذي غادرته لم يسمح بالإچهاض وكانت إحدى أسوأ فترات حياتها.
اتضح أن هذا كان نعمة حيث إنها لم تتخلص من ابنها وعندما ولد جبر وجوده الثغرات في قلبها.
عندما كانت في التاسعة عشرة التقت ببعض الأشخاص الذين ساعدوها كثيرا. كانوا طلابا قد تم تسجيلهم بشكل منتظم في معهد التصميم على عكسها التي كان عليها أن تناضل بجد لتجد طريقا للدخول.
كانوا زوجا من التوائم مريد سمير الأخ الأكبر ومرام سمير الأخت الصغيرة.
قضوا ثلاث سنوات معا في معهد التصميم. بدأ عقل أميرة في الانجراف تحت شمس الظهيرة الدافئة.
فجأة بدأ هاتفها يرن كان هناك رقم غير معروف يتصل لكنها ردت على أي حال. مرحبا من هذا 
من تعتقدين أنني الآنسة أميرة تاج المصممة في بريق
كان صوت ذكر ذو نبرة مغازلة.
أضاءت مصباحا في أعماق عقل أميرة وصاحت مريد سمير أنت مريد سمير أليس كذلك 
نعم! أين تعتقدين أنني الآن
أين أنت هل عدت إلى البلاد سألت أميرة بحماس. لقد كانت للتو تتذكر الماضي عندما تلقت هذا الاتصال
ما هذه الصدفة الغريبة.
نعم عدت أنا هنا في مكتب قسم التصميم في بريق الآن.
واكتشفت أنك كنت تعملين
هنا.
أنت تعمل لصالح بريق

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات