الإثنين 21 أكتوبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 594 إلى الفصل 596 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تفاجأت أميرة بصدفة أخرى.
نعم! انضممت للتو منذ وقت قصير. كان مريد سعيدا جدا أيضا. كنت أنوي البحث عنك ولكن لم أتمكن من العثور عليك على الإطلاق.
آسفة. لقد غيرت أرقامي عدة مرات ولم نكن على اتصال لفترة طويلة.
لا بأس ! لقد تواصلنا الآن أليس كذلك هل أنت حرة لتأتي وتلتقي بي اليوم
الآن سألت أميرة وهي تتحقق من الوقت.
نعم الآن حان الوقت لنجلس في محادثة جيدة يا صديقتي القديمة.
حسنا سأخبرك عندما أصل إلى بريق قررت أميرة أن تلتقي به.
بالطبع.
بعد انتهاء المكالمة جاءت فكرة إلى أميرة وصعدت السلم لتحصل على بطاقتي دعوة احتياطيتين. كتبت أسماء مريد ومرام عليهما.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرا لعودة مريد إلى البلاد يجب أن تكون مرام أيضا قد عادت لذا أرادت دعوتهما لحضور حفل زفافها.
انطلقت أميرة برفقة أمينة التي كانت تقود السيارة عندما وصلوا إلى مجموعة البشير اتصلت أميرة بمريد وبعد دقيقتين رأت رجلا ببدلة يتسابق بالإثارة كان مريد.
الفصل 596 صديق ذكر
كان مريد البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما شابا حيويا ينبعث منه بريق شخص سيحقق أشياء عظيمة في المستقبل.
تساءلت أميرة عن منصبه في بريق. هل سيكون رئيس قسم التصميم الذي ذكرته فرح هذا المنصب أعلى حتى من فرح.
نزلت أميرة من السيارة وجاءت أمينة على الفور لتقف بجانبها انتاب مريد الدهشة عندما شاهد أميرة تقترب منه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بوضوح كانت أميرة التي يتذكرها هي الشابة التي التقاها في معهد التصميم تلك التي كانت في أصعب فترة من حياتها كانت تختلف تماما عن هذه المرأة الأنيقة والمصقولة التي كانت تبتسم له بابتسامة رائعة.
أميرة لقد تغيرت كثيرا ! لم أستطع التعرف عليك لم يستطع مريد أن يفارق عينيه عنها.
شكرا! حدث الكثير خلال السنوات الثلاث التي فقدنا فيها الاتصال. هيا دعنا نتناول الطعام. على حسابي.
حسنا هيا بنا لاحظ مريد أمينة وسأل بابتسامة هل هذه صديقتك 
أومأت أميرة. نعم إنها صديقتي. هذه أمينة.
سررت بلقائك. رحب مريد بها بأدب ومع ذلك ردت أمينة بتحية بسيطة فقط. شعر مريد بالقليل من الإحراج واعتقد أن هذه الصديقة لها كانت باردة قليلا!
دفعت أميرة أمينة بالكوع. أمينة سأذهب لأتناول شيئا مع صديقي. ستكونين بخير بمفردك لبضع دقائق أليس كذلك
الآنسة تاج هذا ..
لا بأس أكدت أميرة.
ومع ذلك قالت أمينة ببساطة سأذهب معك لكن سأبتعد عن طريقك.
لم يفارق مريد حديثهما وأدرك أن أمينة تتصرف بمزيد من الحذر كحارس شخصي أو مساعد.
حسنا ! لم تمنع أميرة من الانضمام إليهم. توجه الثلاثة إلى مطعم قريب.
أخذت أمينة طلباتها من أصلان أيضا والآن بينما كانت أميرة تتناول وجبة مع رجل آخر أبلغته على الفور.
في تلك اللحظة في منتصف اجتماع رسمي في مجموعة البشير اهتز هاتف أصلان بإشعار جديد. كان يستمع إلى أحد موظفيه يقدم عرضا لكن بعد
أن نظر إلى هاتفه التقطه على

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات