رواية "ليلة تغير فيها القدر"( الفصل 600 إلى الفصل 602 ) بقلم مجهول
أميرة إليه وقالت عليك أن تكون لطيفا معه حسنا
أصلان أوما. نعم سأتأكد من أن لديه مستقبلا جيدا مع الشركة.
كل ما لدي اليوم والحقيقة أنني تمكنت من لقائك كله بفضل المساعدة التي قدمها لي آنذاك. لو لم يكن له ربما كنت قد ڠرقت في ذلك النهر البارد ذلك اليوم صبت كل الذكريات التي كانت قد كتمتها بداخلها.
احتضنها بقوة أكبر بينما قبل شعرها. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله بشأن ماضيها لكنه سيبذل قصارى جهده ليعوض أميرة وجاسر في المستقبل.
شعر كل منهما بارتفاع نبضات قلبه.
أبي ! أمي !
مد أصلان يده وحمل جاسر بيد واحدة بينما استخدم اليد الأخرى ليمسك بأميرة. لنذهب للمنزل.
في حانة في وسط المدينة قبل وقت الافتتاح كان رجل يجلس في الحانة يشرب وحده أصابعه الطويلة والنحيلة
بمجرد انتهائه من الشرب صدم قبضته بقوة على الطاولة وانتفض جميع من حوله كما لو أن قبضته قد صدمت صدورهم.
اللعڼة ! من هي تلك المرأة! كان صوت ذلك الرجل باردا ومليء بالإحباط
الفصل 601 البحث عن اللص
قبل شهر تغيرت ملكية الحانة حيث تم شراؤها من قبل الرجل الوسيم المذهل أمامه. منذ ذلك الحين كانت الحانة مفتوحة فقط عندما يشعر الرجل بالرغبة في ذلك على الرغم من أنه قضى معظم الوقت يشرب وحده في الحانة. في إحدى المرات أسرت السيدات اللواتي جئن إلى الحانة بجماله الجذاب لكنهن جميعا انتهين بالخۏف منه خاصة تلك اللواتي حاولن الاقتراب منه لم يكن لديه فقط كتفا باردا بل كان يستقبل تلك النساء بنظرة باردة وساخرة. لم يكن من الممتع أن يتم فحص الشخص تحت نظرة الرجل التي كانت نظرة تجمد الشخص أمامه وينظر إليه من الرأس إلى القدمين كما لو كان يتم تقشيره حيا.
السيد ماهر الشاب سنجدها بالتأكيد قال حارس الأمن في محاولة لتهدئته.
كان صبر حسن ماهر ينفد حاول بكل ما أوتي من قوة ولكن لم يتمكن من العثور على اللص على الإطلاق. فحص لقطات المراقبة في الحانة وعلى الطريق ولكن السيدة الشابة كانت تضع مكياج متقن لدرجة أنه لم يكن هناك وسيلة لمعرفة كيف كانت تبدو حقا.
ويتعامل معها لاحقا