الإثنين 21 أكتوبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"( الفصل 600 إلى الفصل 602 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أميرة إليه وقالت عليك أن تكون لطيفا معه حسنا 
أصلان أوما. نعم سأتأكد من أن لديه مستقبلا جيدا مع الشركة.
كل ما لدي اليوم والحقيقة أنني تمكنت من لقائك كله بفضل المساعدة التي قدمها لي آنذاك. لو لم يكن له ربما كنت قد ڠرقت في ذلك النهر البارد ذلك اليوم صبت كل الذكريات التي كانت قد كتمتها بداخلها.
احتضنها بقوة أكبر بينما قبل شعرها. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله بشأن ماضيها لكنه سيبذل قصارى جهده ليعوض أميرة وجاسر في المستقبل.
بمجرد مغادرتهم المقهى ذهب أصلان وأميرة لاستلام ابنهما كانت الشمس تبدأ في الغروب ورأوه وهو يركض نحوهم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعر كل منهما بارتفاع نبضات قلبه.
أبي ! أمي !
مد أصلان يده وحمل جاسر بيد واحدة بينما استخدم اليد الأخرى ليمسك بأميرة. لنذهب للمنزل.
في حانة في وسط المدينة قبل وقت الافتتاح كان رجل يجلس في الحانة يشرب وحده أصابعه الطويلة والنحيلة
التقطت الكأس المنحوتة وأحضرتها إلى شفتيه قبل أن يشربها دفعة واحدة.
بمجرد انتهائه من الشرب صدم قبضته بقوة على الطاولة وانتفض جميع من حوله كما لو أن قبضته قد صدمت صدورهم.
اللعڼة ! من هي تلك المرأة! كان صوت ذلك الرجل باردا ومليء بالإحباط
الفصل 601 البحث عن اللص
قبل شهر تغيرت ملكية الحانة حيث تم شراؤها من قبل الرجل الوسيم المذهل أمامه. منذ ذلك الحين كانت الحانة مفتوحة فقط عندما يشعر الرجل بالرغبة في ذلك على الرغم من أنه قضى معظم الوقت يشرب وحده في الحانة. في إحدى المرات أسرت السيدات اللواتي جئن إلى الحانة بجماله الجذاب لكنهن جميعا انتهين بالخۏف منه خاصة تلك اللواتي حاولن الاقتراب منه لم يكن لديه فقط كتفا باردا بل كان يستقبل تلك النساء بنظرة باردة وساخرة. لم يكن من الممتع أن يتم فحص الشخص تحت نظرة الرجل التي كانت نظرة تجمد الشخص أمامه وينظر إليه من الرأس إلى القدمين كما لو كان يتم تقشيره حيا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الرجل كان هو نفسه حسن ماهر الشاب الغامض من الأصل النبيل الذي كان يبحث عن قلادة عائلته.
السيد ماهر الشاب سنجدها بالتأكيد قال حارس الأمن في محاولة لتهدئته.
كان صبر حسن ماهر ينفد حاول بكل ما أوتي من قوة ولكن لم يتمكن من العثور على اللص على الإطلاق. فحص لقطات المراقبة في الحانة وعلى الطريق ولكن السيدة الشابة كانت تضع مكياج متقن لدرجة أنه لم يكن هناك وسيلة لمعرفة كيف كانت تبدو حقا.
فكر في الذهاب إلى الشرطة لكنه لم يرغب في أن يتم الكشف عن فقدان قلادة عائلته علنا خوفا من أن اللص قد يدمر القلادة إذا علم أنها كانت شيئا ذا أهمية كبيرة. حتى لو أمسك بها قد لا يتمكن من استعادتها. لذلك كان يفضل أن يتركها تحتفظ بالقلادة أولا
ويتعامل معها لاحقا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات