رواية" ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 606 اللص
حتى وإن لم تكن تحبه كانت الآن على استعداد للتخلي عن كل شيء لإنقاذ شركة والدها.
على طول الطريق نظرت إلى الأخبار المحلية وكانت صور والدها معلقة في كل مكان. هل نفدت وسائل الإعلام من الأشياء التي يمكنها تقديمها هل يجب عليهم أن يبلغوا عن شيء من هذا القبيل كل يوم
قبل أن تصل إلى المنزل تم تعطيل سيارة صفية من قبل ثلاث سيارات دفع رباعي سوداء غامضة.
هزت صفية رأسها بينما نظرت إلى الرجل الطويل المرتدي اللون الأسود الذي كان يتجه نحوهم أيضا. لا لم أفعل !
يجب أن يكون هذا الشخص يبحث عنك !
وبمجرد انتهائها من الكلام قال الرجل لها من خلال النافذة آنسة عزيز يريد سيدنا الشاب مقابلتك.
أنتم رجال كريم أليس كذلك سألت صفية على الفور.
كان كريم قد أجبرها مرة واحدة على الخروج في موعد معه بهذه الطريقة لذا كانت تشعر بالاستياء الآن.
نعم صحيح سيدنا الشاب ينتظرك. يريد التحدث إليك حول إنقاذ والدك
بمجرد أن سمعت صفية أنها يمكنها إنقاذ والدها دفعت بسرعة السائق ونزلت من السيارة قبل أن تدخل السيارة الدفع الرباعي الأسود وتغادر في السيارة شعرت صفية بأن هناك شيئا خاطئا. كانت نوافذ هذه السيارات محصنة ضد الړصاص وعلى الرغم من أن عائلة كريم كانت غنية إلا أنها لم تكن تصل إلى الحد الذي يجب أن تستخدم فيه الزجاج المضاد للرصاص لسياراتهم
ستعرفين عندما نصل يا آنسة أجاب الحارس.
اكتشفت صفية أيضا أن الحارس في المقعد الأمامي كان أجنبيا أشقر وأن الحراس الآخرين لم يكونوا يرتدون الزي العادي لحراس الأمن حتى أن بدلاتهم كانت مصنوعة بالطلب وتستحق عشرات الآلاف.
هل أنتم حراس عائلة ياسين حقا أكدت صفية.
ومع ذلك توقف الحارس عن الحديث ووضع قدمه على البنزين مسرعا مباشرة نحو الحانة.
آنسة عزيز من فضلك سيدنا الشاب ينتظرك بالداخل. أصبح الحارس مستعجلا.
نزلت صفية من السيارة لكن فور خروجها حاولت الهرب. ومع ذلك كان الحراس قد توقعوا هروبها وقام اثنان منهم بحمايتها من الجانبين قبل أن يرفعوها داخل الحانة كما لو كانت قطة.
كادت ټنهار على الأرض حين رفعت رأسها ورفعت نظرتها إلى الأعلى... اللعڼة هل يجب على هذا الشخص أن يكون له أرجل طويلة بهذا الشكل
أخيرا رفعت رأسها بصعوبة