الإثنين 21 أكتوبر 2024

رواية" ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ورأت زوجا من العيون الداكنة تحدق بها إلى جانب وجه جميل.
ارتفعت على الفور وحتى لو كانت واقفة كانت لا تزال أقصر برأس منه همست پغضب من أنت لماذا اختطفتني هل نعرف بعضنا 
أخذ حسن ماهر نفسا عميقا ونظر إليها بوجه مستقيم ولا يعرف ماذا يفعل. انعطفت شفتاه بينما قال قبل أن تتهميني بالاختطاف لماذا لا تحاولين تذكر ما سړقت مني
سړقت منك لم ألتق بك من قبل فكيف يمكنني سړقة شيء منك اعتقدت صفية أن هذا الرجل كان وسيما لكن هناك شيئا خاطئا في رأسه.
في المرة السابقة أمام هذه الحانة دخلت بالقوة إلى سيارتي واستغليت الفرصة لسړقة قلادتي. هل فقدت ذاكرتك يا لصة لم يمانع حسن ماهر في تذكيرها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتسعت عيون صفية الجميلة عندما تذكرت أخيرا قبل أن تمد يدها بسرعة لتلمس عنقها. ومع ذلك لم تشعر بشيء. ماذا يحدث أقسم أنني كنت أرتدي هذه القلادة حول عنقي طوال هذا الوقت. أين ذهبت كانت قلقة فقط بشأن شؤون والدها طوال الطريق ولم تكن تولي اهتماما لمحيطها ولكن هل كانت مهملة لدرجة عدم ملاحظتها حتى عندما تساقطت القلادة
الفصل 607 صعب جدا
هل يمكن أنني أسقطتها في الفندق أو في الطائرة أو في سيارة الأجرة لم تكن لديها أي فكرة على الإطلاق.
بخصوص ذلك... دخلت سيارتك المرة الماضية لأن شخصا كان يطاردني عند مدخل الحانة. أما بخصوص سړقة أشيائك فلم أسرقها. شعري تعلق بقلادتك وعندما أخرجني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حارسك أخذت القلادة معي. آسفة ... لكنني لست سارقة. صفية صححت اللقب الذي أعطاه لها بجدية شديدة.
لم يهتم حسن ماهر بالجدال معها وأراد فقط أن يرى قلادة عائلته في تلك اللحظة. مد يده نحوها وقال أعطيني إياها.
ابتلعت صفية ريقها. لم تكن لديها أي فكرة عن المكان الذي أسقطته فيه فكيف يمكنها تسليمه 
..أم... أنا
إذا لم تستطيعي تسليمها سيكون والدك محكوما عليه بالسجن مدى الحياة حذرها حسن ماهر.
ماذا هل فعلت ذلك بوالدي صفية نظرت إليه پغضب.
أريد قلادتي. أعيديها لي الآن طالب حسن ماهر مرة أخرى نظرته الباردة كان تخترقها بطريقة صعبة.
كان عقل صفية مليئا بالأفكار كان من الواضح أن هذا الرجل كان قويا بلمحة فهل تم إفلاس شركة والدها بسببه وهل تم إرسال والدها أيضا إلى مركز الشرطة لأنها أخذت قلادته بالخطأ المرة الماضية في هذه الحالة هل يعني هذا ذلك أنها كانت سبب بؤس والدها ومع ذلك لم تكن تعرف این ذهبت القلادة. كان عليها أن تبحث عنها أو تسأل أصدقاءها في الخارج إذا كانت قد تركتها في الفندق.
سأخبرك فقط إذا تم الإفراج عن والدي. خلاف ذلك لا تتوقع رؤية قلادتك مرة أخرى رفعت رأسها وهددته.
حولهم يمكن سماع الأنفاس الحادة. كيف تجرؤ هذه الفتاة على ټهديد السيد
حسن ماهر هل تعتقد نفسها سوبر ومان.
في

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات