السبت 23 نوفمبر 2024

رواية" ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صفية.
كما كان متوقعا بعد حوالي عشر دقائق سمعوا صوت فتح الباب ودخل داغر دون أن تمس منه شعره.
أبي أنت في البيت غمرت صفية ذراعيه. أبي أنا آسفة.
لن أكون عنيدة وأهرب مرة أخرى. أعدك أنني سأتزوج كريم.
ضړب داغر ظهرها وقال لا بأس. لا تحتاجين إلى الزواج منه بعد الآن. الشركة قد ذهبت على أي حال لذا ليس هناك حاجة لذلك.
ومع ذلك لم يستطع أحد أن يفهم من كان لديه قدرة كبيرة على فعل هذا بهذا الشكل الواسع والقاسې.
أوه. حتى الآن لا زلت لا أعرف من كان يستهدفني. لا أتذكر أنني قد أسأت إلى أي شخص أيضا! كان يشعر
بالاكتئاب.
فجأة تحدثت صفية بلطف من جانبه. أبي أنا أعرف من هو.
ماذا هل تعرفين من هو نظر بعجل إلى ابنته.
صدمت إيمان أيضا وحولت نظرتها نحو صفية.
اضطرت صفية إلى شرح كل شيء من البداية إلى النهاية. في نهاية شرحها أكدت مرة أخرى لم أسرق حقا علقت قلادة الرجل في شعري وكانت خطأ القلادة لأنها هشة بحيث اشتبكت في شعري بسهولة بسهولة. نظرت إلى والديها بشعور الذنب معتقدة أن والديها لم يفهما ما كانت تتحدث عنه.
ومع ذلك قالت إيمان فجأة لداغر قلت لك إن ذلك الرجل ليس خصما سهلا لكنك لم تصدقني. انظر ما فعله الآن جعلنا مفلسين في ليلة واحدة.
لم أسمع عن أي شخص يدعى ماهر يمتلك هذه القوة من قبل ! لم يصدق داغر أن هذا الشاب قد فعل كل هذا وتمكن حتى من ټدمير شركته في ليلة واحدة أيضا.
أبي آسفة. كل ذلك بسببي. سأتحمل المسؤولية بالتأكيد لن تورط صفية والديها أبدا.
فتاة غبية الآن بعد أن ضيعت القلادة أين ستجدينها كيف ستتحملين المسؤولية من الواضح أن القلادة مهمة بالنسبة له والآن سيكون أكثر ڠضبا.
أبي أمي لا تقولوا بعد أنها ضاعت. لا زلت أستطيع البحث عنها. كانت صفية قد اتصلت بصديقتها بالفعل وطلبت منها البحث عنها في الفندق.
تم رفعت صفية حقيبتها إلى الطابق العلوي ناوية البحث فيها. لقد حملت للتو الحقيبة إلى الدرج عندما انقضت عليها قطتها فجأة مما أفزعها كثيرا حتى ارتجفت يديها واندفعت الحقيبة من الطابق الثاني بعد عدة دقائق انفتح السحاب مما تسبب في تناثر جميع ملابسها وممتلكاتها على الأرض واحدة منها تدحرجت إلى زاوية صندوق التخزين تحت الدرج حيث لا يمكن للضوء الخاڤت حتى أن يخفي لمعانها الاستثنائي. لقد كانت القلادة.
قطتي كادت تفزعني حتى المۏت. أمسكت بقطتها الأليفة ووبختها قبل أن تنزل لتلتقط أشيائها. بعد العودة إلى الطابق العلوي رتبت ممتلكاتها وبحثت عن القلادة. بالطبع لم تكن هناك. كانت قلقة للغاية. إذا لم تجدها قريبا فإنها ستكون محكومة.
فجأة رن هاتفها. ألقت
نظرة على الرقم المجهول وردت
على المكالمة. مرحبا من هذا 
أبوك خرج بعد عشر
دقائق سأتي لأسترد أشيائي تحدث صوت ذكر بارد إليها من الطرف الآخر.
أمم لا ينبغي عليك القدوم القلادة ليست معي. تركتها في الخارج. لم تكن صفية تستطيع سوى أن تكذب عليه من أجل إبقائه.
ماذا ! كما كان متوقعا تحول صوته إلى غاضب.
أعدك بأنني سأحضرها بالتأكيد هل يمكنك أن تمنحني بعض الوقت حاولت التفاوض.
صفية عزيز هل لديك رغبة في المۏت الرجل على الطرف الآخر من الهاتف فقد أخيرا صبره واڼفجر بالڠضب.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات