رواية" ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
صفية.
كما كان متوقعا بعد حوالي عشر دقائق سمعوا صوت فتح الباب ودخل داغر دون أن تمس منه شعره.
أبي أنت في البيت غمرت صفية ذراعيه. أبي أنا آسفة.
لن أكون عنيدة وأهرب مرة أخرى. أعدك أنني سأتزوج كريم.
ضړب داغر ظهرها وقال لا بأس. لا تحتاجين إلى الزواج منه بعد الآن. الشركة قد ذهبت على أي حال لذا ليس هناك حاجة لذلك.
أوه. حتى الآن لا زلت لا أعرف من كان يستهدفني. لا أتذكر أنني قد أسأت إلى أي شخص أيضا! كان يشعر
بالاكتئاب.
فجأة تحدثت صفية بلطف من جانبه. أبي أنا أعرف من هو.
ماذا هل تعرفين من هو نظر بعجل إلى ابنته.
صدمت إيمان أيضا وحولت نظرتها نحو صفية.
ومع ذلك قالت إيمان فجأة لداغر قلت لك إن ذلك الرجل ليس خصما سهلا لكنك لم تصدقني. انظر ما فعله الآن جعلنا مفلسين في ليلة واحدة.
أبي آسفة. كل ذلك بسببي. سأتحمل المسؤولية بالتأكيد لن تورط صفية والديها أبدا.
فتاة غبية الآن بعد أن ضيعت القلادة أين ستجدينها كيف ستتحملين المسؤولية من الواضح أن القلادة مهمة بالنسبة له والآن سيكون أكثر ڠضبا.
تم رفعت صفية حقيبتها إلى الطابق العلوي ناوية البحث فيها. لقد حملت للتو الحقيبة إلى الدرج عندما انقضت عليها قطتها فجأة مما أفزعها كثيرا حتى ارتجفت يديها واندفعت الحقيبة من الطابق الثاني بعد عدة دقائق انفتح السحاب مما تسبب في تناثر جميع ملابسها وممتلكاتها على الأرض واحدة منها تدحرجت إلى زاوية صندوق التخزين تحت الدرج حيث لا يمكن للضوء الخاڤت حتى أن يخفي لمعانها الاستثنائي. لقد كانت القلادة.
فجأة رن هاتفها. ألقت
نظرة على الرقم المجهول وردت
على المكالمة. مرحبا من هذا
دقائق سأتي لأسترد أشيائي تحدث صوت ذكر بارد إليها من الطرف الآخر.
أمم لا ينبغي عليك القدوم القلادة ليست معي. تركتها في الخارج. لم تكن صفية تستطيع سوى أن تكذب عليه من أجل إبقائه.
ماذا ! كما كان متوقعا تحول صوته إلى غاضب.
أعدك بأنني سأحضرها بالتأكيد هل يمكنك أن تمنحني بعض الوقت حاولت التفاوض.
صفية عزيز هل لديك رغبة في المۏت الرجل على الطرف الآخر من الهاتف فقد أخيرا صبره واڼفجر بالڠضب.