رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 609 إلى الفصل 611 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 609 بعد عام
وضعت صفية الهاتف بعيدا عن أذنها وبعد لحظات عندما توقف الطرف الآخر أخيرا عن الحديث قالت هل ترغب في استعادتها أم لا إذا كنت ترغب فأعطني بعض الوقت
اين تركتها سأرسل شخصا ليحضرها
لا أنا خائڤة من أن تستمر في إيذاء والدي عندما تستعيدها لذا لن أسلمها خلال عام واحد قالت صفية بشجاعة
كان يسألها بوضوح بأسنان مطبوقة
نعم لذا من الأفضل أن تكون أكثر صبرا أجابت
فجأة سمعت صفية صوت سيارة حيث قام الطرف الآخر بإغلاق الهاتف ثم رأت حسن ماهر مرة أخرى في غرفة المعيشة على الرغم من أن منزلها كان ضخما إلا أنه بمجرد دخول هذا الرجل كان الهواء تحول إلى سكون مما جعل التنفس صعبا حتى داغر وإيمان كانا يشعران بالخۏف قليلا منه
أطلقت عينا حسن ماهر ببرودة وحدة مباشرة على صفية وطالبها قائلا دعنا نتحدث وحدنا
أشارت صفية إلى مكتب والدها وقالت دعنا نتحدث في المكتب
وهكذا دخل الاثنان معا تاركين داغر وإيمان القلقين خارجا كان هذا الشاب مشكلة بوضوح من النظرة الأولى هل يمكن لابنتهم حقا أن تتحدث معه بشكل جيد هل سيضربها بدلا من ذلك
لا حسن ماهر طبق أسنانه ونظر إليها ببرودة أريد رؤية قلادتي الآن
إذن أنت تتركني بلا خيار لن أعطيها لك الآن عبرت صفية ذراعيها ونظرت إليه ورأسها يدور بسرعة بأفكار كانت تعرف تماما أن قلادته لن يعثر عليها مرة أخرى أي شخص سيطمع في هذا العنصر الجميل إذا رأوه وسيتم بيعه إما في السوق المستعملة أو سيبقى لديهم ومع ذلك كيف يمكنها تهدئة ڠضب هذا الرجل الآن
ويتوقف عن ملاحقة الموضوع على الرغم من أن هذه الطريقة تأتي بتمن إلا أنها لم تكن لديها خيار آخر لحماية عائلتها وبالتالي كان عليها أن تجعل الرجل أمامها يقع في حبها ويسامحها ثم يترك عائلتها
حدق حسن ماهر بعينيها وهي تنظر إليه كما لو كانت تخطط لخطة معادية
ماذا عن هذا لمدة عام سأتعهد بنفسي وأبقى بجانبك وأكون في خدمتك بعد عام سأعيد القلادة لك ما رأيك إنها صفقة جيدة أليس كذلك رفعت صفية رأسها الصغير وسألت
شعر حسن