رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 609 إلى الفصل 611 ) بقلم مجهول
الإرهاق بمجرد أن جلست في المقعد
وصلوا إلى حانة أسسها حسن ماهر كمكان لتجمعه الشخصي تم بناء غرفة نوم رئيسية رائعة في الطابق الثاني خصيصا لإقامته
نزل حارس الأمن من السيارة وفتح باب المقعد الخلفي ليجد الفتاة نائمة بسكون سيدي إنها نائمة أبلغ الرجل الذي خرج من السيارة الأخرى
وجد حسن ماهر الفتاة نائمة في المقعد الخلفي بينما اقترب من السيارة كان غاضبا مرة أخرى كيف يمكنها أن تذهب إلى النوم بعد كل هذا
مرحبا صفية عزيز استيقظي صاح الحارس
استيقظت مذهولة ثم ابتسمت وقالت أوه وصلنا !
أحضرت حقيبتها إلى الحانة معها وسألتهم بصوت فضولي لماذا تعيشون في حانة
صفية عزيز أنت فقط مساعدة السيد لا تتحدثي بغباء تذكري السيد يحب الصمت ذكرها الحارس
تحدث إرهاقها وتبعت الحارس بتنهد أمر الحارس وهو يشير إلى الدرج انطلقي إلى الطابق العلوي وابحثي عن غرفة لنفسك
في غرفة أخرى كان حسن ماهر غير مرتاح وهو يقيم ما يحدث لم يتم استعادة القلادة وجلب امرأة لا يحبها معه وهذا ليس أسلوبه
إذا كان يتركها حرة مقابل استعادة قلادة عائلية مهمة بعد عام فسيبدو ذلك سخيا جدا منه تجاه المرأة
صفية ليجد طريقة لإرهاقها لكن عندما وصل إلى هناك
وجدها نائمة مرة أخرى
لمعت شمس الظهيرة على شكلها الملتف كاشفة منحنياتها المموجة والجسدية الحسية وشعرها الأحمر الطويل
وبشرتها الخالية من العيوب التي لمعت كاليشم بالإضافة إلى حواجبها الكثيفة والفاتحة تحت دفء الشمس اللطيف
ضيق عينيه وهو يراقبها وهي تنام بسلام وللحظة كان حسن ماهر غير متأكد مما إذا كان يجب عليه أن يوقظها أم يتركها تنام بهذه الطريقة في النهاية قرر أن يغادر
نامت صفية حتى استيقظت وفتحت عينيها ورأت أن الظلام يسود خارج النافذة مدت جسدها ولمعت عينيها كالألماس الجميل طانت متحمسة لأمور غير متوقعة تلمع في الأفق وظلت لفترة سرحة مع مخيلاتها
أنا جائعة ! شعرت صفية پألم في معدتها
غادرت غرفتها ونظرت إلى الزينة على الجدران وهي تسير في الممر كان هذا المكان في السابق مقهى كانت زينة المقهى تمتزج بأجواء مليئة بالحزن مع الإضاءة المظلمة لتخلق أجواء غريبة ومزعجة وبينما كانت تشعر بالخۏف قليلا سارت ببطء نحو الدرج
سارت صفية عبر الدرج الخاص بالردهة رأت أن الفضاء بأكمله مضاء بشكل مشرق رأت رجلا جالسا بأناقة وسط الأضواء يبدو أنه يقضي الوقت بشرب المشروب