الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 609 إلى الفصل 611 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ماهر بالاستياء لأن هذه المرأة قد استولت على أشيائه ولم تعدها ولكنها كانت لا تزال تتحدث بشكل صالح عن ذلك 
أعطني إياها وأعدك بعدم لمس عائلتك لم يهتم حسن ماهر بالرد عليها وكان يريد فقط استعادة ممتلكاته والمغادرة لم يكن مهتما بها على الإطلاق 
قلت إنني سأعيدها فقط في عام واحد إذا لم ترغب في أن أكون في خدمتك فهذا ممكن سأراك بعد عام إذا! صړخت صفية مشددة شفتيها الحمراء كيف يجرؤ هذا الرجل على النظر إلي 

كأن كلماتها ضړبت أعصابه الخام فجأة غرز حسن ماهر أسنانه وقال حسنا إذا كنت تقدمين نفسك فلن أتراجع أيضا وكشخص في خدمتي سيتوجب عليك أن تكوني بجانبي في كل الأوقات هل لديك ما يلزم
لمعت عيون صفية بالانتصار كانت ترغب في الاقتراب منه وقضاء وقت معه تم العثور على الفرصة لجعله يقع في حبها وأخيرا يسامحها على فقدان أمتعته
لا شيء يخيفني تفاخرت صفية بفخر 
لمعت شرارة من القسۏة في عيون حسن ماهر كان من الممكن ألا يتساهل معها ولكنه كان عليه أن يحتفظ بها بجانبه ويجعلها تمر بأوقات صعبة ليفرغ غضبه منها
الفصل 610 حسن يتصرف بشكل غير معتاد
احزمي أمتعتك وتابعيني بمجرد أن قال حسن ماهر ذلك خرج فورا 
هل يمكنك أن تمنحني يومين إجازة سألته صفية من ورائه 
رد الرجل بنبرة جليدية لا 
تنهدت صفية وعلمت أن عليها بذل الكثير من الجهد الإرضاء هذا الرجل الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله الآن هو منعه من الڠضب نظرا لوضعها الحالي 
أخذت حقيبتها التي لم تضعها بعد من غرفتها وقالت لوالديها لا تقلقا أمي وأبي سأذهب في رحلة يجب عليكما الاستمتاع بوقتكما معا وانتظار عودتي
أنت تغادرين مرة أخرى يا صفية إلى أين تذهبين سألت السيدة عزيز بتعبير قلق على وجهها وهي تحتضن ابنتها 
أكدت صفية لأمها لا تقلقي أمي سأكون بخير 
هل هذا ما يقصده السيد ماهر عندما يقول إنه يريدك أن تكوني مسؤولة وإلى أين يأخذك سأل داغر عزيز بقلق 
لا السيد حسن ماهر ليس رجلا شريرا قال إنه يرغب في مرافقتي أثناء بحثي في المنطقة التي فقدت فيها القلادة انتظريني في المنزل وربما سنجدها معا همست بصوت هادئ 
بعد سماع هذه الكلمات شعر والديها بارتياح وأملا في أن
يستعيدوا الشيء ويهدئوا حسن ماهر الشاب 
أخذت حقيبتها معها وغادرت خرج والديها من المنزل لمشاهدتها وهي تصعد إلى السيارة لكنهم كانوا لا يزالون
قلقين جذا 
في هذه اللحظة كانت القلادة في غرفة التخزين تحت الدرج تشع بتوهج خاڤت على الرغم من أن صاحبها كان هنا لفترة إلا أنه تركها ولم يراها وغادر
لم تكن صفية قد نامت لمدة حوالي ثلاثين ساعة بعد سماعها عن حاډث والدها انغمست في النوم من
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات