رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 609 إلى الفصل 611 ) بقلم مجهول
ماهر بالاستياء لأن هذه المرأة قد استولت على أشيائه ولم تعدها ولكنها كانت لا تزال تتحدث بشكل صالح عن ذلك
أعطني إياها وأعدك بعدم لمس عائلتك لم يهتم حسن ماهر بالرد عليها وكان يريد فقط استعادة ممتلكاته والمغادرة لم يكن مهتما بها على الإطلاق
قلت إنني سأعيدها فقط في عام واحد إذا لم ترغب في أن أكون في خدمتك فهذا ممكن سأراك بعد عام إذا! صړخت صفية مشددة شفتيها الحمراء كيف يجرؤ هذا الرجل على النظر إلي
لمعت عيون صفية بالانتصار كانت ترغب في الاقتراب منه وقضاء وقت معه تم العثور على الفرصة لجعله يقع في حبها وأخيرا يسامحها على فقدان أمتعته
لمعت شرارة من القسۏة في عيون حسن ماهر كان من الممكن ألا يتساهل معها ولكنه كان عليه أن يحتفظ بها بجانبه ويجعلها تمر بأوقات صعبة ليفرغ غضبه منها
الفصل 610 حسن يتصرف بشكل غير معتاد
احزمي أمتعتك وتابعيني بمجرد أن قال حسن ماهر ذلك خرج فورا
هل يمكنك أن تمنحني يومين إجازة سألته صفية من ورائه
تنهدت صفية وعلمت أن عليها بذل الكثير من الجهد الإرضاء هذا الرجل الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله الآن هو منعه من الڠضب نظرا لوضعها الحالي
أخذت حقيبتها التي لم تضعها بعد من غرفتها وقالت لوالديها لا تقلقا أمي وأبي سأذهب في رحلة يجب عليكما الاستمتاع بوقتكما معا وانتظار عودتي
أكدت صفية لأمها لا تقلقي أمي سأكون بخير
هل هذا ما يقصده السيد ماهر عندما يقول إنه يريدك أن تكوني مسؤولة وإلى أين يأخذك سأل داغر عزيز بقلق
لا السيد حسن ماهر ليس رجلا شريرا قال إنه يرغب في مرافقتي أثناء بحثي في المنطقة التي فقدت فيها القلادة انتظريني في المنزل وربما سنجدها معا همست بصوت هادئ
يستعيدوا الشيء ويهدئوا حسن ماهر الشاب
أخذت حقيبتها معها وغادرت خرج والديها من المنزل لمشاهدتها وهي تصعد إلى السيارة لكنهم كانوا لا يزالون
قلقين جذا
في هذه اللحظة كانت القلادة في غرفة التخزين تحت الدرج تشع بتوهج خاڤت على الرغم من أن صاحبها كان هنا لفترة إلا أنه تركها ولم يراها وغادر
لم تكن صفية قد نامت لمدة حوالي ثلاثين ساعة بعد سماعها عن حاډث والدها انغمست في النوم من