رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 624 إلى الفصل 626 ) بقلم مجهول
عدة رجال ثم استغلال سحرها الأنثوي لإغرائهم بعد الزفاف.
الأشخاص الحاضرون الليلة كانوا إما عائلة البشير الموسعة
أو ضيوفهم المرموقين لذلك بالتأكيد لم ترغب في تضييع
هذه الفرصة.
سارت بسرعة نحو الشخص الجذاب والقميص الأسود الذي
كان يرتديه الذي زاد من جاذبيته.
ظهره جذاب جدا لذلك يجب أن تكون ملامحه جميلة أيضا أليس كذلك أمل ألا تكون ملامحه مخيبة للآمال. كانت مرام تحمل آمالا كبيرة.
تم تخفيض الأضواء وكان هناك حلقة ضوء في وسط الغرفة تشبه شعاع القمر.
دخل حسن ماهر إلى قاعة الاحتفالات ولاحظ على الفور
مجموعة الناس بجانب حوض الرقص بلمحة وجد صفية على الفور.
الشخص الذي يقف بجانبها كان الشاب الذي طلب مقابلتها في المرة السابقة. من تعابير وجوههم يبدو أنهم مشغولون بسعادة في المحادثة.
عندما دخلت مرام الغرفة فوجئت بالرجل الذي يحمل كأسا من المشروب على الأريكة.
بالفعل لم يخذلها. هذا الرجل ليس وسيما فحسب بل يشبه نبيلا ملكيا خرج للتو من قلعته كانت لديه ملامح دقيقة
تماما ومع ذلك كانت رجولته الساحرة واضحة. جلس هناك بطابع من الغرور الذي أبعد الناس عنه.
في الوقت نفسه لم تتحول صفية لذا كانت غير مدركة لوصوله. في تلك اللحظة دعا الشبان والشابات بعضهم البعض للاستمتاع بالرقص.
بالطبع كان يعقوب حريصا على دعوة صفية للرقص أيضا. ومع ذلك قام أحد أصدقائه بالتصفيق بعضهم البعض عن عمد واستغل الفرصة لدفع صفية نحو يعقوب بطريقة ما
استغل يعقوب على الفور الفرصة ليلف ذراعيه حولها وابتسم معتذرا لأصدقائه يجب عليكم التوقف عن هذا الهراء. صفية خائڤة من كل ذلك.
بعد أن قال ذلك دقق كتفها وسأل بلطف صفية آمل أن لم تصبك أفعالهم بأذى.
من الواضح أنها لم تدرك أنهم فعلوا ذلك عمدا لذا سرعان ما وقفت وقالت أنا بخير.
في تلك اللحظة لاحظ يعقوب أن الجميع يبدو أنهم يتجهون نحو حوض الرقص بزوجين لذا الټفت إلى صفية بتوسل. صفية هل يمكنك أن تكوني شريكتي لهذه الليلة وتنضمي إلي في رقصة
أنا لست راقصة جيدة. صفية ترد في الواقع كانت تعرف كيف ترقص لكنها كانت خجولة جدا لتنضم إلى شاب تعرفت عليه للتو في رقصة.
هذا ما يكفي يمكنني أن أقودك هل يمكنك فقط الانضمام إلي في هذه الرقصة مد يعقوب يده نحوها.
في بعض الأحيان وجدت