رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 624 إلى الفصل 626 ) بقلم مجهول
صعوبة كبيرة في رفض شخص ما خاصة عندما وجه يعقوب نظرة حنونة ومتوقعة إليها. شعرت وكأنه سيكون غير مهذب منها إذا رفضته.
ترددت لحظة قبل أن توافق برأسها. حسنا حسنا ! ومع ذلك لم تضع يدها في يده الممدودة على الفور. بدلا من ذلك توجهت إلى حوض الرقص على الجانب في تلك اللحظة كان هناك وميض من الفرح في عيني يعقوب وهو يفكر أخيرا يمكنني أن أمسك يدها
كانت مرام تعتزم في الأصل استغلال الفرصة للتحدث مع الرجل الوسيم بجانبها لكن الأجواء الباردة التي يبثها جعلتها تتراجع.
من ناحية أخرى لاحظت أن الرجل كان يحدق بانتباه
بالفتاة التي ترتدي الفستان الأحمر وكان هناك نظرة معقدة في عينيه.
فجأة وقف وتوجه نحو تلك الفتاة.
كادت صفية تضع يدها في يد يعقوب عندما فجأة مسك يدها التي كانت نصف ممدودة بقوة بواسطة شخص ما وصدح صوت رجل بارد أنا شريكها في الرقص.
كان يعقوب مندهشا في تلك اللحظة. على كل حال تم سړقة فريسته من أمامه لذلك كان بوضوح يشعر بالاستياء تجاه ذلك.
سيدي سمعت من صفية أنك لست صديقها. لقد وعدتني بالرقص معي أبقى يعقوب على لطفه وهو يتحدث.
نعم صحيح. لست صديقها بل أنا سيدها وهي خادمتي. انحنى حسن ماهر شفتيه في ابتسامة ولف يده الأخرى حول خصرها بسطوة وهو يحتفظ بوضع رقص تقليدي.
انتقل يعقوب على الفور للنظر إلى صفية وتحدث باسمها بشجاعة صفية هل هددك لا تقلقي. سأحميك. عليك فقط أن تخبريني بما فعله بك.
بصراحة لم تكن صفية تتمنى أن يدافع يعقوب عنها في تلك اللحظة لذلك ابتسمت بحرج يعقوب شكرا على العرض. وعدت بأن أكون خادمته لمدة عام. نحن.
كان قلب صفية ينبض بسرعة وكانت تشم رائحة خشبية خفيفة في أنفها. كانت الرائحة النقية ساحرة.
ركزي على الرقص حذرها حسن ماهر. ثم مد يده ورفع اليد الأخرى بينما كانت صفية تعامل كدمية صغيرة وهو يمارس سيطرته عليها. كان يديرها وهي تدور حول المكان الأصلي قبل أن تنتهي بين ذراعيه. بعد ذلك انحنى إلى الأمام.
كان وجه صفية أحمر كالطماطم في تلك اللحظة وفكرت أليس دائما متكبرا ألم يقل إنه ليس مهتما بمظهري العادي ماذا يحدث الآن
انقطع نفس حسن ماهر قليلا وفجأة وجد وجهها جميلا إلى حد ما عندما نظر إليها عن قرب.
كانت بشرتها خالية من العيوب وجميلة