الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 624 إلى الفصل 626 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


للغاية وكانت عيناها الكبيرتان تشعان بوضوح وكأن الثريا المضاءة تنعكس فيهما. عيناها تشبه ملايين النجوم في السماء الليلية.
أما صفية فقد شعرت بضيق التنفس عندما كانت في مثل هذا القرب من وجهه الوسيم.
لف ذراعيه حولها لكنها ارتبكت وأصبحت خطواتها في الرقص مرتبكة. لا أريد مواصلة الرقص.
حاولت الخروج من بين ذراعيه بينما كانت تنسحب في الوقت نفسه.

بالصدفة صدمها ضيف آخر وتم دفعها مرة أخرى بقوة خارجية إلى ذراعي حسن ماهر في نفس الوقت كانت تمتد ذراعيها وعانقت خصره. كانت حركتها الحالية عادة ما يقوم بها الشخص للقفز في ذراعي شخص آخر لذلك وجدت نفسها في وضع محرج تماما .
وجدت نفسها على حافة فقدان عقلها وفجأة شعرت بدوار شديد للحظة نسيت أن تتركه.
بمفرده شعر يعقوب الذي كان يراقبهم من الجانب بانفجار شعلة الغيرة بداخله.
هل أنت سعيدة سأل حسن ماهر بصوت منخفض.
أوه! آسفة لذلك. لم أقصد أن أفرض نفسي عليك. قفزت
جانبا على الفور بعد قولها ذلك وغطت وجهها قبل أن تهرع إلى الأريكة في الجانب.
كان وجهها محمرا بشكل ساطع حتى طرف أذنيها. كانت قد نشأت بصرامة وكانت عائلتها تحميها بشدة بخلاف الحب الأحادي القصير الذي عاشته في المدرسة الثانوية لم تدخل في علاقة صحيحة حتى الآن في سنها الحالية البالغة ثلاثة وعشرين عاما.
وبالتالي كانت خطوة حسن ماهر السابقة في الواقع اللحظة الأكثر قربا قد عاشتها مع رجل في حياتها بأكملها.
في الوقت نفسه كان حسن ماهر قد تحول للتو عندما اقتربت فتاة أخرى منه بجرأة وسألت بصوت خجول سيدي هل ترغب في الانضمام إلى الرقصة القادمة
رفضها بصوت هادئ لست مهتما.
لم يهتم حتى بأن يلقي نظرة عليها بينما كان يركز عينيه العميقتين على الفتاة الجالسة على الأريكة.
دون علمه تلقت الفتاة التي رفضها ضړبة كبيرة من جراء رفضه في الواقع كانت قد لاحظته منذ دخوله قاعة الحفل. كانت قد استجمعت كل شجاعتها للذهاب إليه والتحدث معه. ومع ذلك تلقت رفضا قاسېا منه بدلا من ذلك.

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات