رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 624 إلى الفصل 626 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
للغاية وكانت عيناها الكبيرتان تشعان بوضوح وكأن الثريا المضاءة تنعكس فيهما. عيناها تشبه ملايين النجوم في السماء الليلية.
أما صفية فقد شعرت بضيق التنفس عندما كانت في مثل هذا القرب من وجهه الوسيم.
لف ذراعيه حولها لكنها ارتبكت وأصبحت خطواتها في الرقص مرتبكة. لا أريد مواصلة الرقص.
حاولت الخروج من بين ذراعيه بينما كانت تنسحب في الوقت نفسه.
وجدت نفسها على حافة فقدان عقلها وفجأة شعرت بدوار شديد للحظة نسيت أن تتركه.
بمفرده شعر يعقوب الذي كان يراقبهم من الجانب بانفجار شعلة الغيرة بداخله.
أوه! آسفة لذلك. لم أقصد أن أفرض نفسي عليك. قفزت
جانبا على الفور بعد قولها ذلك وغطت وجهها قبل أن تهرع إلى الأريكة في الجانب.
كان وجهها محمرا بشكل ساطع حتى طرف أذنيها. كانت قد نشأت بصرامة وكانت عائلتها تحميها بشدة بخلاف الحب الأحادي القصير الذي عاشته في المدرسة الثانوية لم تدخل في علاقة صحيحة حتى الآن في سنها الحالية البالغة ثلاثة وعشرين عاما.
في الوقت نفسه كان حسن ماهر قد تحول للتو عندما اقتربت فتاة أخرى منه بجرأة وسألت بصوت خجول سيدي هل ترغب في الانضمام إلى الرقصة القادمة
رفضها بصوت هادئ لست مهتما.
لم يهتم حتى بأن يلقي نظرة عليها بينما كان يركز عينيه العميقتين على الفتاة الجالسة على الأريكة.