رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل السبعمائة والرابع 704 إلى الفصل 706 ) بقلم مجهول
الخلفية
كان من الواضح أن ايمان تحب حسن وباستثناء ذلك كانا ينتميان إلى نفس الخلفية العائلية وهو ما زاد من احتمالية أن تصبح ايمان زوجة حسن المستقبلية
أدركت صفية أنها يجب أن تبقي آمالها منخفضة ولكن عندما سمعت ايمان تلعب معه بالغزل شعرت بأن قلبها متشابك
في هذه اللحظة بالذات بدأت تشعر بأن عقلها أصبح غائما تساءلت عما إذا كانت تعاني من دوار الحركة أو ما إذا كان ذلك بسبب غمرها بالمطر بعد ظهر اليوم
سيدي من فضلك دعني أنزل من هنا استدارت صفية إلى الجانب وسألت الحارس الشخصي في مقعد السائق
أوقفت الحارسة الشخصية السيارة على جانب الطريق حسب كلماتها قبل أن تغادر السيارة التفتت إلى الخلف وقالت لحسن السيد وايس لا أستطيع مرافقتك إلى الفيلا لدي بعض الأمور التي يجب أن أهتم بها الليلة
عندما رأى الحارس الشخصي أن ايمان لم تدلي بأي تعليق حول رحيلها بينما كان حسن صامتا واصل القيادة
قطع مسافة مائة متر تقريبا قبل أن يوجه له حسن أمرا تراجع الآن
لقد ارتبك الحارس الشخصي لمدة ثانية فقط قبل أن يرجع السيارة إلى الخلف كما أمره الرجل
لكن جهودها كانت بلا جدوى لأنها كانت واقفة في منتصف الطريق وهو مكان غير مناسب لتوقف سيارة أجرة
في هذه اللحظة توقفت سيارة رياضية سوداء على بعد عشرة أمتار منها غطى الضوء الساطع الشخص الذي نزل من السيارة حسن الذي كان يرتدي قميصا رسميا مطرزا لفت انتباهه ولاحظ انزعاجها على الفور
كانت مشاعر الغثيان تسري في عروقها وعندما رأت ظلا يقترب منها أطلقت نفسا عميقا بتعب ورفعت نظرتها إلى ذلك الشخص
الفصل 705
أدى هذا المنظر إلى اتساع حدقة عينيها ألم يغادر بالسيارة لماذا عاد للبحث عنها
ما الأمر سأل حسن بصوت منخفض وفي الوقت نفسه رأى وجهها يتحول إلى اللون الأحمر فأدرك شيئا ووضع راحة يده الكبيرة على جبهتها
لقد تعرضت صفية للتوبيخ ولكن لماذا شعرت بالحب لم أكن أريد أن أزعجكم يا رفاق
وفي الثانية التالية حملها حسن بين ذراعيه ومشى بسرعة نحو السيارة المخصصة للطرق الوعرة
عندما نظرت ايمان للخلف من مرآة الرؤية الخلفية كانت أظافرها على وشك اختراق مقعد السيارة الجلدي ماذا فعلت صفية لتجعل
وبمجرد فتح الباب قال حسن لايمان خذي مقعد الراكب
لماذا
إنها مريضة سنذهب إلى المستشفى أجاب بصوت منخفض
شدت على أسنانها بكراهية في قلبها ما علاقة هذا بمرض صفية! لماذا يجب عليها تبديل المقاعد مع صفية
نظرا لأن كلمات حسن بدت وكأنها أمر انتقلت ايمان على مضض إلى مقعد الركاب بمجرد أن التفتت برأسها تمكنت من رؤية حسن يحمل صفية وكأنها شخص عزيز عليه
وبعد البحث عن مستشفى قريب توجه الحارس الشخصي إلى هناك على الفور
في غرفة الطوارئ بالمستشفى حمل حسن صفية التي كانت تعاني من حمى