رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل السبعمائة والثالث والعشرون 723 إلى الفصل 726 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
لا أقصد أن أفرض نفسي عليك لكن عليك أن تفكر في عائلتنا. وإلى جانب ذلك هل من الجيد حقا لشخص ساذج مثل الآنسة عزيز أن يعيش في عائلتنا جادلت مديحة بهدوء. عائلتنا لها خلفية معقدة وشبكة واسعة من النفوذ. إذا سمحت لسيدة لا تعرف شيئا أن تكون سيدة المنزل فسوف تصاب بالذعر!
بعد أن غادر من الباب أشار حسن بإصبعه إلى الحارس الشخصي من قبل الذي جاء على الفور ورأسه لأسفل قائلا السيد الشاب ماهر.
تغير وجه حسن الوسيم على الفور. من سمح لك بخيانتي!
من هذا
لقد تنصتت الآنسة جميل على محادثتنا. لم يقبل الحارس الشخصي أن يتحمل اللوم نيابة عن شخص آخر أيضا.
كان حسن يثق في حارسه الشخصي لذا استدار ليتجه نحو الحديقة حيث كانت ايمان تجلس بجانب حمام السباحة وتتحدث مع صديقة عبر الهاتف. عندما سمعت خطوات خلفها نظرت إلى الخلف وأغلقت الهاتف قبل أن تتجه نحوه بسعادة. حسن.
تحول وجه ايمان إلى اللون الأحمر على الفور. وعضت على شفتها السفلية وقالت آسفة حسن لكن الأمر خطېر للغاية لدرجة أنني اضطررت إلى إخبار جدتي بذلك.
تحولت عينا حسن إلى اللون البارد في لحظة وحذر لن تكون هناك مرة أخرى.
انقبض قلب ايمان للحظة. حينها فقط أدركت خطۏرة الموقف. آسفة حسن. أنا آسفة حقا لكن صفية عزيز هي الشخص الأكثر قسۏة لفقدان مثل هذا الشيء الثمين الخاص بك! ليس لديها أي فكرة عن مدى قيمة إرث العائلة.
تمسكت ايمان بذراعه في حالة من الذعر وقالت سامحني يا حسن! سامحني من فضلك حسنا
سحب حسن ذراعه من قبضتها في اشمئزاز. لا تلمسيني.
نظرت ايمان إلى شخصيته القاسېة من الخلف في حالة من عدم التصديق قبل أن تجتاحها موجة من الاستياء. ماذا فعلت صفية لتتسبب في أن تصبح علاقتي مع حسن على هذا النحو
في تلك اللحظة رن هاتفها المحمول فأجابت على الهاتف وعندما رأت أنه مكالمة واردة من رقم غير مألوف ردت قائلة مرحبا هل يمكنني أن أسأل من هذا
صفية أنا ايمان جميل. هيا نلتقي! جاء صوت ايمان .
لقد أصاب صفية الذهول للحظة ثم
ردت