رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل السبعمائة والثالث والعشرون 723 إلى الفصل 726 ) بقلم مجهول
عم
رامي. أومأ أصلان برأسه.
عندما رأى يعقوب صفية بنظرة واحدة بعينيه الحادتين أصيب بالذهول لبضع ثوان فهو لم يتوقع أبدا أن يرى المرأة التي أحبها في الچنازة.
لقد رأته صفية أيضا وألقت عليه نظرة من باب المجاملة عندما التقت أعينهم لفترة وجيزة.
لم يعجب يعقوب الچنازة في البداية لكنه فجأة وجدها مٹيرة للاهتمام بعد أن رأى أن صفية كانت حاضرة. لم يكن يتصور أنه سيقابل هذه الفتاة الجميلة الرائعة مرة أخرى.
في تلك اللحظة توقفت سيارة رياضية سوداء على جانب الطريق القريب وخرج منها رجل يحمل مظلة سوداء وباقة من الزهور البيضاء بين ذراعيه. بدا نحيفا ونحيلا تحت المطر الخفيف. ثم رفعت مظلته قليلا كاشفة عن ملامحه الشابة والوسيم. كان حسن.
بدت صفية مندهشة وغير مندهشة في نفس الوقت لرؤية حسن هنا.
شعر يعقوب بالقلق الشديد عندما الټفت برأسه ورأى حسن. لماذا يوجد هذا الرجل ماهر في كل مكان
لاحظت سالي أيضا الشاب الواقف بجوار أصلان . هالته التي كانت تشبه هالة أصلان ومظهره الوسيم جعلها تتساءل عن هويته. أعتقد أنني قابلته آخر مرة في حفل الزفاف أيضا.
أومأت اميرة برأسها قليلا قبل أن تنظر إلى الخلف وتقول لصفية صفية تعالي إلى هنا وأظهري الطريق للسيد الشاب ماهر.
عند استدعائها شعرت صفية بالانزعاج للحظة. وبينما كانت في حالة من الارتباك التقت بنظرات حسن لم يكن يتوقع وجودها هنا أيضا. لم يكن أمامها خيار سوى إغلاق مظلتها والقدوم إلى جانبه قائلة السيد الشاب ماهر من هنا من فضلك.
عندما أدركت صفية ذلك قالت بصوت هامس دعيني أحمل المظلة لك.
لكن حسن رد بابتسامة سأفعل ذلك.
لم يكن أمام صفية خيار سوى الوقوف جنبا إلى جنب معه.
في تلك اللحظة اقترب منهم يعقوب ومعه مظلة وقال لهم لقد مر وقت طويل يا صفية.
كان حسن منزعجا جدا من يعقوب. فجأة مد ذراعه وضم صفية إلى حضنه مما تسبب في تسارع أنفاس صفية قليلا. ثم ألقى نظرة تحذيرية على يعقوب.
الفصل 726
ابتعد يعقوب وانضم إلى والده. ومع ذلك قرر فجأة سړقة صفية من حسن لأنه أراد الفوز على حسن مرة واحدة على الأقل.
وبعد فترة وجيزة وصلت فريدة وعائلتها إلى الچنازة. وكان من بينهم
نديم وهو
يحمل جاسر