رواية "ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل السبعمائة والثالث والعشرون 723 إلى الفصل 726 ) بقلم مجهول
بأدب أنا آسفة
يا آنسة جميل ولكنني أعمل.
هل فقدت إرث عائلة ماهر صفية عزيز ليس لديك أي فكرة عن مدى أهمية الإرث بالنسبة لحسن. لقد تم توريثه في عائلتهم لمدة 200 عام إنه أكثر أهمية من حياتك! بدا صوت ايمان الغاضب على الطرف الآخر من الخط. صفية هل تعلمين أن إرث العائلة هو ملكي إنه ما يفترض أن أنقله إلى حسن وأطفالي!
لقد صدمت صفية من صوت ايمان الحاد والمزعج.
إذا لم تتمكني من العثور عليه فابتعدي عنه وتوقفي عن التعلق بحسن. أنت غير مؤهلة للزواج منه. إنه خارج نطاقك!
قالت ايمان قبل أن تغلق الهاتف.
استنشقت صفية بهدوء. لم تكن تعتقد أنها فقدت شيئا ثمينا للغاية ينتمي إلى حسن. ورغم أنها لم تكن تقصد ذلك فقد غمرها الآن شعور قوي باللوم على الذات.
حسنا! أومأت صفية برأسها.
أضاءت الشموع في غرفة المعيشة في مقر إقامة البشير حيث تم وضع صورة هنادي على المذبح ليقوم الزوار بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها. أضاء ضوء الشموع ابتسامتها وملامحها الحميدة. وقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاصطحابها إلى مثواها الأخير غدا.
كانت اميرة ترتدي فستانا أسودا مع زهرة بيضاء على صدرها. وبتعبير مهيب ورشيق وقفت بجوار أصلان بينما وقفت مساعدتاها على بعد متر واحد خلفها. كانت صفية وجريس ترتديان ملابس سوداء أثناء وقوفهما وحملهما المظلات.
كان تعبير وجه أصلان يحمل لمحة من الحزن والتعب الظاهر.
كانت اميرة رغم أنها بدت ودودة دون تحذيرها كثيرا. قالت لها شكرا لك على مجيئك سالي.
أومأت سالي برأسها قبل أن تسير نحو لاشين. بعد ذلك بفترة وجيزة وصلت مجموعة أخرى من عائلة البشير أيضا. جاء رامي وزوجته مع ابنيهما يعقوب الابن الأكبر وابنهما الأصغر البالغ من العمر عشر سنوات وتبعهما مؤيدوه الذين كانوا جميعا أعضاء فرع من العائلة.
آسف على خسارتك أصلان .
شكرا
لك يا