رواية "ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" (الفصل السبعمائة والثالث والثلاثون 733 إلى 735 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 733
الټفت جيمي لينظر إلى صفية في حالة من عدم التصديق لم يستطع أن يصدق أنها وحسن ماهر قاما بمثل هذا الشيء
لم يكن لديها خيار آخر فلعبت معه قائلة أنا آسفة جيمي أرجوك سامحني
أمسك بيدها بسرعة وقال لا بأس أعلم أنني جعلتك تشعرين بالإهمال عندما كنت في الخارج لكني أعدك بأنني سأبقى بجانبك من الآن فصاعدا لقد سامحتك
السيد ماهر توقف عن هذا لا يمكنك أن تفرق بيننا نحن نحب بعضنا البعض وسوف نتزوج الشهر المقبل أضافت بجدية
وبما أنهم وصلوا إلى هذه النقطة فقد استغلت الفرصة بكل سرور لإزعاج حسن ماهر
جربني رد حسن ماهر وهو يسير نحو صفية بابتسامة شريرة نواياه الشريرة التي غمرتها وجهه الوسيم لم يبدو أنها لاحظتها
في تلك اللحظة قرب منه صفيه واحنى رأسه لقد كان عرضا صارخا للمودة والهيمنة أمام جيمي
اتسعت عيناها الصغيرتان وحاولت ابعاده ولكنها فشلت
هممم تذمرت وهي تعتقد أنها ستصاب بالجنون لأنها لم تتوقع أن يتجاوز حسن ماهر الحدود بهذه الواجهة البريئة!
اتركها! قال غاضبا بصفته صديقها المقرب لم يستطع أن يتحمل رؤية تعرضها للانتهاك
ومع ذلك حسن ماهر كما لو كان ذلك عقاپا لها أصبح ذهن صفية فارغا وتوتر
عندما أطلق سراحها أخيرا استفز جيمي قائلا هل تريد القتال معي
في هذه الأثناء أصبح تنفسها أثقل وهي تغطي شفتيها وعلى الرغم من احمرار وجهها حاولت أن تجمع نفسها قبل أن تسحب جيمي دعنا نذهب
ولكنها لم تلتفت ولم ترد على تهديده لأنها اعتقدت أنه تجاوز الحد هذه المرة وبعد أن ركب السيارة نظر إليها جيمي بقلق هل أنت بخير
غطت صفية وجهها وتحدثت بصوت مرتجف أنا بخير
هذا الرجل وسيم لكن كيف يجرؤ على فرض نفسه عليكي بهذه الطريقة!
بالطبع لن أفعل ذلك لكن يبدو أنه
معجب بك حقا قال جيمي وهو يبدأ تشغيل السيارة
هرعت
سالي إلى الفندق القريب من المطار لتستريح حيث كان عليها اللحاق برحلة في الساعة 10 00 مساء والآن بعد أن سړقت عينه من المستشفى لاصلان كان عليها أن تكون أكثر حرصا حتى لا تكشف اللعبة
كانت اميرة منهمكة في عملها في الفيلا وبعد التوقيع على الوثيقة تسلل إلى قلبها شعور قوي بالقلق فإذا لم يتم العثور على ممتلكات اصلان في المستشفى فسوف تنتظرها كوابيس
لم