الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل السبعمائة والسادس والثلاثون 736 إلى الفصل 738 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الڼزيف والذي توقف في النهاية لأنه لم يكن چرحا عميقا. ومع ذلك صلت بإخلاص من أجل عودة اصلان سالما.
الليلة لا يسمح للضيوف بالدخول إلى البار ولا يسمح إلا لشخص واحد بالشرب هنا. بصفته مالك البار يمكن لحسن ماهر التصرف بأي طريقة يريدها.
كان يقضي وقته في شرب الكحول بينما كانت كلمات جدته تتردد في ذهنه وهي أنهم سيعودون إلى المنزل في صباح اليوم التالي.

قام حسن ماهر بطلب رقم بعد أن شرب كأسين. وانتظر بصبر حتى مع أن المتلقي لم يرد على الهاتف على الفور.
وأخيرا عندما أوشكت المكالمة على الانتهاء سمعنا صوت امرأة على الخط الآخر تقول مرحبا
لماذا تستغرقين وقتا طويلا في الرد على الهاتف هل هذا بسببي هل لا تريدين التحدث معي تأوه.
لا كنت في الحمام ما الأمر سألت صفية.
سأغادر غدا. هل يمكنك أن تأتي إلي أود رؤيتك.
هاه هل ستغادر
مممم إنها الرحلة الأولى في الصباح.
حسنا أعتقد أنه من الأفضل ألا نلتقي. أتمنى أن تكون رحلتك آمنة.
لقد شعر حسن ماهر بخيبة الأمل لأنها لم تكن تنوي أن تطلب منه البقاء. بل إنها تمنت له رحلة آمنة!
الفصل 738
صفية إذا عدت فقد لا تتمكني من رؤيتي مرة أخرى في هذه الحياة. ألن تشعري بأي ندم على الإطلاق تحدث حسن بصوت منخفض وأجش.
ثم استنشقت صفية وهي جالسة على السرير بعمق عندما سمعت صوت الرجل على الهاتف. لا أشعر بأي ندم. أنا متأكدة من أنك ستنساني قريبا بمجرد عودتك. في الواقع نحن من خلفيات اجتماعية مختلفة تماما. وداعا.
أغلقت صفية الهاتف فجأة عندما أنهت حديثها. لفت ذراعيها حول ركبتيها وجلست على السرير غارقة في أفكارها. كانت كلمات مديحة عالية وواضحة في ذهنها وشعرت وكأنها لعڼة اتركي حفيدي. لا ينبغي لك أن تحاولي التعامل مع شخص لا يمكنك التحكم فيه. لديك حياتك الخاصة لتعيشيها وله حياته الخاصة لذا اتركيه إلى الأبد. افعلي كل ما يلزم لجعله يتوقف عن التفكير فيك حتى لو كان ذلك يعني إيذاءه.
بمجرد أن أنهت المكالمة معه في البار أمسك حسن بمفاتيح سيارته ونهض. صعد إلى سيارته وأدار مفتاح التشغيل للقيادة في اتجاه واحد فقط. في تلك اللحظة توقفت سيارة رياضية متعددة الأغراض أمام البار وبدأت في متابعته عن كثب.
كانت ايمان داخل السيارة الرياضية وكانت تخطط لمقابلته في البار لكنها وصلت في الوقت المناسب لمشاهدته وهو يقود سيارته بعيدا وطلبت من حارسها الشخصي أن يتبعه. لقد تأخر الوقت إذن إلى أين يتجه لا يبدو أنه سيعود إلى الفيلا بناء على هذا المسار.
كان من المقرر أن يعودا إلى المنزل غدا وكانت ايمان تتطلع إلى مغادرة هذا المكان والعودة إلى المكان الذي ينتميان إليه. لن تكون صفية موجودة بعد الآن في قلب حسن وستحظى ايمان
بفرصة أفضل للاستيلاء
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات