رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل السبعمائة والسادس والثلاثون 736 إلى الفصل 738 ) بقلم مجهول
الڼزيف والذي توقف في النهاية لأنه لم يكن چرحا عميقا. ومع ذلك صلت بإخلاص من أجل عودة اصلان سالما.
الليلة لا يسمح للضيوف بالدخول إلى البار ولا يسمح إلا لشخص واحد بالشرب هنا. بصفته مالك البار يمكن لحسن ماهر التصرف بأي طريقة يريدها.
كان يقضي وقته في شرب الكحول بينما كانت كلمات جدته تتردد في ذهنه وهي أنهم سيعودون إلى المنزل في صباح اليوم التالي.
وأخيرا عندما أوشكت المكالمة على الانتهاء سمعنا صوت امرأة على الخط الآخر تقول مرحبا
لماذا تستغرقين وقتا طويلا في الرد على الهاتف هل هذا بسببي هل لا تريدين التحدث معي تأوه.
لا كنت في الحمام ما الأمر سألت صفية.
هاه هل ستغادر
مممم إنها الرحلة الأولى في الصباح.
حسنا أعتقد أنه من الأفضل ألا نلتقي. أتمنى أن تكون رحلتك آمنة.
لقد شعر حسن ماهر بخيبة الأمل لأنها لم تكن تنوي أن تطلب منه البقاء. بل إنها تمنت له رحلة آمنة!
الفصل 738
صفية إذا عدت فقد لا تتمكني من رؤيتي مرة أخرى في هذه الحياة. ألن تشعري بأي ندم على الإطلاق تحدث حسن بصوت منخفض وأجش.
أغلقت صفية الهاتف فجأة عندما أنهت حديثها. لفت ذراعيها حول ركبتيها وجلست على السرير غارقة في أفكارها. كانت كلمات مديحة عالية وواضحة في ذهنها وشعرت وكأنها لعڼة اتركي حفيدي. لا ينبغي لك أن تحاولي التعامل مع شخص لا يمكنك التحكم فيه. لديك حياتك الخاصة لتعيشيها وله حياته الخاصة لذا اتركيه إلى الأبد. افعلي كل ما يلزم لجعله يتوقف عن التفكير فيك حتى لو كان ذلك يعني إيذاءه.
كانت ايمان داخل السيارة الرياضية وكانت تخطط لمقابلته في البار لكنها وصلت في الوقت المناسب لمشاهدته وهو يقود سيارته بعيدا وطلبت من حارسها الشخصي أن يتبعه. لقد تأخر الوقت إذن إلى أين يتجه لا يبدو أنه سيعود إلى الفيلا بناء على هذا المسار.
بفرصة أفضل للاستيلاء