الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل السبعمائة والسادس والثلاثون 736 إلى الفصل 738 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


على قلبه.
تحركت السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات ذات المظهر الغامض والمسيطر مثل حصان بري وكانت السيارة التي كانت تسير خلف السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات تكافح لمواكبة سرعة السيارة التي أمامها. أصبحت ايمان التي كانت تجلس في المقعد الخلفي فضولية بشكل متزايد بشأن وجهته. اسرع حتى تتمكن من مواكبته. لا تغفل عن رؤيته.

بدت السرعة التي يقود بها حسن وكأنها تشير إلى أنه سيقابل شخصا مهما لذا كانت مصممة على معرفة من هو.
وبعد مرور نصف ساعة أبطأ أخيرا من سرعته لأنه دخل منطقة سكنية مليئة بالفيلات. وتوقف أخيرا عند بوابات الفيلات بجوار الرصيف.
أخيرا لحقت به سيارة رياضية سوداء كانت تلاحقه. كانت ايمان جريئة نوعا ما كما يتضح من حقيقة أنها أمرت حارسها الشخصي بركن السيارة على بعد حوالي خمسة أمتار خلف سيارة حسن.
في تلك اللحظة قام حسن بالاتصال برقم صفية مرة أخرى.
ردت على الهاتف على الفور هذه المرة مرحبا!
أنا هنا. تعال إلى الطابق السفلي لرؤيتي. كان من الممكن سماع صوته الذي كان حازما بعض الشيء.
في لحظة سحبت ستائر النافذة الفرنسية في الطابق الثالث. وتحت الأضواء وقفت صورة ظلية لشخصية نحيلة أمام النافذة. وعندما لمحت صفية السيارة الرياضية المألوفة المتوقفة بالأسفل شعرت بالدهشة. هل جاء بالفعل
فقط اذهب لا أريد رؤيتك. بذلت صفية قصارى جهدها لكبح جماح مشاعرها ولم تكن لديها أي رغبة في رؤيته.
إذا لم تنزل سآتي إليك. لم يكن حسن شخصا يمكن التخلص منه بسهولة.
لا لا تدخل إلى منزلي! والدي سيطردانك بالتأكيد.
هل أنت متأكدة من ذلك أود أن أطرد مرة واحدة على الأقل. أغلق حسن الهاتف فورا بعد أن قال ذلك. كان يعلم أنها كانت تراقبه من الطابق العلوي لذلك فتح باب السيارة وخرج.
في الطابق العلوي بدأت صفية تشعر بالذعر. يا له من رجل عنيد! ثم اختفت هيئتها بسرعة من النافذة الفرنسية في الطابق الثالث.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
  https://pub2206.aym.news/618052

 

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. 
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات