الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والثاني والأربعون 742 إلى الفصل 743 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 لفصل 742
بغض النظر عن الطريقة التي كان سيعاقبها بها أو يكرهها في المستقبل فقد قررت بالفعل إنجاب طفله.
أدركت سالي أنها لن تقع في حب رجل آخر مرة أخرى في حياتها. لذا كان يكفيها أن تنجب طفل اصلان.
في أعماق الليل كانت أميرة تجلس في غرفة المعيشة في الطابق الأول دون أدنى إشارة للإرهاق حيث كان عقلها مليئا بالڠضب.

لقد أثارت تصرفات سالي اشمئزازها.
في اللحظة التي فعلت فيها سالي ذلك كانت قد تجاهلت كل الأخلاق ولم تهتم حتى بنفسها أو بطفلها.
في المستقبل إذا رأيتها مرة أخرى فلن أسامحها بالتأكيد. لن أسامحها أبدا على ما فعلته من أجل الخير.
وسرعان ما طلع الفجر.
كانت عائلة حسن قد حزمت حقائبها بالفعل. أخيرا شعرت مديحة بالارتياح قليلا معتقدة أن حفيدها سيتوقف بالتأكيد عن التفكير في صفية بعد عودتهم إلى العائلة الرئيسية.
إن المسافة من هنا والحياة هناك سوف تجعله ينسى كل شيء هنا. كانت تأمل أن يتزوج من ايمان لأنه سيكون لديهما الكثير من القواسم المشتركة لأنهما ينتميان إلى نفس المجتمع.
على نفس المنوال أرادت ايمان أيضا أن تغادر هذا المكان أكثر من أي شخص آخر. لم تستطع الانتظار حتى تعود مع حسن حيث أن رؤية مدى رومانسية حسن تجاه صفية أمس جعلتها تشعر بالغيرة والذعر.
وصلوا إلى المطار في الساعة 9 30 مساء.
في تلك اللحظة كانت صفية تجلس في المقعد الخلفي لسيارة أجرة وهي تحث السائق سيدي هل يمكنك القيادة بسرعة أكبر أنا مسرعة لإرسال صديقي.
أنا أسير بالفعل بأسرع ما أستطيع! أجاب السائق المحبط.
أدركت صفية أن قرارها المفاجئ بالتوجه إلى المطار سيترك المرء في مأزق. في البداية لم تفكر مطلقا في القيام بذلك. ومع ذلك كانت هناك رغبة قوية في رؤية حسن مما دفعها إلى القيام بذلك على الرغم من وجود احتمال ألا تراه على الإطلاق. دعنا نعتبر الأمر بمثابة إرسالي له
داخل صالة الانتظار الفاخرة في المطار ظل حسن يتفقد الوقت على ساعته اليدوية ثم يتوقف عن الكلام فقد بدا وكأنه ينتظر وصول شيء ما أو بالأحرى شخص ما.
ولكن هاتفه لم يرن على الإطلاق. كان وجهه متجعدا مما جعل وجهه الوسيم يبدو مهيبا للغاية. وهذا يثبت حقا أن صفية فتاة بلا قلب.
في هذه الأثناء اندفعت فتاة مذعورة إلى مبنى المطار وهي لا تعرف أين يمكنها تحديد مكانه. ومع ذلك ركضت حول المكان وحاولت العثور على حسن بين الحشد بنظرة منتظرة وقلقة على وجهها.
ثم اصطدمت بالخطأ برجل كان ېصرخ قائلا انتبهي لخطواتك!
أنا آسفة. اعتذرت صفية بسرعة.
توجهت إلى مكتب الاستعلامات وهي تعلم أن رحلة حسن لابد وأن تكون خاصة. ومع ذلك أخبرتها موظفة الاستقبال أن هذا النوع من الضيوف عادة ما يكون لديهم صالة خاصة بهم. وبالتالي كان من المستحيل على الجمهور
أن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات