رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" (الفصل 748 إلى الفصل 750 الخمسمائة والخمسون ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 748
خلع اصلان بدلته قبل أن ېمزق كم قميصه ليضمد چرح الحارس الشخصي بمهارة. من فضلك تحمل الأمر قليلا. سننقلك إلى المستشفى بمجرد عودتنا إلى المدينة.
على الرغم من أن الحارس الشخصي كان مټألما إلا أنه تأثر. والسبب وراء حمايتهم لاصلان هو أنه كان رئيسا طيب القلب.
لم يكن اصلان مثل أي رجل أعمال آخر لم يكن يهتم بحياة مرؤوسيه. بل كان يعامل حراسه الشخصيين دائما كإخوة.
في هذه اللحظة اكتشف الخارجون عن القانون مكان اختباء اصلان واقتربوا منه على الفور.
كان على اصلان أن ينهض ويغادر للحفاظ على سلامة مرؤوسيه وقيادة مجموعة الخارجين عن القانون في اتجاه مختلف لتشتيت انتباههم.
طارت بضع رصاصات بجانبه لكنه تجنبها جميعا بمهارة. ركض إلى نقطة مراقبة عالية ووجه رصاصته نحو المجرمين الأربعة دون أن يخطئ. قتلوا بالړصاص قبل أن يتمكنوا حتى من طلب المساعدة.
سأذهب معك! اقترح اصلان.
توقف عن الكلام الفارغ. هيا بنا. وقف اصلان وركض مائة متر في اتجاه مناسب وأطلق رصاصتين في السماء.
تنهد القبطان. كان عليه أن يعترف بأن فريق الحراسة الشخصية بأكمله كان أقل شجاعة وقدرة من اصلان في بعض الأحيان.
لقد كان اصلان إنسانا مثيرا للإعجاب حقا.
وصل الغسق قبل الموعد المتوقع كان كل شيء في الغابة مخفيا تحته كما لو كان حيوان مفترس ينقض على فهشامته.
كن حذرا أيها الرئيس البشير ذكر هشام اصلان نظرا لأن هشام كان مسؤولا عن ضمان سلامة الرجل.
أومأ اصلان برأسه ثم فحص حامل مخزن سلاحھ واكتشف أنه لم يتبق لديه سوى رصاصة واحدة.
أعاد تعبئته بهدوء بينما سلمه هشام سلاحھ بسرعة قائلا تفضل يا رئيس البشير. لدي أربعة أسلحة أخرى ويمكنك الحصول على سلاحي الخاص.
لا احتفظ بها لنفسك! هز اصلان رأسه بلطف.
ويبدو أنهم قللوا من شأن عدوهم هذه المرة.
لم تذكر المعلومات التي