رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل 754 إلى الفصل 756 الستمائة والسادس والخمسون) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم احمني واحرسني بعينك التي لا تنام وانصرني على أهل الباطل وأسألك اللهم أن تبعد عني كل سوء.
الفصل 754
احصل على قسط جيد من الراحة في المنزل. لا بد أنك متعب حقا عبر بنديكت عن قلقه.
حسنا. سأترك الأشياء هنا بين يديك إذا. في هذه اللحظة كانت الساعة تشير بالفعل إلى الخامسة صباحا وكان كل ما يريده إلي هو المغادرة والعودة إلى المنزل.
ومع ذلك بمجرد وصوله إلى غرفة المعيشة في الطابق الثاني لاحظ وجود شخصية نحيفة نائمة وخديها على وسادة تحت الأضواء الخاڤتة. بدت وكأنها تحافظ على وضعية الانتظار لكنها في النهاية نامت.
حينها استيقظت اميرة من فرط دهشتها بسبب لفتته اللطيفة وفتحت عينيها على اتساعهما. وبمجرد أن رأت أنه الشخص الذي كانت تتوق لرؤيته مدت ذراعيها بدهشة وعانقته.
انحنى ونظر إليها بتأنيب طفيف لماذا لم تنامي في الغرفة سوف تصابين بنزلة برد هنا.
عندما علمت أن هناك فرصة لعودته الليلة لم تتمكن من النوم براحة. لقد نامت منذ أقل من ساعة فقط. لذا لم تكن خائڤة من الإصابة بنزلة برد. كانت قلقة للغاية بشأن عدم معرفتها بوصوله إلى المنزل.
هبطت عينا اميرة الجميلتان على وجهه غير المحلوق قليلا والذي لا يزال يبدو وسيما بطريقة ما. يبدو أنه كان يتجول بلا كلل في الخارج خلال الأيام القليلة الماضية.
على الرغم من أن اصلان لم يشعر بالتعب على الإطلاق إلا أنه لم يمانع في القيام بأي شيء تقوله طالما أن أفعاله تجعلها تشعر بالراحة.
سالي خضعت للتو لعملية جراحية وډمرت كل شيء لذلك لا داعي للقلق أوضح لها بصوت منخفض.
أما اصلان فقد ذهب للاستحمام وحلق ذقنه. استغرق وقتا أطول قليلا للاستحمام لأنه أزهق أرواحا عندما كان في الخارج. كان قلقا من أن تبقى عليه رائحة الډم الكريهة لذا حرص على تنظيف نفسه جيدا.
بعد عشر دقائق رأته يخرج وقد لف منشفة حول خصره ولم تخف نظرة الترقب التي كانت تبديها وهي معجبة بجسده الممشوق. كان شعره الأسود أشعثا بعض الشيء وكان يبدو عليه جو من الود والألفة.
رفع الغطاء وانزلق إلى السرير قبل أن يمد يده ليجذبها إلى ذراعيه للحصول على بعض النوم.
دعونا ننام جيدا. طبع اصلان قبلة على شعرها.
كانت اميرة تلامس بشرتها بشرته وكانت تشم رائحة جل الاستحمام عليه. بدا أن رائحته لها تأثير منوم وفي لمح البصر نامت بين ذراعيه.
كان يضع خديه على جبهتها وأخيرا استطاع أن