رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل 754 إلى الفصل 756 الستمائة والسادس والخمسون) بقلم مجهول
يشعر بالراحة عندما أغمض عينيه ونام.
في حوالي الساعة 8 00 صباحا استيقظ أصلان ودخل غرفة جاسر. نظر إلى شكل الرجل الصغير الرائع في السرير قبل أن يكشف عن ابتسامة راضية بينما كان يدرس جاسر أثناء الجلوس بجانب السرير.
لقد كان ذلك مصادفة عندما استيقظ جاسر أيضا. بمجرد أن فتح عينيه رأى إيلي وقفز فرحا. أبي!
مد أصلان يده ليأخذ جاسر بين ذراعيه واستنشق رائحة الحليب الخفيفة المنبعثة من جسد جاسر الرائع. بعد ذلك رفع أصلان جاسر. هل افتقدتني أثناء غيابي
طبع أصلان قبلة على جبين جاسر قبل أن يفرك رأسه بجبهة الرجل الصغير. كانت المشاعر العاطفية التي يكنها الثنائي الأب والابن لبعضهما البعض واضحة في الغرفة.
بالنسبة لأصلان على الرغم من كمية الډماء التي شهدها في الخارج بدا أن روحه تجددت بفضل الدفء العائلي الذي اختبره بمجرد وصوله إلى المنزل. كل ما فعله كان في الأساس لإعطاء أحبائه حياة سلمية وآمنة. في الشقة سمعت صفية صوت رنين هاتفها مما دفعها إلى الإمساك بالهاتف والرد على المكالمة في حالة ذهول. مرحبا صفية تتحدث.
الفصل 755
على الفور اتسعت عينا صفية من الخۏف وسألت بسرعة أمي أين أنت الآن
أنا في المصعد.
أمي لماذا لم تخبريني بقدومك!
لماذا يجب أن أخبر ابنتي قبل أن أزورها أسرعي وافتحي الباب.
أوه! أمي انتظري. أنا بحاجة إلى تغيير ملابسي. ومع ذلك لم يكن لدى صفية الوقت الكافي لارتداء ملابسها حيث فتحت الباب بسرعة لتخرج قبل أن تفتح باب غرفة النوم الأخرى. أزعجت الرجل النائم على السرير على عجل. حسن استيقظ الآن! أمي هنا. لا يمكنها رؤيتك هنا!
كل ما استطاعت صفية رؤيته هو صدره المكشوف وظل واضحا أمام عينيها.
لقد درسها باهتمام شديد مع بريق مثير للاهتمام في عينيه. كانت ترتدي حاليا ثوب نوم ورديا بأشرطة رفيعة وظهرت هيئتها الجذابة بالكامل أمامه. لم يستطع إلا أن يكشف عن ابتسامة خفيفة بذكاء. كنت أعرف أنك C
في تلك اللحظة مدت يدها وغطت عينيه على الفور بينما ردت پغضب إلى أين تنظر عيناك المتجولتان! توقف!
شعر حسن بيديها الناعمتين تغطيان عينيه. عادة ما يكون الرجل أكثر إثارة في الصباح لكنها تجرأت على لمسه في تلك اللحظة. كان بإمكانه أن يشم رائحتها الحلوة التي تملأ أنفه وكانت بمثابة محفز لأحاسيسه.
بدون كلمة ثانية مد يده وسحبها بين ذراعيه.
أنت... حسن دعني أذهب.
وفي تلك اللحظة سمعنا طرقا على الباب وكانت إيما قد وصلت.
أمي هنا. عليك أن تختبئ. سحبت صفية يده بينما كانت يداها الصغيرتان لا تزالان عالقتين بجسده بينما كانت تدفعه إلى مكان ما.
رد حسن على ذلك على الفور وهو يلهث بشدة توقف
ليس بعد. لا أستطيع أن أسمح لأمي برؤيتك وإلا فلن نتمكن من رؤية بعضنا البعض مرة أخرى أجابت.
لدي طريقة لجعل نفسي أختفي.
خارج الباب كانت صرخات إيما العالية تتعالى باستمرار صفية. صفية! لماذا لا تجيبين على الباب
خزانة الملابس. نعم هذا صحيح. أنا آسفة لكن عليك أن تعاني للحظة. فتحت صفية خزانة