رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل 765 إلى الفصل 767 السبعمائة السابع والستون) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 765
لكن حسن لم يعد موجودا. فقد التقى بفتاة غيرته فتاة يستطيع أن يشاركها همومه.
أنا آسفة. أنا... لم ترغب صفية في إفساد هذه اللحظة السعيدة لأنها أرادت حقا أن تكون كل لحظة معه سعيدة.
مد حسن يده ومسح شعرها بلطف أنا هنا. لا داعي للتفكير في هذا الأمر كثيرا.
فجأة استلقت صفية فوقه وهي تقرر أن تفعل شيئا الليلة لن ټندم عليه أبدا. كان هذا لأنها كانت تخشى ألا يتبقى لها وقت للتعبير عن حبها. لن ترغب في الندم على أي شيء عندما يأتي يوم رحيله.
وبعد أن جلسوا في الغرفة لبعض الوقت خرجوا بعدها مع عودة صفية إلى جميلة قبل أن تبدأ في الاحتفال.
من ناحية أخرى كانت اميرة تتحدث مع بعض النساء ذوات المكانة العالية. ورغم أنها كانت صغيرة جدا مقارنة بهن إلا أن خلفيتها ضمنت لها هالة مهيمنة تتبعها عند التحدث مع هؤلاء السيدات.
وبطبيعة الحال لم تدع هذه الفرصة لعقد بعض الصفقات التجارية تفلت من بين أيديها حيث كانت تخطط لتنمية شركتها لتصبح علامة تجارية عالمية شهيرة للمجوهرات وهو ما كان في حاجة إلى دعم المجتمع الراقي. ولهذا السبب كانت اميرة نشطة للغاية في دفع شركتها إلى الأمام.
كان يعتقد أن زوجته ستكون سعيدة بكونها ربة منزل. أما الآن فهي تركز على حياتها المهنية مثله. ورغم دعمه الكامل لجهود زوجته إلا أنه كان يسعى جاهدا لتحقيق السعادة التي يشعر بها كلما حققت نجاحها.
كانت اميرة على وفاق مع إحدى السيدات الأثرياء عندما التقت بنظرات زوجها. ولم تنس أن تظهر حبها حتى في هذا الموقف فأغمزت له بعينها.
يبدو أن الرئيس لا يركز إلا على زوجته فهو لم يلقي حتى نظرة على النساء الأخريات هنا مهما كان جمالهن.
في لمح البصر كانت صفية قد أنهت بالفعل ما تشربه وكانت على وشك اخذ الكوب الثاني عندما انتزعت يد الكأس من قبضتها فجأة.
كان حسن واقفا بجانبها وشهد كل شيء عندما كانت تشرب بمفردها.
استدارت ثم تمتمت لاهراء!
لنعد إلى المنزل. لم يكن حسن يريد أن يراها الآخرون في مثل هذه الحالة.
ولكن... أليس الفندق يوفر غرفا الليلة ألا يمكننا العودة إلى المنزل سألت صفية.
بالطبع لم يرفضها بل وافق بصوت منخفض حسنا إذن سأصحبك إلى الطابق العلوي لترتاحي
داخل
المصعد انحنت وهي تسأله هل أنا جميلة