رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل 765 إلى الفصل 767 السبعمائة السابع والستون) بقلم مجهول
إنها طبيعية لقد ألقى عليها نظرة سريعة وقد برزت ملامحها الجميلة بفضل الأضواء الساطعة. جميلة أنت ساحرة مثل الإلهة.
هل شربت كل هذا القدر فقط لتستجمعي شجاعتك لتسأل هذا السؤال سأل حسن مبتسما.
فجأة اقتربت صفية وهمست لا. أريد أن أفعل أشياء
كيف لم يستطع حسن أن يفهم ما تعنيه جعلته كلماتها يبتلع ريقه ويسأل بصوت خاڤت هل أنت جادة
الفصل 766
أدرك حسن الآن السبب وراء استمرار تصرفات صفية. كان ذلك لتعزيز ثقتها بنفسها حتى تتمكن من التقدم نحوه! لقد تعلمت الحيل!
عندما فتح باب المصعد لم يكن أمامه خيار سوى حملها على طريقة العروس. دفنت وجهها بسعادة في ملابسه واستنشقت رائحتها
فتح الباب ووضعها على الأريكة. وبما أنها كانت منهكة تماما فقد لا تتمكن من فعل أي شيء بغض النظر عن مدى رغبتها في ذلك.
تجاهلها حسن بينما كان مشغولا بتشغيل جهاز فتح الستائر ومكيف الهواء. بالإضافة إلى ذلك لم يكن ليقبل أي عروض منها عندما كانت لا تزال تحت تأثير المشروب. حسن تعال إلى هنا صړخت بلطف بينما كانت مستلقية على الأريكة.
ولكنه أعطاها كوبا من الماء فقط. خذي بعض الماء. دعينا نتحدث عندما تكوني واعية.
جلس حسن مقابلها وأعلن بنبرة جدية لا يمكنك أن تفعلي بي أي شيء إلا عندما تكونين واعية وإلا فلن يكون هناك أي اتفاق.
أومأت صفية بعينيها الصغيرتين وقالت لماذا لا تفعلين ذلك هذه فرصتك.
فجأة تصاعدت الغيرة داخله لأنه كان من الممكن استغلالها لو كانت مع رجل آخر في هذه الحالة.
ولكنها لم توافق على ذلك وقالت لكنك قلت إنه لا يوجد اتفاق فلماذا أعدك
شعر حسن بالعجز فحدق فيها قبل أن ينهض على قدميه ليقترب منها. هل أنت متأكدة أنك تريدين ذلك لكن لا يمكنك أن تجعليني أتوقف في منتصف الطريق.
ردت صفية بوضع ذراعيها حول عنقه قائلة أقسم بذلك.
على الجانب الآخر كانت اميرة تشعر بالدوار. وبخدود حمراء توجهت إلى زوجها واستراحت بين ذراعيه.
لف اصلان ذراعيه حولها بشكل طبيعي. وكمكافأة على الليلة المتعبة قبل رأسها برفق. لنذهب لنستريح في الغرفة.
ابتسمت وهمست جاسر ليس موجودا الليلة. هل لديك أي أفكار عما يجب أن نفعله بعد ذلك
اڼفجرت اميرة في الضحك وهي تضع
رأسها على صدره لإخفاء ضحكاتها. وغني عن القول إنها كانت تنتظر الليلة أيضا.
وبمجرد انتهاء الحفل قام الموظفون برعاية الضيوف من خلال مرافقتهم إلى غرفهم الخاصة حتى يتمكن الزوجان من المغادرة مبكرا.
كانت مرام تقف على مقربة منهم وكانت تراقبهم وهم يغادرون بمرارة. وفي أعماق قلبها لم تستطع أن تنسى المشهد البائس لاميرة وهي تتجول بمفردها في بلد آخر. لكن الأمور انقلبت الآن. كانت اميرة مذهلة وواثقة أمام الجميع وكانت هذه الحقيقة وحدها كافية لإثارة الغيرة في مرام.
اقترب منها يعقوب الذي كان له نفس المصير وقال لها كات هل ترغبين في تناول مشروب معا الليلة
الحقيقة أنها كانت تنظر باحتقار إلى شخص مثله. ورغم أنه كان السيد البشير أيضا إلا أن أعمال عائلته لم تكن بنفس مستوى مجموعة البشير وكان مستقبلها قاتما في الأساس.
مع ذلك كان من الجيد أن نستمتع قليلا.
بالتأكيد. قبلت مرام الدعوة بكل سرور.
الفصل 767
في الواقع كان اصلان مالك الفندق. وفي اللحظة التي دخلت فيها اميرة الغرفة حاصرها الرجل الذي وعدها بالاستماع إليها عند الباب بنظراته المشټعلة عليها.
آسف عزيزتي ولكنني لن أسمح لك بالرحيل الليلة اعتذر