الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 801 إلى الفصل 803 الثمانمئةوالثالث) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


أطلب من البواب التحقق من ذلك مرة أخرى.
لا داعي لذلك أنا أشارك كمساعدة لرئيسي وهي زوجة أفضل صديق للسيد الشاب حسن أوضحت صفية بجدية.
سخرت نادية قائلة حسنا! إذا لا مكان لك في مأدبة الغد. أنت مجرد مرؤوس لذا فأنت غير مؤهل لتناول العشاء مع الضيوف الآخرين أليس كذلك
لم تستطع صفية دحض كلماتها لذا أومأت برأسها. نعم لذلك لن أذهب إلى المأدبة.

ماذا عن هذا سأعطيك مليونا ويمكنك العودة إلى بلدك الآن. هل ستتوقفين عن التأثير على حفل زفاف ابنتي هنا أرادت نادية رشوتها.
رفضت صفية على الفور تقريبا. أنا هنا هذه المرة لمرافقة رئيسي في رحلة عمل. لن أغادر مبكرا. سيدتي أنا هنا لأكون معك.
جميل لا تحتاج إلى رشوتي فأنا لا أفتقر إلى مليون دولار.
ارتسمت على وجه نادية علامات الخجل. أنت لا تعرفين ما هو جيد بالنسبة لك أليس كذلك سأخبرك بوضوح الآن أنني أريدك أن تغادري هذا المكان اليوم.
هزت صفية رأسها وقالت لا أستطيع الموافقة على ذلك.
اسمح لي أن أسألك هذا. لماذا تعيش في منزل السيد الشاب حسن إذا كنت مجرد مرؤوس منخفض المستوى علاوة على ذلك غرفتك بجوار غرفته سألت نادية.
اختنقت صفية قائلة هذا هو ترتيب السيد الشاب حسن ولا أعرف أي شيء عن هذا الأمر.
أعتقد أنك سعيدة جدا بهذا الأمر أليس كذلك صفية الآن يعلم الجميع أنك تغوين
صهري المستقبلي. هل أنت وقحة حقا هل احترمت ابنتي من قبل الخدم يراقبونك وأنت تتواصلين مع صهري الآن. لن يكون هذا جيدا لسمعة ابنتي وصهري في المستقبل. يجب أن تعرفي بشكل أفضل. نظرت إليها نادية بصرامة.
لم تكن صفية خائڤة على الإطلاق. بل ابتسمت وأجابت في الأصل كانت ساقاي بخير ولم أكن بحاجة إلى الشاب ماهر لحملي. ومع ذلك ربطتني ابنتك بحصان هارب ثم سقطت وأصبت ساقي. ثم صادف أن التقيت بالشاب ماهر.
لقد حملني خوفا علي فماذا أفعل
أنت... طفلة وقحة! لم تتمالك نادية نفسها من الڠضب. كانت تعتقد أن التعامل مع صفية سيكون سهلا لكن يبدو أن الأمر ليس بهذه البساطة.
لم ترغب صفية في إغضابها لذا تابعت أستطيع أن أضمن أنني لن أمنع سعادة ابنتك. سأعود إلى بلدي بعد حضور حفل الزفاف ولن أطأ قدمي هذا البلد مرة أخرى.
ضيقت نادية عينيها. من الواضح أنها لم تصدق ما قاله. هل يمكنك حقا أن تفعل ما تقوله
أستطيع ذلك. أومأت صفية برأسها.
الفصل 803
لذا كان على نادية أن تنهض. حسنا. بعد حضور حفل الزفاف يجب أن تغادري على الفور. وإلا فلن أسمح لك بالرحيل.
عند رؤية نادية تغادر لم تستطع صفية إلا أن تتنفس الصعداء وفي الوقت نفسه كانت تشعر بمرارة شديدة.
في الغد لم يكن بوسعها حتى الذهاب إلى المأدبة لأنها لم تكن مؤهلة لذلك. وفي الوقت نفسه
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات