رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 801 إلى الفصل 803 الثمانمئةوالثالث) بقلم مجهول
أطلب من البواب التحقق من ذلك مرة أخرى.
لا داعي لذلك أنا أشارك كمساعدة لرئيسي وهي زوجة أفضل صديق للسيد الشاب حسن أوضحت صفية بجدية.
سخرت نادية قائلة حسنا! إذا لا مكان لك في مأدبة الغد. أنت مجرد مرؤوس لذا فأنت غير مؤهل لتناول العشاء مع الضيوف الآخرين أليس كذلك
لم تستطع صفية دحض كلماتها لذا أومأت برأسها. نعم لذلك لن أذهب إلى المأدبة.
رفضت صفية على الفور تقريبا. أنا هنا هذه المرة لمرافقة رئيسي في رحلة عمل. لن أغادر مبكرا. سيدتي أنا هنا لأكون معك.
جميل لا تحتاج إلى رشوتي فأنا لا أفتقر إلى مليون دولار.
ارتسمت على وجه نادية علامات الخجل. أنت لا تعرفين ما هو جيد بالنسبة لك أليس كذلك سأخبرك بوضوح الآن أنني أريدك أن تغادري هذا المكان اليوم.
اسمح لي أن أسألك هذا. لماذا تعيش في منزل السيد الشاب حسن إذا كنت مجرد مرؤوس منخفض المستوى علاوة على ذلك غرفتك بجوار غرفته سألت نادية.
اختنقت صفية قائلة هذا هو ترتيب السيد الشاب حسن ولا أعرف أي شيء عن هذا الأمر.
أعتقد أنك سعيدة جدا بهذا الأمر أليس كذلك صفية الآن يعلم الجميع أنك تغوين
لم تكن صفية خائڤة على الإطلاق. بل ابتسمت وأجابت في الأصل كانت ساقاي بخير ولم أكن بحاجة إلى الشاب ماهر لحملي. ومع ذلك ربطتني ابنتك بحصان هارب ثم سقطت وأصبت ساقي. ثم صادف أن التقيت بالشاب ماهر.
أنت... طفلة وقحة! لم تتمالك نادية نفسها من الڠضب. كانت تعتقد أن التعامل مع صفية سيكون سهلا لكن يبدو أن الأمر ليس بهذه البساطة.
لم ترغب صفية في إغضابها لذا تابعت أستطيع أن أضمن أنني لن أمنع سعادة ابنتك. سأعود إلى بلدي بعد حضور حفل الزفاف ولن أطأ قدمي هذا البلد مرة أخرى.
ضيقت نادية عينيها. من الواضح أنها لم تصدق ما قاله. هل يمكنك حقا أن تفعل ما تقوله
الفصل 803
لذا كان على نادية أن تنهض. حسنا. بعد حضور حفل الزفاف يجب أن تغادري على الفور. وإلا فلن أسمح لك بالرحيل.
عند رؤية نادية تغادر لم تستطع صفية إلا أن تتنفس الصعداء وفي الوقت نفسه كانت تشعر بمرارة شديدة.
في الغد لم يكن بوسعها حتى الذهاب إلى المأدبة لأنها لم تكن مؤهلة لذلك. وفي الوقت نفسه