رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 801 إلى الفصل 803 الثمانمئةوالثالث) بقلم مجهول
يكن غبيا! لقد كان واضحا بشأن من كانت تبكي من أجله.
لا لا تفعل ذلك. أنت تبكي من أجلي. أحتاج أن أعرف! اعترف بذلك!
في الواقع لم تمتلك صفية الشجاعة الكافية لتعترف له بكل ما في جعبتها. لم تجرؤ على الاعتراف بأن كل حزنها كان بسببه لذا حركت العصيدة وقالت لا أنا أبكي كثيرا. من الأفضل لي أن أبكي من حين لآخر.
كان هذا العذر مبالغا فيه بعض الشيء لكن لم يكن هناك أي تفسير آخر.
لا يهم إن كنت تصدق ذلك أم لا أيها الشاب السيد حسن. أتمنى لك بصدق حفل زفاف
رائعا وزواجا سعيدا.
رفعت صفية رأسها وقالت له
عض حسن شفته الرقيقة وضغط بلسانه على خده. من الواضح أن مزاجه كان متقلبا بشكل غير طبيعي إلى حد ما.
عندما تمنى له الآخرون زواجا سعيدا لم يكن لديه أي شعور أو حتى استجابة ولكن عندما قالت ذلك شعر بالسوء. حتى أنه لم يكن راغبا في سماعها.
ثم نهض وقال لقد انتهيت من الأكل. أتمنى لك أمسية مريحة.
بدا غاضبا بعض الشيء. بعد أن غادر شعرت صفية بالوحدة قليلا في قاعة الطعام الكبيرة.
الفصل 802
لم تعد صفية ترغب في تناول الطعام لأن صدرها كان ضيقا وشعرت مرة أخرى برغبة لا يمكن تفسيرها في البكاء.
وهكذا عادت إلى غرفتها ولكنها لم تكن تعلم أنه في نهاية الممر كان هناك شخص يقف في الظل ويراقبها وهي تعود إلى الغرفة.
في الصباح الباكر من اليوم التالي سمعت صفية طرقا على بابها. فتحت صفية الباب ورأت امرأة ترتدي ملابس باهظة الثمن تقف عند الباب. سألتها بدهشة هل تبحثين عني
دعونا نتحدث. حدقت نادية في صفية وتبدو جادة بعض الشيء.
هل يمكنني أن أعرف من أنت
أنا والدة ايمان جميل كشفت نادية عن هويتها مباشرة ثم دخلت غرفة النوم وجلست على الأريكة.
ما الذي حدث لساقي أعتقد أن ابنتك تعرف ذلك جيدا أجابت صفية بهدوء.
ماذا لا تلقي باللوم على ابنتي في كل شيء. ابنتي ستتزوج غدا. كما أنني أعرف التاريخ الماضي بينك وبين الشاب ماهر. آمل ألا تتسبب في أي مشاكل أو تعيق سعادة ابنتي أوضحت نادية بصراحة سبب مجيئها إلى هنا.
لقد بحثت في سجلات الضيوف ويبدو أنك لم تحصل على دعوة. إذن كيف أتيت إلى هنا وما هو هدفك يجب أن