السبت 23 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 801 إلى الفصل 803 الثمانمئةوالثالث) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 801 
لقد ارتاح قلب صفية وقالت شكرا لك.
بعد ذلك وضع حسن الورقة على الطاولة بجانبها. ابك إذا أردت ذلك! يمكنك الاتصال بي إذا كانت لديك أي مشاكل.
لقد أصاب صفية الذهول لبضع ثوان. فنظرا لمدى لطفه معها تساءلت فجأة عما إذا كان يتذكرها وما زال يحبها.

لكن هذه الأسئلة كانت بلا معنى لأن حفل زفافه كان سيقام بعد غد. فما الفائدة من الحياة الآن بعد أن أصبح حبيب شخص آخر قريبا
أعد الخدم بالخارج حصتين من العشاء. كانت الحصتان خفيفتين ولذيذتين ثم جاء حسن وطرق الباب مرة أخرى.
فتحت صفية الباب بعد أن ارتدت ملابس غير رسمية. وبينما كانت تتعثر في الخروج دعمها الرجل بطبيعة الحال. نظرت إليه ورأت خادمة قريبة لذا سحبت ذراعها على عجل. لا داعي لذلك. شكرا لك.
ولكن عندما كانت تتعثر في طريقها للخروج جاءت ذراع الرجل التي تم دفعها بعيدا مرة أخرى وأمسكت بذراعها بقوة ولم تسمح لها بالرفض.
جلست صفية على الطاولة وهي تشعر بالجوع لذا خفضت رأسها وأكلت.
غادر الخادم أيضا بحكمة. في غرفة الطعام الهادئة ذات الإضاءة الخاڤتة بدا الرجل الجالس أمامه وكأنه لا يملك شهية. كان يحدق فقط في الفتاة النحيلة تحت الضوء من وقت لآخر.
ألقى نظرة على هاتفها مرة أخرى راغبا حقا في معرفة ما إذا كانت لديها صورته أيضا على هاتفها ومعرفة مدى قربهما من بعضهما البعض.
هل لديك صديق حقا سأل حسن مرة أخرى. لقد صدم عندما سمعها تقول ذلك في المرة الأخيرة.
رفعت صفية رأسها وأومأت برأسها بجدية. نعم.
هل تعيشون معا
في الواقع نحن نفعل ذلك أجابت صفية بشكل طبيعي.
وضع حسن الملعقة أرضا بصوت خاڤت. لسبب ما بدا الأمر وكأنه كان منزعجا.
ارتجفت صفية ونظرت إلى الرجل الذي كان يجلس أمامها والذي نظر إليها بنظرة مبهرة. سألها متى ستتزوجين
لماذا تسأل هذا
بما أنك ستأتي إلى حفل زفافي فسأذهب أيضا إلى حفل زفافك أعلن حسن باستبداد.
لقد شعرت صفية بالذهول لبضع ثوان وأصبحت أفكارها مشوشة بعض الشيء. فكرت بمرارة أنه لن يتمكن أبدا من حضور حفل زفافها لأنها لم يكن لديها أي أمل في الزواج في المستقبل على الإطلاق. لن تلتقي أبدا برجل تحبه أكثر منه.
لا داعي لذلك إنها مجرد وجبة بسيطة بين العائلتين ولن ندعو ضيوفا آخرين ردت صفية.
شد حسن قميصه من الأمام وكأن شيئا ما جعله يشعر بعدم الحسناح الشديد. رفع رأسه وسأل صفية لماذا تبكين هكذا من أجلي
رمشت صفية بعينيها وشعرت بالذعر. ثم أدارت وجهها بعيدا وقالت أنا لا أبكي من أجلك. لا تفكر في الأمر كثيرا. أنا فقط أعاني من مزاج كئيب.
على الرغم من أن حسن كان يعاني من اضطراب عاطفي إلا أنه لم
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات